[هل من حرج على من بلده مالكي وهو يميل إلى الحنابلة؟]
ـ[أبو هجير البيضاوي]ــــــــ[27 - 10 - 10, 03:14 م]ـ
أنا من بلاد المغرب،وأجد في نفسي ميلا شديدا لدراسة فقه الحنابلة لأمرين:
الأول،ميل أجده في نفسي بعد النظر في بعض كتب المدهبين ,
الثاني ما أجده من خدمة ظاهرة لمتون الحنابلة من جهة كثرة الشروح .............
وأنا لا أريد بدلك سوى الدراسة لنفسي،فلا أنا سأدرس في المساجد أو غير دلك مما قد يسبب إحراجا أو بلبلة بين الناس:فهل من حرج سمكم الله.
ـ[ناصر قليل]ــــــــ[27 - 10 - 10, 03:36 م]ـ
وما الحرج في ذلك
ـ[محمّد محمّد الزّواوي]ــــــــ[27 - 10 - 10, 03:56 م]ـ
أَخْشَى أَنْ أَقْرَأَ لِمَنْ يُحَرِّجْ عَلَى أَخِيْنَا السَّائِلِ وَ يُلْزِمُهُ بِفِقْهِ أَهْلِ بَلَدِهِ كَمَا يُشَنْشِنُونَ مِنْ بَابِ عَدَمِ الخُرُوجِ عَنِ المُفْتَى بِهِ وَ مَذْهَبِ الدِّيَارِ، كَلِمَاتٌ وَ تَأْصِيْلاَتٌ أَكَلَ عَلَيْهَا الدَّهْرُ وَ شَرِبَ هَذَا مَعَ مَنْ يُرِيْدُ الدِّيْنَ أَمَّا مَنْ يُرِيْدُ غَيْرَ الدِّيْنِ فَلَنْ يَجِدَ هَذَا الحَرَجَ فِي تِلْكَ البِلاَدِ وَ فِي غَيْرِهَا مِنْ بِلاَدِ الإِسْلاَمِ بِحُجَّةِ أَنَّ ثَقَافَتَهُ وَ لِبْسَتَهُ وَ لِسَانَهُ وَ فِكْرَهُ لاَ يُوَافِقُ عُرْفَ البِلاَدِ وَ الطَّابِعَ العَامِّ وَ دِيْنَ النَّاسِ حَتَّى ...
بِرَبِّكُم لَسْتُ أَدْرِي كَيْفَ نُبْصِرُ الأَشْيَاءَ.
ـ[ابن المهلهل]ــــــــ[27 - 10 - 10, 05:06 م]ـ
الثاني ما أجده من خدمة ظاهرة لمتون الحنابلة من جهة كثرة الشروح .............
.
هذا لا يُسلم يا أخي!!
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[27 - 10 - 10, 05:34 م]ـ
هذا لا يُسلم يا أخي!!
لعله يُريد: الشُّروحَ الصَّوتية.
ـ[معز الأسود]ــــــــ[28 - 10 - 10, 01:17 م]ـ
أنا من بلاد المغرب،وأجد في نفسي ميلا شديدا لدراسة فقه الحنابلة لأمرين:
الأول،ميل أجده في نفسي بعد النظر في بعض كتب المدهبين ,
الثاني ما أجده من خدمة ظاهرة لمتون الحنابلة من جهة كثرة الشروح .............
وأنا لا أريد بدلك سوى الدراسة لنفسي،فلا أنا سأدرس في المساجد أو غير دلك مما قد يسبب إحراجا أو بلبلة بين الناس:فهل من حرج سمكم الله.
أخي سوف أجيبك بكلام لأحد علماء المالكية ?إبتسامة?
يقول صاحب المراقي
أما التمذهب بغير الأول === فصنع غير واحد مبجل
كحجة الإسلام و الطحاوي === ابن دقيق العيد في الفتاوي
ان ينتقل لغرض صحيح === ككونه سهلا أو الترجيح
ـ[عصام البشير]ــــــــ[28 - 10 - 10, 01:38 م]ـ
الأصل أنه لا حرج في مثل هذا، إذ المذاهب وسائل لا غايات.
ولكن ..
قد تتعب كثيرا من وجهين:
الأول: أنك إذا احتجت إلى شيء من دقائق الفقه المذهبي قد لا تجد من ينفعك، إلا أن ترجع إلى الشبكة وأهلها. ولا تغتر بكثرة الشروح الصوتية، فليست كلها فقها مذهبيا خالصا، بل بعض الناس صار يجعل زاد المستقنع إطارا عاما للدرس، ثم هو يبث فقهه هو وترجيحه هو، أو فقه بعض المتأخرين غير المتمذهبين وترجيحاتهم.
وإن كان الدرس بهذا الشكل، فكان ينبغي ألا يعتمد الزاد مثلا، وإنما يعتمد بعض المتون الحديثية كعمدة الأحكام وبلوغ المرام مثلا.
والثاني: في مجال الدعوة إلى الله، وهذا أهم وأخطر. وذلك أنك إذا احتجت إلى تدريس الفقه مثلا (وهذا وارد على كل طالب علم، ولا تقل: أريد الفقه لنفسي فقط) فكيف تفعل، وأنت تعلم جيدا أنك ممنوع من تدريس الفقه الحنبلي بقوة القانون؟
وأيضا إذا كنت في مجلس دعوي عام وقلت: قال ابن أبي زيد، أو قال خليل، اعترف لك الناس بالعلم والفقه، لأنهم يعرفون هذه الأسماء جيدا، بخلاف قولك: قال الحجاوي، أو البهوتي.
وقد نُقل لي عن مجلس كان منذ نحو خمسة عشر عاما، حضره أحد إخوتنا من أهل السنة وبعض متعصبة المذهب. فكان المتعصب يذكر بعض عويصات الفقه، من المرشد المعين ونحوه، ويستطيل بها على أخينا، لأنه لم يكن له عليها أدنى اطلاع.
وقد نفق علم الغماريين عندنا في المغرب كثيرا، لأنهم كانوا متمكنين من الفقه المالكي ومتونه المتداولة، إلى جانب اطلاعهم الحديثي والفقهي العام، فلم يكن المتعصبة يجدون مدخلا ينفذون منه إليهم في المناظرة.
والله أعلم