تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد كمال الجزائري]ــــــــ[11 - 11 - 10, 03:55 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي عصام الصاري على مشاركتك القيم ويا حبذا لو خففت الحدة علينا غفر الله لك، فكلام صحيح با أخي ولكني ما تحدثت على أدلة القوم ولكني سردت واقع القوم الذي شاهدت بعيني وسمعت كثيرا من أدلتهم الواهية بأذني ففي تعقيب ما سردت أقوالهم ولا أقوال مخالفهم هذا من جانب وأما قولك أني قلت الصلاة بعد العصر جائزة فهذا غلط في فهم ماقلت وأما قولك أن المالكية يقبضون الخنصر والبنصر ويلوحون بالسبابة فأظنني أقد تحدث على المناطق التي أعرفها وأما خلاف هذا قد يكون ويمكنك أن ترجع لشرح الشيخ محمد حسن الددو الشنقيطي على متن إبن عاشر الشريط 11 وأرجوا أن تعذرني أخي الحبيب فالعلم كثير والعمر قصير والجهل غالب والله المستعان والحمد لله رب العالمين.

ـ[أبو المنذر السلفي الأثري]ــــــــ[11 - 11 - 10, 05:09 م]ـ

وأرجوا أن تعذرني أخي الحبيب فالعلم كثير والعمر قصير والجهل غالب.

صدقت أخي الله، نسأل الله أن يعاملنا بطلفه

ـ[أبو يحيى المكناسي]ــــــــ[15 - 11 - 10, 04:57 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أرجو من أخي الفاضل عصام الصاري أن يدرك حقيقة المجتمعات المغاربية أولا وما تعرفه من تعصب في كثير من المسائل العقدية والفقهية كإلزام أئمة المساجد بالتسليمة الواحدة وقراءة الحزب ... والقائمة طويلة أليس هذا تعصبا في عرفكم.

أما رواية ابن القاسم عن الإمام مالك لا ينكرها أحد، لكن ليس كل ما قاله ابن القاسم هو المذهب والمعتمد، وفي مقابله ما جنح إليه أئمة ومحققي المذهب الذين رجحوا رواية القبض لموافقتها للنقل الصحيح ومن ذلك رواية ابن الماجشون، و مطرف بن عبد الله وهو من أشهر رواة الموطأ وهي التي إعتمدها ابن عبد البر في التمهيد والاستذكار،

قال أشهب رحمه الله: (لا بأس به في الفريضة والنافلة للحديث، ولأنها وقفة العبد الدليل لمولاه) "المدونة"، وروى عنه التخيير فيهما والإباحة، "إكمال إكمال المعلم للتونسي".

لكن العبرة بالدليل ودون ذلك خرط القتاد وصعود السماء.

كما أن رواية ابن القاسم رحمه الله في كراهة القبض ليس إلا مع عدم صراحتها، وتأويل نقاد المذهب لها، والصحيح خلافه كما قال ابن أبي مدين الشنقيطي رحمه الله في:"الصوارم والأسمة في الذب عن السنة".

فإذا كانت هذه الرواية عن مالك كما ذُكر في المدونة لسحنون رواية عن ابن القاسم فهي مردودة بكون المدونة ليست من كتب إمامنا مالك كما يعرفه القاصي والداني، وقول مالك بالقبض مشهور في كتابه"الموطأ" الذي سطرته أنامله وهو ما ندين الله به لا بغيره.

قال العلامة الملا علي القاري الحنفي في "شفاء السالك في إرسال مالك": (فالمجتهد أسير الدليل في المطلب، فلا يتصور خلافه بلا سبب في المذهب كيف لا وهو إمام المحدثين وإمام المخرجين)

وأما إذا رجعنا إلى كلام الرجال في المسألة فإذا أتيتني ببعضها أتيتك بالعشرات من علماء المذهب قديما وحديثا لكن إتباع السنة هو السبيل وبغية مرام كل منصف يريد الحق.

أما إتهامي "بأن مالكاً إنما لجأ إلى السدل بعد أن ضرب بالسياط، كلام عار عن الصحة "

فينبغي إتمام العبارة "في آخر حياته فمعروف سببه" حتى يتضح المعنى، لأني قصدت أخر حياته لا أصل المسألة المتنازع فيها وفقنا الله وإياك للحق، ومهما قيل فإن الأمة لا تجتمع على ضلالة، ولا يظهر أهل باطلها على حقها، فلا يكون الحق مهجورا أو غير معمول به في جميع الأمصار والأعصار كما حرره الإمام ابن رجب الحنبلي رحمه الله.

قال الإمام ابن عبد البر رحمه الله في "التمهيد":

لم تختلف الآثار عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب ولا أعلم عن أحد من الصحابة في ذلك خلافا إلا شيء روي عن ابن الزبير أنه كان يرسل يديه إذا صلى وقد روي عنه خلافه مما قدمنا ذكره عنه وذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "وضع اليمين على الشمال من السنة". وعلى هذا جمهور التابعين وأكثر فقهاء المسلمين من أهل الأثر والرأي.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير