تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

742 (ضعيف) وعن عباس بن مرداس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا لامته عشية عرفة فأجيب أني قد غفرت لهم ما خلا المظالم فإني آخذ للمظلوم منه

قال أي رب إن شئت أعطيت المظلوم الجنة وغفرت للظالم فلم يجب عشية عرفة فلما أصبح بالمزدلفة أعاد فأجيب إلى ما سأل

قال فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال تبسم فقال له أبو بكر وعمر رضي الله عنهما بأبي أنت وأمي إن هذه لساعة ما كنت تضحك فيها فما الذي أضحكك أضحك الله سنك

قال إن عدو الله إبليس لما علم أن الله قد استجاب دعائي وغفر لامتي أخذ التراب فجعل يحثوه على رأسه ويدعو بالويل والثبور فأضحكني ما رأيت من جزعه

رواه ابن ماجه عن عبد الله بن كنانة بن عباس بن مرداس أن أباه أخبره عن أبيه

ورواه البيهقي ولفظه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا عشية عرفة لامته بالمغفرة والرحمة فأكثر الدعاء فأوحى الله إليه أني فعلت إلا ظلم بعضهم بعضا وأما ذنوبهم فيما بيني وبينهم فقد غفرتها فقال يا رب إنك قادر على أن تثيب هذا المظلوم خيرا من مظلمته وتغفر لهذا الظالم فلم يجبه تلك العشية فلما كان غداة المزدلفة أعاد الدعاء فأجابه الله أني قد غفرت لهم

قال فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له بعض أصحابه يا رسول الله تبسمت في ساعة لم تكن تتبسم قال تبسمت من عدو الله إبليس إنه لما علم أن الله قد استجاب لي في أمتي أهوى يدعو بالويل والثبور ويحثو التراب على رأسه

رواه البيهقي من حديث ابن كنانة بن العباس بن مرداس السلمي ولم يسمه عن أبيه عن جده عباس ثم قال وهذا الحديث له شواهد كثيرة وقد ذكرناها في كتاب البعث فإن صح بشواهده ففيه الحجة وإن لم يصح فقد قال الله تعالى ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء النساء

وظلم بعضهم بعضا دون الشرك انتهى

743 (ضعيف) وعن عبد العزيز بن قيس العبدي قال سمعت ابن عباس رضي الله عنهما يقول كان فلان ردف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عرفة فجعل الفتى يلاحظ النساء وينظر إليهن فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن أخي إن هذا يوم من ملك فيه سمعه وبصره ولسانه غفر له

رواه أحمد بإسناد صحيح والطبراني ورواه ابن أبي الدنيا في كتاب الصمت وابن خزيمة في صحيحه والبيهقي وعندهم كان الفضل بن عباس رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث

744 (ضعيف) ورواه أبو الشيخ ابن حبان في كتاب الثواب والبيهقي أيضا عن الفضل بن العباس عن النبي صلى الله عليه وسلم مختصرا قال من حفظ لسانه وسمعه وبصره يوم عرفة غفر له من عرفة إلى عرفة

745 (ضعيف جدا) وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لو يعلم أهل الجمع بمن حلوا لاستبشروا بالفضل بعد المغفرة

رواه الطبراني والبيهقي

746 (ضعيف) وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من مسلم يقف عشية عرفة بالموقف فيستقبل القبلة بوجهه ثم يقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير مائة مرة ثم يقرأ قل هو الله أحد مائة مرة ثم يقول اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد وعلينا معهم مائة مرة إلا قال الله تعالى يا ملائكتي ما جزاء عبدي هذا سبحني وهللني وكبرني وعظمني وعرفني وأثنى علي وصلى على نبيي

اشهدوا ملائكتي أني قد غفرت له وشفعته في نفسه ولو سألني عبدي هذا لشفعته في أهل الموقف

رواه البيهقي وقال هذا متن غريب وليس في إسناده من ينسب إلى الوضع والله أعلم

747 (ضعيف) وعن أبي سليمان الدراني قال سئل علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن الوقوف بالجبل ولم لم يكن في الحرم

قال لان الكعبة بيت الله والحرم باب الله فلما قصدوه وافدين أوقفهم بالباب يتضرعون

قيل يا أمير المؤمنين فالوقوف بالمشعر الحرام قال لأنه لما أذن لهم بالدخول إليه وقفهم بالحجاب الثاني وهو المزدلفة فلما أن طال تضرعهم أذن لهم بتقريب قربانهم بمنى

فلما أن قضوا تفثهم وقربوا قربانهم فتطهروا بها من الذنوب التي كانت عليهم أذن لهم بالزيارة إليه على الطهارة

قيل يا أمير المؤمنين فمن أين حرم الصيام أيام التشريق قال لان القوم زوار الله وهم في ضيافته ولا يجوز للضيف أن يصوم دون إذن من أضافه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير