تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو العباس الشمري]ــــــــ[28 - 10 - 10, 09:27 م]ـ

الغريب ان الشيخ محمد ابن ابراهيم نقل اتفاق الائمة على القول بالوجوب

وقال واختلفوا هل هي شرط ام فرض عين

هذا معنى كلامه في الفتاوى

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[28 - 10 - 10, 09:39 م]ـ

مع أن الأدلة تدل على خلاف ذلك ... و منها حديث محجن رضي الله عنه حيث كان في مجلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأذن بالصلاة، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم رجع و محجن في مجلسه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما منعك أن تصلي، ألست برجل مسلم؟ قال: بلى! و لكني كنت قد صليت في أهلي، فقال له رسول الله: إذا جئت، فصل مع الناس و إن كنت قد صليت" رواه النسائي و صححه ابن الملقن و الألباني و حسنه البغوي رحمة الله على الجميع.

فلم ينكر عليه صلاته المكتوبة في أهله ...

ـ[أبوالوليد السلفي]ــــــــ[28 - 10 - 10, 10:43 م]ـ

السلام عليكم أخى زياد لعلك لم تقرأ كلام ابن القيم رحمه الله فى نهاية البحث لان كلمتك لا اعرف قائل بوجوبها فى المسحد تدل على ذلك ارجوا منك اخى الحبيب الفاضل ان تقرا البحث جيدا وترجع الى كلام العلماء ستجد ان من قالوا بوجوبها قصدوا فى المسجد ومن قالوا انها سنة قصدوا ايضا فى المسجد ومن قالوا انها شرط فى صحة الصلاة قصدوا ايضا فى المسجد والله أعلم وراجع كلام ابن القيم فى كتاب الصلاة وشيخ الاسلام فى مجموع الفتاوى وكذلك الشيخ ابن عثيمين فى الشرح الممتع وكذلك الشيخ البسام فى تيسير العلام وتوضيح الاحكام شرح بلوغ المرام ستجد ما أقول لك

وفقنا الله واياك لم يحبه ويرضاه وجعلنا واياك ممن يخافه ويخشاه

بارك الله فيك,

الحنابلة يقولون الجماعة واجبة ويقصدون مطلق الجماعة, في بيت أو مسجد أو غيره.

وجماعة المسجد مستحبة وليس واجبة عندهم.

وإذا أردت تحرير قول مذهب, فارجع إلى كتبه, وليس من ينقل عنهم.

والله أعلم.

ـ[أبوالوليد السلفي]ــــــــ[28 - 10 - 10, 11:14 م]ـ

قال الموفق: وهي واجبة -أي الجماعة- للصلوات الخمس على الرجال لا شرط, وله فعلها في البيت على أصح الروايتين.

وقال الشارح: ويجوز فعل الجماعة في البيت والصحراء في الصحيح من المذهب وعنه أن حضور المسجد واجب على القريب منه لأنه روي [عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال: لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد]

ولنا قول النبي صلى الله عليه و سلم: [جعلت لي الارض مسجدا وطهورا فأيما رجل أدركته الصلاة فليصل] متفق عليه والحديث الذي ذكروه لا نعرفه إلا من قول علي نفسه كذلك رواه سعيد والظاهر أنه انما أراد الجماعة فعبر بالمسجد عنها أنه محلها ويجوز أن يكون أراد الكمال والفضيلة فان الاخبار الصحيحة دالة على صحة الصلاة في غير المسجد والله أعلم

وقال البرهان ابن مفلح: وفعلها في المسجد هو السنة, والثانية -أي الرواية الثانية- يجب فعلها في المسجد, زاد في الشرح والرعاية قريب منه.

وقال المنقح على قول الموفق السابق:

وكذا قال في التلخيص والبلغة ومجمع البحرين: قال في الشرح والنظم: هذا الصحيح من المذهب وصححه في الحاوي وغيره وقدمه في الفروع والكافي والرعاية الكبرى وبن تميم وغيرهم قال المجد في شرحه: هي اختيار أصحابنا وهي عندي بعيدة جدا إن حملت على ظاهرها.

والرواية الثانية: ليس له فعلها في بينه قدمه في الحاوي.

فائدتان.

إحداهما: تنعقد الجماعة باثنين فإن أم الرجل عبده أو زوجته كانا جماعة كذلك وإن أم صبيا في النفل جاز وإن أمه في الفرض فقال أحمد لا يكون مسقطا له لأنه ليس من أهله وعنه يصح كما لو أم رجلا متنفلا قاله في الكافي.

الثانية: الصحيح من المذهب: أن فعلها في المسجد سنة وصححه في الحاوي وغيره وقدمه في الفروع والرعاية وبن تميم وغيرهم وعنه فرض كفاية جزم به في المنور وقدمه في المحرر.

قال في الفروع: قدمه في المحرر لاستبعاده أنها سنة ولم أجد أحدا صرح به غيره قال في النكت: ولم أجد أحدا من الأصحاب قال: بفرض الكفاية قبل الشيخ مجد الدين قال: وكلامه في شرح الهداية يدل على أنه هو لم يجد أحدا منهم قال به.

وعنه واجبة على القريب منه جزم به في الإفادات وقدمه في الرعاية الصغرى والحاوي الكبير وقال في الرعاية الكبرى وقيل لا يصح في غير مسجد مع القدرة عليه وقلت وهو بعيد انتهى.

وقيل: شرط للصحة قال في الحاوي الكبير: وفيه بعد قال في الرعاية الكبرى: وقلت: وهو بعيد.

قال الشيخ تقي الدين: ولو لم يمكنه إلا بمشيه في ملك غيره وإن كان بطريقه منكر كغناء لم يدع المسجد وينكره نقله يعقوب.

وغير هذا الشيء الكثير وفعله الإمام أحمد بنفسه, فقد نقل في أحد كتب المسائل أنه اجتمع مع بعض طلاب العلم في بيت يتدارسون فأُذن للصلاة فقالوا له الصلاة يا إمام فقال نصلي هنا نحن جماعة. وقد غاب عني الموضع, والله أعلم.

ـ[يوسف ابوسعيد]ــــــــ[29 - 10 - 10, 03:40 م]ـ

أحمد عبد الجواد الحارس

جزاك الله خير وأحسن إليك ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير