[سؤال عن الاستفادة من كتب المذاهب الأخر لمن تفقه في مذهب]
ـ[عبد الحق كرس الأمريكي]ــــــــ[11 - 11 - 10, 11:23 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخذت أدرس فقه مذهب الإمام أحمد ابن حنبل رحمه الله تعالى ولله الحمد وجمعت حظاُ من كتب المذهب لتساعدني على التفقه في مراحل الدراسة. وسؤالي هنا: إن كان لدي هذه الكتب وبعضها تذكر آراء المذاهب الأخر كالمغني لابن قدامة والشرح الكبير على المقنع، وكنت أريد مزيداً قليلً من كتب هذه المذاهب للمقارنة وللاستفادة في مستقبل حياتي إن شاء الله ولفهم أدلة من أتعامل معه من البلدان المختلفة عند الدعوة إلى السنة – بعد دراسة المذهب الحنبلى طبعا -- فما أحسن الكتابين أو الثلاثة من كل مذهب؟ وقد نصحني طالب آخر بما يلي فما رأيكم في اختياره؟
من المذهب الشافعي: روضة الطالبين للنووي، والمجموع للنووي والحاوي الكبير للماوردي.
ومن المذهب الحنفي: المبسوط للسرخسي وبدائع الصنائع وحاشية ابن عابدين
ومن المذهب المالكي: الذخيرة، والنوادر والزيادات لابن أبي زيد وشرحي ابن عبد البر على الموطأ.
والمحلى لابن حزم الظاهري
وأيضاً هل تنصحونني في أي مرحلة في طريق طلب العلم بقراءة من كتب الفتاوى من المذاهب الأربع كالفتاوى الهندية من الأحناف أو المعيار المعرب للونشريسي أو الدر السنية (فتاوى نجدية) أو غيرها؟
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراُ
ـ[عصام الصاري]ــــــــ[12 - 11 - 10, 12:19 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... أخي عبد الحق، إذا أردتَ الوقوف على القول المعتمد في كل مذهبٍ من المذاهب الثلاثة الأخرى، غير الحنابلة، فإنه ينبغي أن ترجع إلى الكتب التي التزم أصحابها فيها الراجح أو المشهور في المذهب؛ لتقف على الرأي الراجح فيه، ولا يكون رجوعك إلى مراجعَ كبيرةً ليس فيها ذكر الراجح أو المشهور.
أما كتب الحنفية، فعليك الاختيار لتعليل المختار، لابن مودود الموصلي، ولابحر الرائق، لابن نجيم، ورد المحتار على الدر المختار، المشهورة بحاشية ابن عابدين.
وأما كتب المالكية، فعليك بمواهب الجليل على مختصر خليل، للحطّاب، وشرح الخرشي على مختصر خليل، مع حاشية العدوي، وشرح أقرب المسالك، المعروف بالشرح الصغير، لأحمد الدردير.
وأما كتب الشافعية، فعليك بحاشية البيجوري على شرح ابن قاسم الغزي على مختصر أبي شجاع، وحاشيتا قليوبي وعميرة على شرح المنهاج للمحلي، ونهاية المحتاج، للرملي مع حواشيه الفريدة.
أما الظاهرية فليس لهم سوى المحلى لابن حزمٍ. يسر الله لك الاطلاع عليها وقراءتها والانتفاع بها.
وأما إذا أردتَ أمهات المذهب وأصوله الفقهية، فغير ذلك طبعاً. والله أعلم.