ـ[محمد الهذلي]ــــــــ[05 - 11 - 10, 02:50 م]ـ
أيها الأحبة: هل المعتمد من المذهب عند الحنابلة هو وضع اليدين تحت السرة في الصلاة حال القيام؟ أم أنه قول قول مرجوح في المذهب نفسه؟
ـ[أبو يحيى المكناسي]ــــــــ[05 - 11 - 10, 04:25 م]ـ
بسم الله الرحمان الرحيم
لا شك أن التعصب المذهبي المذهوب قد ضيق دائرة الإجتهاد والقضايا الفقهية قديما وحديثا، حقيقة إنا نعجب من هؤلاء القوم حين يبحثون عن المسائل الشاذة في المذهب ويجعلونها من أمهات المسائل وينافحون عنها بالحق والباطل أيضا فكثيرا ما نجد قولا يتنفى مع أصول المذهب ورغم ذلك نجد من يأخذ به ويجعله معتمدا مقابل السنة الصحيحة، وهذا لعمري هو التعصب بعينه ويزعمون أنهم مالكية والإمام مالك منهم بريء، لأنهم مجرد مالكية بالإسم فقط لا يدركون حقيقة الإمام مالك ومذهبه الموافق لمذهب أهل السنة والجماعة.
ـ[أبو يحيى المكناسي]ــــــــ[05 - 11 - 10, 04:57 م]ـ
بسم الله الرحمان الرحيم
لا شك أن التعصب المذهبي المذموم قد ضيق دائرة الإجتهاد والقضايا الفقهية قديما وحديثا، حقيقة إنا نعجب من هؤلاء القوم حين يبحثون عن المسائل الشاذة في المذهب ويجعلونها من أمهات المسائل وينافحون عنها بالحق والباطل أيضا. فكثيرا ما نجد قولا معارضا لأصول المذهب ورغم ذلك نجد من يأخذ به ويجعله معتمدا مقابل السنة الصحيحة، وهذا لعمري هو التعصب بعينه ويزعمون أنهم مالكية والإمام مالك رحمه الله منهم بريء، لأنهم مجرد مالكية بالإسم فقط لا يدركون حقيقة الإمام مالك ومذهبه الموافق لمذهب أهل السنة والجماعة فالعبرة بالدليل الموافق للحق.
فتقديم أقوال الشيوخ وأئمة المذهب على النصوص الصحيحة التي جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم شر أفتك بالأمة وزاد من إنقسامها وتمزيقها طرائق قددا، فالحق ما أيده الدليل وهو المذهب الصواب. ومن هنا تعلم أن التعصب لشاذ المذهب داء عضال يسري في جسد الأمة ويفتك بثوابتها العقدية والفقهية ... إلخ نسأل الله العافية وبالله التوفيق.
أبي يحيى رشيد الشهيبي
ـ[أبو يحيى المكناسي]ــــــــ[05 - 11 - 10, 05:22 م]ـ
بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين.
أما بعد:
لا شك أن التعصب المذهبي المذموم قد ضيق دائرة الإجتهاد والقضايا الفقهية قديما وحديثا، حقيقة إنا نعجب من هؤلاء القوم حين يبحثون عن المسائل الشاذة في المذهب ويجعلونها من أمهات المسائل وينافحون عنها بالحق والباطل أيضا. فكثيرا ما نجد قولا معارضا لأصول المذهب ورغم ذلك نجد من يأخذ به ويجعله معتمدا مقابل السنة الصحيحة، وهذا لعمري هو التعصب بعينه ويزعمون أنهم مالكية والإمام مالك رحمه الله منهم بريء، لأنهم مجرد مالكية بالإسم فقط لا يدركون حقيقة الإمام مالك ومذهبه الموافق لمذهب أهل السنة والجماعة فالعبرة بالدليل الموافق للحق.
فتقديم أقوال الشيوخ وأئمة المذهب على النصوص الصحيحة التي جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم شر أفتك بالأمة وزاد من إنقسامها وتمزيقها طرائق قددا، فالحق ما أيده الدليل وهو المذهب الصواب. فالتعصب أدى إلى كثير من الخلافات بين علماء المذهب الواحد أنفسهم، فضلاً عن بقية الناس، فبسبب التعصب المذهبي الذي غلب على بعض الفقهاء و من ثم سيطر على مشاعرهم و عقولهم مما أنتج نزيفا أفرز لنا أكواما من الأقوال العقدية والفقهية الشاذة. ومن هنا تعلم أن التعصب لشاذ المذهب داء عضال يسري في جسد الأمة ويفتك بثوابتها العقدية والفقهية ... إلخ نسأل الله العافية وبالله التوفيق.
أبي يحيى رشيد الشهيبي
ـ[نظير صباح الحيالي]ــــــــ[07 - 11 - 10, 09:33 ص]ـ
شكراً لك يا ابا يحيى على هذا الايضاح
ـ[عصام الصاري]ــــــــ[09 - 11 - 10, 07:41 م]ـ
الحمد لله، نعم، قول المالكية في المشهور من مذهبهم أن القبض مكروه في صلاة الفرض وليس محرماً، وهي رواية ابن القاسم في المدونة، حيث سئل عن وضع اليمنى على اليسرى في الصلاة فقال: لا أعرفه، وقد شهره غيرُ واحدٍ من أئمة المذهب، وإن كان الراجح عندهم القبض، حيث رجحه كثير منهم، على نحو ما ذكر في مشاركات الملتقى، وعليه فالمقدم الراجح عند التعارض.
¥