- حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَابِسٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: جَاءَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إنَّ الْمَدِينَةَ أَرْضُ هَوَامَّ وَسِبَاخٍ، فَهَلْ لِي رُخْصَةٌ أَنْ أُصَلِّيَ الْعِشَاءَ وَالْفَجْرَ فِي بَيْتِي؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: أَتَسْمَعُ، حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ، حَيَّ عَلَى الْفَلاَحِ؟ قَالَ: فَقَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَحَيَّهَلاَ.
وما مذهب الحسن والبخاري حيث
قال البخاري:
باب وجوب صلاة الجماعة وقال الحسن إن منعته أمه عن العشاء في الجماعة شفقة لم يطعها
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[07 - 11 - 10, 10:35 ص]ـ
هل من جواب كيف يصلي محجن في بيته ثم يأتي إلى المسجد!؟ فلو كان تخلفه تخلفا من غير عذر لأصبحت المسألة فيها نظر (لماذا أتى المسجد بعد أن صلاها) هل يعقل هذا أن يتقصد (من غير عذر) ترك صلاة الجماعة في المسجد مع الرسول، ثم نراه يحرص و يأتي إلى المسجد!! فهل يعقل هذا أن يفعله هذا الصحابي (يصلي في بيته من غير عذر ثم يخرج إلى المسجد!)، أليس في الأمر شيء ما!؟ (عذر ما أوجب لنا الاشتباه في المسألة فرددناه إلى الأدلة المحكمة)! (أرجوا أن تجيب عن هذا؟ فالأمر مشكل لمن تأمل تساؤلي جيدا؟)
حياك الله أخي الكريم، و نفع الله بك.
هذا السؤال، أخي الفاضل، أنا من أسأله لك، و أرجو أن تترك أسئلة من مثل "هل يُعقل"، لأن كم من مسألة فقهية ضاع الحق فيها بسبب هذا السؤال ...
لقد سبق و ذكرتُ لك، أخي الكريم، أن إقرار النبي صلى الله عليه و سلم و عدم إنكاره له واضح. أضف إلى أنه عليه الصلاة و السلام لم يسأله إن كان له عذر في صلاته في بيته.
ثم سألتني سؤالا آخر، لِما جاء إلى المسجد؟ أخي الفاضل، إنه بيت الله يأتي من شاء وقتما شاء، ثم إن النبي صلى الله عليه و سلم يُصلي فيه، و كما جاء في ألفاظ الحديث، أنه جاء و جلس مع النبي صلى الله عليه و سلم، و هذا يدل على أنه جاء لرؤيته عليه السلام و التحدث إليه.
يقع لك الإشكال أخي الفاضل، لأنك تنطلق من القول بوجوب صلاة الجماعة في المسجد ثم تتعجب من الحديث و هذا خطأ، لأنه يجب علينا أن ننطلق من الأدلة الشرعية و أن نجمع بينها حتى نتمكن من استخلاص الحكم الشرعي، و هذا ما وقع لبعض أهل العلم حيث حرموا أكل البصل و الثوم قبيل الصلاة، و هذا بعيد جدا و لا دليل عليه.
بارك الله فيك و وفقنا الله و إياك لمرضاته.
ـ[حسين ابراهيم]ــــــــ[07 - 11 - 10, 11:15 ص]ـ
باب صلاة الجماعة
تجب علي الرجال الأًحرار القادرين حضراً وسفراً لقوله تعالى وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك [النساء: 102] والأمر للوجوب، وإذا كان ذلك مع الخوف، فمع الأمن أولى، ولحديث أبي هريرة مرفوعاً: أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء، وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً،ولقد هممت أن آمر بالصلاة، فتقام، ثم آمر رجلاً يصلي بالناس، ثم أنطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة، فأحرق عليهم بيوتهم بالنار متفق عليه. ولما استأذنه أعمى لا قائد له أن يرخص له أن يصلي في بيته، قال هل تسمع النداء؟ فقال: نعم، قال: فأجب رواه مسلم، وعن ابن مسعود قال: لقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق رواه مسلم، وغيره.
وتسن الجماعة في المسجد
لقوله صلى الله عليه وسلم: لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد وقال ابن مسعود من سره أن يلقى الله غداً مسلماً فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن
الحديث رواه مسلم.
ـ[حسين ابراهيم]ــــــــ[07 - 11 - 10, 11:46 ص]ـ
(64 القراءة في المغرب بالمرسلات)
985 - أخبرنا عمرو بن منصور قال حدثنا موسى بن داود قال حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون عن حميد عن أنس عن أم الفضل بنت الحرث قالت: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه و سلم في بيته المغرب فقرأ المرسلات ما صلى بعدها صلاة حتى قبض صلى الله عليه و سلم
قال الشيخ الألباني: صحيح
ـ[ابو فاطمة المصري]ــــــــ[07 - 11 - 10, 11:52 ص]ـ
أخي حسين بارك الله فيك قلتَ
وتسن الجماعة في المسجد
لقوله صلى الله عليه وسلم: لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد وقال ابن مسعود من سره أن يلقى الله غداً مسلماً فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن
الحديث رواه مسلم.
[/ URL] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=1402639)
كيف تقول تسن وتستشهد (لا صلاة لجار المسجد إلا بالمسجد)
ثم [ URL="http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=1402639"] قلتَ:
عن أنس عن أم الفضل بنت الحرث قالت: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه و سلم في بيته المغرب فقرأ المرسلات ما صلى بعدها صلاة حتى قبض صلى الله عليه و سلم
قال الشيخ الألباني: صحيح
ما مرادك من هذا النقل؟
¥