تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الأذكار الواردة قبل دخول المسجد لا تذكر كلها]

ـ[أسامة أبو المنذر]ــــــــ[27 - 10 - 10, 10:18 م]ـ

رأى فضيلة الشيخ مشهور حسن حفظه الله ورعاه

أن الأذكار الواردة قبل دخول المسجد لا تذكر كلها ولكن تقول هذا أحيانا وهذا أحيانا

فما رأي طلبة العلم بهذا الرأي

جزاكم الله خيرا

ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[27 - 10 - 10, 10:20 م]ـ

هذه الأذكار هي من اختلاف التنوع , فكما لا تجمع أذكار الركوع في الركوع , كذلك عند دخول المسجد ,

ـ[صلاح الدين بن محمد الشامي]ــــــــ[28 - 10 - 10, 01:30 ص]ـ

هل معنى هذا أن أذكار الصباح والمساء لا تجمع؟

ـ[أسامة أبو المنذر]ــــــــ[28 - 10 - 10, 08:11 ص]ـ

وأيضا أذكار النوم

وأيضا الأدعية المأثورة في الصلاة وخارجها

ـ[أسامة أبو المنذر]ــــــــ[28 - 10 - 10, 08:15 ص]ـ

لو يتكرم علينا أهل العلم ببيان رأيهم

كالشيخ إحسان العتيبي والشيخ عبد الرحمن الفقيه وأمثالهم

ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[28 - 10 - 10, 11:27 ص]ـ

قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله في كتاب تصحيح الدعاء/ ص 43/ ط العاصمة:

القاعدة 4

كل عبادة وردت على وجهين فأكثر , من اختلاف التنوع فلا يجوز الجمع فيها بين نوعين فأكثر.

ومن هذه القاعدة كل ذكر أو دعاء جاءت به الرواية على نوعين فأكثر , فليس للذاكر أو الداعي جمع المختلف-اختلاف تنوع- في مساق واحد , بل يأتي بهذا حينا و بهذا حينا آخر, و من ذلك في الصلاة: أنواع الاستفتاح و التعوذ و القراءة و أعداد التسبيح في الركوع, و في السجود و التحميد و التحيات, و الصلاة الإبراهيميةو التسليم. و قد يترجح أحدالنوعين- أو الأنواع- على الآخر

ـ[غالب الساقي]ــــــــ[28 - 10 - 10, 11:43 م]ـ

هذا يختلف عن المسألة المطروحة

لأن الذي ذكره الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله هو في ذكر واحد يقال في موطن واحد جاء بصيغ متعددة فهنا يقال صيغة واحدة وينوع

ولكن إذا جاءت أذكار متعددة في مكان أو زمان أو حال أو أدعية ولم يأت دليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأتي أحيانا بهذا وأحيانا بغيره فالأصل هو أن يؤخذ بها كلها في آن واحد

كأذكار الصباح والمساء وأذكار النوم

جاء في "فتاوى الإسلام سؤال وجواب" - (1/ 3938):

سؤال رقم 39172 - التنويع بين أذكار الركوع والجمع بينها

ورد في الركوع عدة أذكار مثل (سبحان الله العظيم وبحمده - سبوح قدوس رب الملائكة والروح - اللهم لك ركعت .... ) فهل يجوز أن أجمع نوعين من أنواع الذكر في الركوع كأن أقول: " سبحان ربي العظيم (ثلاثاً) ثم سبوح قدوس رب الملائكة والروح (ثلاثا ً)؟.

الحمد لله

أولا:

ورد في أذكار الركوع ما يلي:

1 - قول: " سبحان ربي العظيم " لما روى مسلم (772) عَنْ

حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ

عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ ثم ذكر الحديث .... وفيه: (ثُمَّ رَكَعَ ,

فَجَعَلَ يَقُولُ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ).

2 - قول: " سبحان ربي العظيم وبحمده "؛ لما روى أبو داود عن

عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: (فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ

عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَكَعَ قَالَ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ

وَبِحَمْدِهِ ثَلاثًا , وَإِذَا سَجَدَ قَالَ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى

وَبِحَمْدِهِ ثَلاثًا) صححه الألباني في صفة الصلاة (ص 133).

3 - قول: " سبوح قدوس رب الملائكة والروح "؛ لما روى مسلم (487)

عن عائشة رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

كَانَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ: (سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ

الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ).

4 - قول: " سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي "؛ لما روى

البخاري (794) ومسلم (484) عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: كَانَ

النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ:

(سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي).

5 - قول: " اللهم لك ركعت وبك آمنت ... الخ "؛ لما روى مسلم

(771) عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى

اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا رَكَعَ قَالَ: (اللَّهُمَّ لَكَ

رَكَعْتُ , وَبِكَ آمَنْتُ , وَلَكَ أَسْلَمْتُ , خَشَعَ لَكَ سَمْعِي وَبَصَرِي

وَمُخِّي وَعَظْمِي وَعَصَبِي).

ثانيا:

ينبغي للمسلم أن يحافظ على هذه السنن الثابتة عن الرسول صلى الله

عليه وسلم، فيأتي بهذا أحيانا، وهذا أحيانا، وله أن يجمع بين هذه الأذكار في

الركوع الواحد.

قال النووي رحمه الله في "الأذكار" (ص 86): " ولكن الأفضل أن

يجمعَ بين هذه الأذكار كلها إن تمكن من ذلك بحيث لا يشقّ على غيره، ويقدّم التسبيح

منها، فإن أراد الاقتصارَ فيستحبُّ التسبيح. وأدنى الكمال منه ثلاث تسبيحات، ولو

اقتصر على مرّة كان فاعلاً لأصل التسبيح. ويُستحبّ إذا اقتصر على البعض أن يفعل في

بعض الأوقات بعضها، وفي وقت آخر بعضاً آخر، وهكذا يفعل في الأوقات حتى يكون

فاعلاً لجميعها " انتهى.

وقال في "الإقناع" من كتب الحنابلة (1/ 119): " ولا تكره الزيادة

على قول رب اغفر لي، ولا على سبحان ربي العظيم، وسبحان ربي الأعلى، في الركوع

والسجود، مما ورد " انتهى.

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "الشرح الممتع" (3/ 77) بعد

أن ذكر جملة من أذكار الركوع، وهل يجمع بين هذه الأذكار أو يقتصر على ذكر واحد؟

قال: " هذا محل احتمال، وقد سبق أن الاستفتاحات الواردة لا

تقال جميعا، إنما يقال بعضها أحيانا وبعضها أحيانا، وبينّا دليل ذلك، لكن أذكار

الركوع المعروف عند عامة العلماء أنها تذكر جميعاً " انتهى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير