تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[القراءات والروايات والطرق]

ـ[يوسف ناصر]ــــــــ[18 - 03 - 08, 01:20 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

وبعد،،

فإن علم القراءات هو الذي يبحث الكلمات القرآنية من حيث الإختلاف والإتفاق مع عزو كل خلاف إلى قارئة وأن القراءة إذا نسبت إلى القارئ فإنها تسمى قراءة كالقراء السبعة نافع وابن كثير وأبوعمرو البصري وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي، أما إذا نسبت القراءة إلى الراوي فإنها تسمى رواية كرواية قالون عن نافع وورش عن نافع والبزي وقنبل عن ابن كثير ولايجوز الخلط بين تلك الراويات والقراءات.

والقارئ يحوي الروايات كلها كالإمام نافع يحوي رواية قالون وورش وأقرأ طلبته هذتين الراويتين كل رواية على حده.

وقد اختار الأئمة هؤلاء الأعلام في القراءات كما قال الإمام الشاطبي:

وسوف تراهم واحد بعد واحد ****** مع اثنين من أصحابه متمثلا

تخيرهم نقادهم كل بارع ****** وليس على قرءانه متأكلا

وأن هذه القراءات والروايات قرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم.

أما فيما يتعلق بالطرق فهو ما أخذ عن الراوي كطريق الشاطبية والطيبة وغيرها من الطرق، ونجد أن هناك خلاف بين طريق الشاطبية والطبية (على سبيل المثال) فلو قرأ القارئ رواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية فإنه يلتزم بالسكتات الأربع المعروفة والتوسط في المد المنفصل ولا يقرأ بالقصر عن طريق الشاطبية حتى لايخلط بين الطرق مع أن الرواية واحد وهي حفص الذي أخذها عن القارئ عاصم.

فهل هذه الطرق قرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم - وما الدليل على أنه لايجوز الجمع بين تلك الطرق؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير