ومنها:- حديث ((كان لا يرى بالهميان للمحرم بأساً)) وهو حديث موضوع, وآفته يوسف بن خالد السمتي وهو كذاب. والأقرب أنه موقوف على ابن عباس, مع أنه ضعيف أيضاً عنه.
ومنها:- حديث ((إذا كان عشية عرفة هبط الله عز وجل إلى السماء الدنيا فيطلع إلى أهل الموقف فيقول:- مرحباً بزواري والوافدين إلى بيتي وعزتي لأنزلن إليكم ولأساوي بمجلسكم نفسي, فينزل إلى عرفة فيعمهم بمغفرته ويعطيهم ما يسألون إلا المظالم, ويقول يا ملائكتي أشهدكم أني قد غفرت لهم, ولا يزال كذلك حتى تغيب الشمس ويكون إمامهم إلى المزدلفة ولا يعرج إلى السماء تلك الليلة فإذا أشعر الصبح وقفوا عند المشعر الحرام غفر لهم حتى المظالم ثم يعرج إلى السماء وينصرف الناس إلى منى)) وهذا حديث موضوع باطل.
ومنها:- حديث ((إذا كان يوم عرفة إن الله ينزل إلى السماء الدنيا فيباهي بهم ملائكته فيقول:- انظروا إلى عبادي أتوني شعثاً غبراً ضاحين من كل فجٍ عميق, أشهدكم أني قد غفرت لهم فتقول الملائكة:- يارب فيهم فلان كان يرهق, وفلان وفلانة, قال:- يقول الله عز وجل قد غفرت لهم, قال رسول الله ? ((فما من يوم أكثر عتيق من النار من يوم عرفة)) وهذا حديث ضعيف ولكن قد صحت مباهاة الله ملائكته بأهل عرفة وقوله ((جاؤني شعثاً غبراً)) من حديث أبي هريرة وابن عمر وعائشة ?. وإنما الذي ضعفناه هو حديث جابر ?.
ومنها:- حديث ((إن لإبليس مردة من الجن يقول لهم:- عليكم بالحجاج والمجاهدين فأضلوهم عن سواء السبيل)) وهو ضعيف جداً.
ومنها:- حديث ((حجوا فإن هذا البيت يغسل الذنوب كما يغسل الماء الدرن)) وهو حديث موضوع, آفته يعلى بن الأشرف وهو كذاب يضع الحديث.
ومنها:- حديث ((حجوا قبل أن لا تحجوا, يقعد أعرابها على أذناب أوديتها, فلا يصل إلى الحج أحد)) وهو حديث باطل.
ومنها:- حديث ((حجوا قبل أن لا تحجوا, فكأني أنظر إلى حبشي أصمع, أفدع بيده معول يهدمها حجراً حجراً)) وهو حديث موضوع. وآفته حصين بن عمر الأحمسي وهو كذاب.
ومنها:- حديث ((من طاف بهذا البيت أسبوعاً وصلى خلف المقام ركعتين وشرب من ماء زمزم غفرت له ذنوبه بالغةً ما بلغت)) وهو حديث باطل لا أصل له.
ومنها:- ما استفاض على ألسنة العوام من أن وقف بعرفة يوم الجمعة فإنه تعادل سبعين حجة, فكل ذلك باطلا لا أصل له عن رسول الله ? ولا عن أحدٍ من أصحابه.
ومنها:- حديث ((الحج جهاد كل ضعيف)) وهو حديث ضعيف. فإن أبا جعفر لا يعرف له سماع من أم سلمة رضي الله عنها.
ومنها:- حديث ((من تمام الحج ضرب الجمَّال)) لا يصح مرفوعاً للنبي ?, وإنما هو كلام يروى عن الأعمش وضرب الصديق لغلامه أما النبي ? لايصح أيضاً لأن فيه عنعنه ابن إسحاق هو مدلس والله أعلم.
ومنها:- حديث عمر أنه استأذن النبي ? في العمرة فأذن له وقال ((ياأخي أشركنا في دعائك ولا تنسنا)) وهو حديث ضعيف.
ومنها:- حديث ((ما من محرم يضحي لله يومه, يلبي حتى تغيب الشمس إلا غابت بذنوبه فعاد كيوم ولدته أمه)) وهو حديث ضعيف.
ومنها:- حديث ابن عمر قال:- استقبل رسول الله ? الحجر ثم وضع شفتيه عليه يبكي طويلاً ثم التفت فإذا هو بعمر يبكي فقال ((يا عمر هاهنا تسكب العبرات)) وهو حديث ضعيف جداً.
ومنها:- حديث ((إن آية مابيننا وبين المنافقين أنهم لا يتضلعون من ماء زمزم)) وهو حديث ضعيف.
ومنها:- حديث فضل الطواف في المطر الذي رواه ابن ماجه في سننه فإنه حديث ضعيف الإسناد جداً. فهذا ما تيسر ذكره من الأحاديث الضعيفة والموضوعة والله تعالى أعلى وأعلم.