تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

...............................................

ولزيادة الفائدة أنقل أحاديث ضعيفة أو لا أصل لها ذكرها الشيخ وليد السعيدان حفظه الله:

قال الشيخ وليد السعيدان حفظه الله في رسالته القيمة تبصير الناسك بأحكام المناسك:

مسألة:- في بعض النقولات الواردة في كتاب الحج مما هو ضعيف أو لا أصل له حتى يحذره من يقصد بيت الله جل وعلا فأقول وبالله التوفيق ومنه أستمد الفضل والعون:-

منها:- حديث ((أول من ينظر الله إليه بعرفة قائل هذا الدعاء:- يتعوذ من الشيطان الرجيم مئة مرة ثم يقرأ الفاتحة ... الحديث)) وهو حديث موضوع فيه عبدالرحيم بن زيد العمي, كذبه ابن معين.

ومنها:- حديث ((من تزوج قبل أن يحج فقد بدأ بالمعصية)) وهو موضوع وسنده ظلمات.

ومنها:- حديث ((لما كان عند الدفع استنصت عليه السلام الناس فأنصتوا فقال:- إن ربكم قد تطاول عليكم فوهب مسيئكم لمحسنكم)) وهو موضع فيه يحيى بن عنبسة وهو كذاب.

ومنها:- حديث ((إذا كان يوم عرفة غفر للحاج، فإذا كان ليلة المزدلفة غفر للتجار فإذا كان يوم منى غفر للحمالين)) وهو حديث موضوع أو شديد الضعف بمرة.

ومنها:- حديث ((من حج فلم يزرني فقد جفاني)) موضوع.

ومنها:- حديث ((من مات في طريق مكة لم يعرضه الله ولم يحاسبه)) وهو موضوع وضعه إسحاق بن بشر الكاهلي.

ومنها:- حديث ((من مات في أحد الحرمين استوجب شفاعتي وبعث آمناً)) وهو موضوع. ومثله أيضاً حديث ((من مات بين الحرمين حاجاً أو معتمراً لم يحاسب)).

ومنها:- حديث ((يدخل الجنة بالحجة ثلاثة:- الميت والحاج عنه والمنقد له)) وهو حديث موضوع.

ومنها:- حديث ((من مات في بيت المقدس فكأنما مات في السماء)) وهو حديث موضوع. وآفته يوسف بن عطية.

ومنها:- حديث ((إن للحاج الراكب بكل خطوة تخطوها راحلته سبعين حسنة والماشي بكل خطوةٍ يخطوها سبعمائة حسنة)) وهو حديث ضعيف وآفته يحيى بن سليم ومحمد بن مسلم, وهما ضعيفان وفيه اضطراب أيضاً.

ومنها:- حديث ((للماشي أجر سبعين حجة وللراكب أجر ثلاثين حجة)) وهو حديث موضوع.

ومنها:- حديث ((كثرة الحج والعمرة تمنع العيلة)) وهو حديث موضوع. وآفته عبدالله بن شبيب - متهم – وعبدالله بن إياس يروي الموضوعات.

ومنها:- حديث ((لايركب البحر إلا حاج أو معتمر أو غازٍ في سبيل الله فإن تحت البحر ناراً وتحت النار بحراً)) وهو حديث منكر, فإن فيه جهالة واضطراباً.

ومنها:- حديث ((إن من المثلة أن ينذر الرجل أن يحج ماشياً, فمن نذر أن يحج ماشياً فليهد هدياً ويركب)) وهو حديث ضعيف.

ومنها:- حديث ((إن الله تعالى ينزل على أهل هذا المسجد – مسجد مكة – في كل يوم وليلة عشرين ومئة رحمة, ستين للطائفين وأربعين للمصلين وعشرين للناظرين)) وهو حديث ضعيف بمرة وأما أحراه أن يكون موضوعاً فإن فيه أبا السفر وهو كذاب يضع الحديث.

ومنها:- حديث ((الحج جهاد والعمرة تطوع)) وهو حديث ضعيف، فيه الحسن بن يحيى وهو متروك، وفيه أيضاً:- عمر بن قيس وهو متروك أيضاً.

ومنها:- حديث ((الحج قبل التزوج)) وهو حديث موضوع وآفته غياث بن إبراهيم وميسرة بن عبدربه وهما كذابان.

ومنها:- حديث ((الحجر الأسود يمين الله في الأرض يصافح بها عباده)) وهو حديث ضعيف بمرة فلا يلتفت إليه.

ومنها:- حديث ((ليستمتع أحدكم بحله ما استطاع فإنه لا يدري ما يعرض في إحرامه)) وهو حديث ضعيف، فيه واصل بن السائب وهو منكر الحديث. وفيه علل أخرى.

ومنها:- حديث ((إني لأعلم أرضاً يقال لها عمان، ينضح بجانبها البحر، الحجة منها أفضل من حجتين من غيرها)) وهو حديث ضعيف ولا اعتداد بتصحيح أحمد شاكر له فالله يغفر له ويتجاوز عنه.

ومنها:- حديث ((من أهل بحجةٍ أو عمرة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، أو قال:- وجبت له الجنة)) وهو حديث ضعيف.

ومنها:- حديث ((من تمام الحج أن تحرم به من دويرة أهله)) وهو حديث منكر فيه جابر بن نوح، متفق على تضعيفه.

ومنها:- حديث ((من حج حجة الإسلام وزار قبري وغزا غزوة وصلى عليَّ في المقدس لم يسأله الله فيما افترض عليه)) وهذا حديث موضوع.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير