[تفسير الآي من غير علم]
ـ[النعيمية]ــــــــ[17 - 03 - 08, 10:20 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
اخوتي كثيرا ما يسألنا أستاذ التفسير الموضوعي بعد أن يقرأ آية ما،ما معنى هذه الآية؟؟؟؟
ويصمت ويحدق بنا انتظارا لجواب ما .. فنجيبه بما فهمنا .. أحيانا نصيب وكثيرا نخطئ ولا أدري ما الحكم فينا؟
فلو صمتنا غضب ولربما شتمنا وإن فسرنا آلمتنا قلوبنا ..
ما هو حكم حالنا هذا؟ هل يجوز فعل ذلك؟ ورسول الله يقول من قال في هذا القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار؟
منذ زمن أريد أن اطرح السؤال .. وقد أتى وقته .. فأرجو ممن يعلم أن يفيدنا ..
وجزاكم الله كل الخير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[18 - 03 - 08, 07:54 ص]ـ
اخى الحبيب
بوب الامام البخارى فى صحيحه بابا بعنوان (طرح الإمام المسألةعلى أصحابه ليختبر ماعندهم من العلم) فى كتاب العلم ثم ذكر حديث ابن عمر عن النبى صلى الله عليه وسلم (إن من الشجر شجرة لايسقط ورقها وإنها مثل المسلم 000 الحديث)
وقد ورد مثل ذلك فى احاديث كثيرة أن يبدأ هو بالسؤال فربما قالوا الله ورسوله اعلم وربما اجاب احدهم
وغالبا الاستاذ يسأل فى منهج معروف سبق دراسته او يهم بدراسته ويختبر ملكات طلابه وقدرتهم على الاستنباط ونحوذلك
فإن قيل ماالحال لو اخطأنا نقول هنا ليس خطأ انما من باب العرض على العالم والاستاذ حاضر يصوب الاخطاء ويعدل فى طرق الاستدلال ونحوه
هذا بخلاف التكلم فى القرآن وسائر العلوم فى غير هذا الموطن كأن يتصدى المرء للحديث عما لايتقنة او يُسأل فيتكلم بما لايحسنه فهذا فيه مافيه مما لايخفى على مثلك اخى الحبيب
والله تعالى اعلم
ـ[اقبال ابداح]ــــــــ[18 - 03 - 08, 10:06 ص]ـ
اخي الكريم
في هذا الحال انت طالب دراسات قرآنية متخصص وبالتالي عند دراستك للتفسير الموضوعي افترض انك تحضر الآيات مدار البحث والدراسة وتتدبرها على ضوء مادرست من ناسخ فيها او منسوخ وسبب نزول ومعاني المفردات والغريب والمكي والمديني وعليه لو قلت برأيك فهذا ليس فيه جرأة -اذاكنت ملما بالمعلومات التحليليةللاية- ويعد هذا من قبيل التدبر الذي أمرنا به (افلا يتدبرون القرآن ................ الاية)
على ان تقول: الذي افهمه من الاية هو كذا وكذا ولا تتحجر هذا المعنى الذي خرجت به على الله ,فتقول: الله يقصد كذا ويريد كذا ,فهذا من الجرأة المذمومة
لاجل هذا قيل ان التفسير بالمأثور افضل انواع التفسير واعلاها ,لانه يعتمد على صحيح المنقول , ولا يجتهد في بيان معنى من غير دليل ويتوقف عما لا طائل تحته ولا فائدة من معرفته
والله اعلم واحكم
ـ[اقبال ابداح]ــــــــ[18 - 03 - 08, 10:56 ص]ـ
الاخ ابن عبد الغني حفظه الله
الاخت النعيمية حماها الله
لعله فاتني من باب سبق اليد الحديث موجها الى الاخت النعيمية مذكرا ,لاجل ذلك اعتذر ولهذا جرى التنويه
حفظ الله ابناء الاسلام وبناته
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[18 - 03 - 08, 03:22 م]ـ
الاخ ابن عبد الغني حفظه الله
الاخت النعيمية حماها الله
لعله فاتني من باب سبق اليد الحديث موجها الى الاخت النعيمية مذكرا ,لاجل ذلك اعتذر ولهذا جرى التنويه
حفظ الله ابناء الاسلام وبناته
إننى اقدم خالص اعتذارى لاختنا الكريمة النعيمية ان خاطبتها بصيغة التذكير ويعظم خجلى ان كتبت لفظ الحبيب فلعله يؤذى مشاعرها فأرجو من المشرف حذفه ان تيسر ذلك
فوالله انى فى غاية الخجل وهذا يوضح لنا اهمية ان نعرف نحن الرجال من نخاطبه حتى لايحدث مثل هذا
اللهم وفق اختى الفاضلة لما فيه رضاك وزدها علما وفضلا
ـ[النعيمية]ــــــــ[19 - 03 - 08, 12:28 ص]ـ
اخى الحبيب
بوب الامام البخارى فى صحيحه بابا بعنوان (طرح الإمام المسألةعلى أصحابه ليختبر ماعندهم من العلم) فى كتاب العلم ثم ذكر حديث ابن عمر عن النبى صلى الله عليه وسلم (إن من الشجر شجرة لايسقط ورقها وإنها مثل المسلم 000 الحديث)
وقد ورد مثل ذلك فى احاديث كثيرة أن يبدأ هو بالسؤال فربما قالوا الله ورسوله اعلم وربما اجاب احدهم
وغالبا الاستاذ يسأل فى منهج معروف سبق دراسته او يهم بدراسته ويختبر ملكات طلابه وقدرتهم على الاستنباط ونحوذلك
فإن قيل ماالحال لو اخطأنا نقول هنا ليس خطأ انما من باب العرض على العالم والاستاذ حاضر يصوب الاخطاء ويعدل فى طرق الاستدلال ونحوه
هذا بخلاف التكلم فى القرآن وسائر العلوم فى غير هذا الموطن كأن يتصدى المرء للحديث عما لايتقنة او يُسأل فيتكلم بما لايحسنه فهذا فيه مافيه مما لايخفى على مثلك اخى الحبيب
والله تعالى اعلم
اخي الفاضل ابن عبد الغني أغناك الله بالعلم والحكمة وجزاك الخير كل الخير على إجابتك الشافية .. ولا بأس في المخاطبة بلفظ المذكر فانا علمت أنك لم تنتبه للاسم فلعله خير وليس المهم من نكون ولكن المهم كيف نكون وماذا نقول ونفعل .. جزاك الله الفردوس .. وهو كذلك الاستاذ يختبرنا لكن المشكل هو أنه يتكلم من عنده وليس من المذكرات التي بين أيدينا فكيف سنعرف عما سيتحدث لنحضره ونلم بالمعنى؟
¥