[ايهما اولى صلاة النافلة قبل الجمعة او قراءة سورة الكهف؟؟]
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[26 - 10 - 10, 02:38 ص]ـ
اخواني الكرام يلاحظ في مساجد المسلمين في زماننا سنة مهجورة وهي ان كثيرامن الناس يترك التنفل يوم الجمعة حتى يحضر الامام وقد استعاضوا عن ذلك بقراءة سورة الكهف والتي احاديثها مختلف في صحتها واحاديث التنفل ثابته في الصحيحين عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {لايغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر مااستطاع من طهر ويدهن من دهنه أو يمس من طيب بيته ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين ثم يصلي ماكتب له ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له مابينه ومابين الجمعة والجمعة الأخرى}.
ووجه الدلالة: أن النبي صلى الله عليه وسلم استحب التبكير في الجمعة ورغب في صلاة النافلة إلى خروج الإمام للصلاة الجمعة وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم لايخرج للجمعة إلا بعد الزوال كما جاء في صحيح البخاري عن أنس رضي الله عنه:" أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الجمعة حين تميل الشمس "
وكما جاء في صحيح مسلم عن سلمة ابن الأكوع رضي الله عنه قال:" كنا نجمع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا زالت الشمس ثم نرجع نتتبع الفيء"
فدل ذلك أن هذا الوقت أعني منتصف النهار يوم الجمعة ليس بوقت نهي إذ لو كان وقت نهي لما أجاز النبي صلى الله عليه وسلم بل رغب في صلاة النافلة إلى خروج الإمام.
قال الحافظ ابن عبد البر رحمه الله:
النهي عن الصلاة عند استواء الشمس صحيح إلا أنه خص منه يوم الجمعة بما روي من العمل المستفيض في المدينة في زمن عمر وغيره من الصلاة يوم الجمعة حتى يخرج عمر وبما روي في ذلك مما يعضد العمل المذكور قال والعمل في مثل ذلك لايكون إلا توقيفا "
وقد انتصر الإمام ابن القيم رحمه الله لهذا القول في كتابه زاد المعاد في هدي خير العباد وأسوق لك كلامه حول هذه المسألة قال رحمه الله في خصائص يوم الجمعة
الحادية عشر:" أي من خصائص يوم الجمعة أنه لايكره فعل الصلاة فيه وقت الزوال عند الشافعي رحمه الله ومن وافقه وهو اختيار شيخنا أبي العباس ابن تيمية ولم يكن اعتماده على حديث ليث عن مجاهد عن أبي خليل عن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم {أنه كره الصلاة نصف النهار إلا يوم الجمعة وقال إن جهنم تسجر إلا يوم الجمعة}
أي لم يكن اعتماده على هذا الحديث لضعفه وإنما كان اعتماده على أن من جاء إلى يوم الجمعة يستحب له أن يصلي حتى يخرج الإمام وفي الحديث الصحيح {لايغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر مااستطاع من طهر ويدهن من دهنه أو يمس من طيب بيته ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين ثم يصلي ماكتب له ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له مابينه الجمعة وبين الجمعة الأخرى}
] فندب إلى الصلاة ماكتب له ولم يمنعه عنها إلا في وقت خروج الإمام ولهذا قال غير واحد من السلف منهم عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وتبعه عليه الإمام أحمد ابن حنبل خروج الإمام يمنع الصلاة وخطبته تمنع الكلام فجعلوا المانع من الصلاة خروج الإمام لا انتصاف النهار)
وايضا قراءة سورة الكهف وقتها واسع
السؤال:
هل قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة وليلتها عمل مندوب؟
الجواب
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: نعم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة عمل مندوب إليه وفيه فضل ولا فرق في ذلك بين أن يقرأها الإنسان من المصحف أو عن ظهر قلب واليوم الشرعي من طلوع الفجر إلى غروب الشمس وعلى هذا فإذا قرأها الإنسان بعد صلاة الجمعة أدرك الأجر بخلاف إذا الغسل يوم الجمعة لأن الغسل يكون قبل الصلاة لأنه اغتسال لها فيكون مقدماً عليها نعم.
قال العلامة ابن باز حمه الله رعن اسانيد سورة الكهف لا تخلو من ضعف، انظر في فتواه التالية:
ما حكم قراءة سورة الكهف في ليلة الجمعة ويومها؟ [1]
الجواب:
جاء في قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أحاديث لا تخلو من ضعف، لكن ذكر بعض أهل العلم أنه يشد بعضها بعضاً وتصلح للاحتجاج، وثبت عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه كان يفعل ذلك.
فالعمل بذلك حسن؛ تأسياً بالصحابي الجليل رضي الله عنه، وعملاً بالأحاديث المشار إليها؛ لأنه يشد بعضها بعضاً ويؤيدها عمل الصحابي المذكور،
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[26 - 10 - 10, 07:34 ص]ـ
خلاصة القول
! - ان التنفل يوم الجمعة حتى يحضر الامام سنة مهجورة
2 - ان احاديثها ثابته في الصحيحين وغيرهما
3 - ان قراءة سورة الكهف فيها أحاديث لا تخلو من ضعف، لكن ذكر بعض أهل العلم أنه يشد بعضها بعضاً وتصلح للاحتجاج،
4 - ان وقت قراءة سورة الكهف موسع فهي مطلوبة خلال اليوم واليوم الشرعي من طلوع الفجر إلى غروب الشمس وعلى هذا فإذا قرأها الإنسان بعد صلاة الجمعة أدرك الأجر بخلاف كثرة التنفل قبل يوم الجمعة فلو انشغل عنه بقراءة الكهف فات وقته والله اعلم واحكم
ـ[ابن الصايغ]ــــــــ[27 - 10 - 10, 07:53 ص]ـ
2 - ان احاديثها ثابته في الصحيحين وغيرهما.
ألا طرحت هذه الأحاديث التي في
الصحيحين لتعم الفائدة ... كتب الله
أجرك.
¥