ـ[يوسف ابوسعيد]ــــــــ[29 - 10 - 10, 03:42 م]ـ
زياد الحامد
جزاك الله خير وأحسن إليك ...
ـ[أبو حمزة المقدادي]ــــــــ[29 - 10 - 10, 06:12 م]ـ
يقول أبو المظفر السمعاني رحمه الله: " اعلم أن القول المختلف في الحادثة الواحدة على ضربين:
ضرب لا يسوغ فيه الاختلاف وضرب يسوغ فيه الاختلاف.
فأما الضرب الذى لا يسوغ فيه الاختلاف كأصول الديانات من التوحيد وصفات البارى عز اسمه وهى تكون على وجه واحد لا يجوز فيها الاختلاف وكذلك في فروع الديانات التي يعلم وجوبها بدليل مقطوع به مثل الصلاة والزكاة والصوم والحج وكذلك المناهى الثابته بدليل مقطوع به فلا يجوز اختلاف القول في شئ من ذلك.
فأما الذى يسوغ ففيه الاختلاف وهى فروع الديانات إذا استخرجت أحكامها بأمارات الاجتهاد ومعانى الاستنباط فاختلاف العلماء فيه مسوغ ولكل واحد منهم أن يعمل فيه مما يؤدى إليه اجتهاده .. " قواطع الأدلة 5/ 61 - 62)
ـ[زياد الحامد]ــــــــ[29 - 10 - 10, 09:22 م]ـ
اخواني الفقهاء: نحن نتحدث عن معتمد المذاهب الأربعة المنقولة من كتبهم المعتمدة, فلم يقل أحد بوجوبها في المسجد, وأحاديث وجوب الجماعة مطلقة دون تحديد لمسجد, وقول ابن القيم -رحمه الله-لم يعزوه لمذهب, والمقصود اخواني أن نحقق مذاهب الأئمة, لاالانتصار لقول دون غيره.
وأكرر بأن الجماعة واجبة عند الحنابلة على الاطلاق, وسنة عند الجمهور, كماذكر النووي في المجموع وابن قدامة في المغني وغيرهم.
أما كونها في المسجد فهي سنة باتفاق الأئمة الأربعة.
ـ[يوسف ابوسعيد]ــــــــ[30 - 10 - 10, 11:13 م]ـ
#4 ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=1393291&postcount=4)
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/statusicon/post_old.gif 28-10-10, 02:28 PM
محمد بن عبد الجليل الإدريسي ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/member.php?u=13283) http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/statusicon/user_offline.gif
وفقه الله للخير
جزاك الله خير وأحسن إليك ...
ـ[يوسف ابوسعيد]ــــــــ[30 - 10 - 10, 11:15 م]ـ
أبو العباس الشمري ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/member.php?u=70384) http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/statusicon/user_offline.gif
وفقه الله
جزاك الله خير وأحسن إليك ...
ـ[يوسف ابوسعيد]ــــــــ[30 - 10 - 10, 11:17 م]ـ
أبوالوليد السلفي ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/member.php?u=31699) http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/statusicon/user_offline.gif
وفقه الله
جزاك الله خير وأحسن إليك ...
ـ[أبو معاذ الحسن]ــــــــ[31 - 10 - 10, 09:13 م]ـ
الأئمة الثلاثة وهو رواية عن أحمد: عدم وجوبها في المسجد.
لكن يشكل على هذا: ما رواه مسلم في صحيحه عن عبد الله بن مسعود قال: (من سره أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن فإن الله شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سنن الهدى وإنهن من سنن الهدى ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ويرفعه بها درجة ويحط عنه بها سيئة ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف) و في لفظ عند مسلم أيضا: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا سنن الهدى، و إن من سنن الهدى الصلاة في المسجد الذي يؤذن فيه.
ـ[أيمن خليل أبو ملال البلوي]ــــــــ[01 - 11 - 10, 03:18 ص]ـ
معايير القول الذي يعتد به خمسة:
1) أن لا يخالف نصا قطعيا (قطعي الدلالة والثبوت) أو مقاربا للقطع
2) أن لا بخالف إجماعا قطعيا أو مقاربا للقطع
3) أن لا يخالف قياسا جليا
4) أن لا يخالف قاعدة فقهية، ويشترط أن تكون القاعدة محل اتفاق العلماء
5) أن لا يخالف حقيقة علمية قطعية، شريطة أن لا يكون مستند القول قطعي دلالة والثبوت.
وعليه فالقول بعدم وجوب صلاة الجماعة يعتعبر من الأقوال المعتد بها، والخلاف في المسألة سائغ.
(فصلت القول في معايير الاعتداد بالقول الفقهي، وذكرت أقوال العلماء فيها في رسالتي الدكتوراة المعنونة ب "الانفراد في الاقوال الفقهية-دراسة تحليلية-"،وما ذكرته في هذه المشاركة هو ما خلصت إلى ترجيحه)
ـ[أيمن خليل أبو ملال البلوي]ــــــــ[01 - 11 - 10, 03:20 ص]ـ
إضافة مهمة:
الاعتداد بالقول الفقهي لا يلزم منه ترجيحه، فقد يكون القول معتدا به ومع ذلك يكون مرجوحا
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[01 - 11 - 10, 11:00 ص]ـ
الأئمة الثلاثة وهو رواية عن أحمد: عدم وجوبها في المسجد.
لكن يشكل على هذا: ما رواه مسلم في صحيحه عن عبد الله بن مسعود قال: (من سره أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن فإن الله شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سنن الهدى وإنهن من سنن الهدى ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ويرفعه بها درجة ويحط عنه بها سيئة ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف) و في لفظ عند مسلم أيضا: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا سنن الهدى، و إن من سنن الهدى الصلاة في المسجد الذي يؤذن فيه.
الذي يظهر و الله تعالى أعلم بالصواب أن ابن مسعود رضي الله عنه خشي من ترك المساجد بالكلية و أن تُترك بذلك شعيرة من شعائر الإسلام و هي الصلاة في المساجد ..
¥