تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

15. الإشتغال عند دخول الحرم بالطواف أولاً: كما جاء عن أبي داود عن أبي هريرة " أن النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل مكة طاف بالبيت وصلى ركعتين خلف المقام " ورواه مسلم بنحوه.

فائدة: الأحاديث الواردة في الدعاء عند رؤية البيت ضعيفة.

16. الإضطباع: كما جاء عند الخمسة وصححه الترمذي وغيره من حديث أبي يعلى بن أمية قال: " طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطبعاً ببرد " هذا لفظ الترمذي.

17. الرمَل الثلاث الأشواط الأولى (للرجال) والمشي باقي الأشواط (فقط في طواف القدوم إن تيسر ذلك):كما جاء في الصحيحين عن ابن عمر قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا طاف في الحج أو العمرة أول مايَقدم فإنه يسعى ثلاثة أطواف بالبيت ويمشي أربعة ".

ولم يرمل في طواف الزيارة بالإجماع.?

18. تقبيل الحجر الأسود أو استلامه إن تيسر ذلك بكل طواف: كما جاء في مسلم عن أبي الطفيل قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالبيت ويستلم الحجر الأسود ويقبله ".

وجاء عند أبي داود والنسائي عن ابن عمر مرفوعاً وفيه " في كل طواف " أي يستلمه.

? إن لم يستطع تقبيل الحجر الأسود أو استلامه بأي شيء وتقبيله (لشدة الزحام) فإنه كلما حاذى الحجر الأسود يكبر يقول " الله أكبر " كما جاء في صحيح مسلم عن جابر " كلما حاذى الحجر كبر "

فائدة: جاء عند النسائي بسند صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " أنه من حجر الجنة " أي الحجر الأسود، أما الحديث الذي عند الترمذي مرفوعاً "أنه كان أبيض فسودته خطايا بني آدم " فضعيف لأنه من رواية جرير عن عطاء بن السائب وعطاء بن السائب اختلط وجرير ممن أخذ منه بعد الاختلاط. والله أعلم.

فائدة: جاء عند الترمذي من حديث ابن عباس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في الحجر الأسود " ليبعثنه يوم القيامة له لسان ينطق به وعينان يبصر بهما يشهد على من استلمه بحق ".

فائدة: جاء عن ابن عمر موقوف عليه " بسم الله والله أكبر " أما الوارد عن رسول الله فهو مقصور على " الله أكبر ".

19. استلام الركن اليماني فقط وعدم تقبيله ولا يكبر عند استلامه أو محاذاته لأنه لم يرد: كما جاء في البخاري عن ابن عمر " لم أرى رسول الله يستلم من البيت إلا الركنين اليمانيين ".

فائدة: جاء في مسند الإمام أحمد بإسناد صحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " استلام الركنين يحطان الذنوب ".

20. القرب من الكعبة عند الطواف إن تيسر ذلك: لظاهر الاحاديث الصحيحة في طواف رسول الله صلى الله عليه وسلم.

• بعض أهل العلم: قاس ذلك على الصلاة أي القرب من الإمام.

• قاعدة: الفضل المتعلق بذات العبادة أولى بالمراعاة بفضل المكان أو الزمن المتعلق بمكان العبادة.

21. ذكر الدعاء بين الركنين (الركن اليماني والحجر الأسود) فقط: أما في بقية ذلك فلم يرد تخصيص ودعاء معين فله أن يدعوا بما شاء ... والله أعلم.

كما جاء عن أبي داود والنسائي بسند لا بأس به عن عبدالله بن السائب قال:" سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول – ما بين الركنين– ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار "

22. ذكر الآية (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى .. ) عند الفراغ من الطواف: كما جاء في صحيح مسلم عن جابر مرفوعاً وفيه " ثم نفذ إلى مقام إبراهيم عليه السلام، فقرأ (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ... ) الآيه ".

23. صلاة ركعتين خلف مقام إبراهيم إن تيسر ذلك وإلا بأي مكان جاز: كما جاء في صحيح مسلم عن جابر مرفوعاً وفيه " وصلى وجعل المقام بينه وبين الكعبة ".

24. القراءة بالركعتين الأولى (قل ياأيها الكافرون) والثانية (قل هو الله أحد):

كما جاء في صحيح مسلم عن جابر مرفوعاً وفيه " أنه صلى بالأولى " قل ياأيها الكافرون " وبالثانية " قل هو الله أحد ".

25. استلام الحجر الأسود بعد الركعتين خلف المقام: كما جاء في صحيح مسلم عن جابر مرفوعاً وفيه " ثم رجع إلى الركن فاستلمه ".

26. الشرب من ماء زمزم والتضلع منه: كما جاء عند الإمام أحمد عن جابر مرفوعاً وفيه " وصلى ركعتين ثم عاد إلى الحجر ثم ذهب إلى زمزم فشرب منها، وصب على رأسه ".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير