تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[موقف الناس في مسألة اعتبار اختلاف المطالع وعدم اعتباره]

ـ[إحسان بن رفيق]ــــــــ[13 - 11 - 10, 07:44 ص]ـ

[موقف الناس في مسألة اعتبار اختلاف المطالع وعدم اعتباره]

يواجه المسلمون في كثير من البلدان مشكلة كبيرة في بداية كل شهر رمضان ونهايته وفي عيد الأضحى وذلك تفرقهم إلى فرقتين أو ثلاث فرق ففرقة تبدأ صيامهم على رؤية بلدهم وفرقة تصوم مع أول بلد رأى الهلال في العالم وفرقة تصوم مع السعودية. وقد تحصل بسبب هذا مشاكل عديدة وقد عشناها. منها المشاكل الأسرية قد يكون الرجل يحتفل بعيد الفطر وزوجته صائمة والأطفال ما يدرون ماذا يفعلون؟ وقد يطلب الرجل زوجته أن تطبخ له طعاما لمناسبة العيد فترفض وتقول إنه يوم صوم فلا يجوز لها التعاون في إفطاره فيشتمها ويضربها وهذا ليس خياليا والله لقد حدث مثل هذا في بلدنا. وكذلك قد يكون الأب صائما والأولاد يعيدون عيد الفطر والأم صائمة والبنت تحتفل بالعيد ومنها المشاكل الإجتماعية فيقول البعض: نحن على حق. صمنا مع أول رؤية في العالم وهؤلاء (المخالفون) على ضلال وباطل وارتكبوا الحرام بسبب صومهم يوم عيدنا وهو عيد المسلمين وكيف يفعلون هذا والقمر واحد في الدنيا؟ ويذهب بعض الناس لأداء صلاة العيد في ثياب جديدة متطيبين ويرفعون أصواتهم بالتكبير وآخرون ينظرونهم ويضحكون عليهم وقد يستهزؤون بهم فيحدث ما لا ينبغي حدوثه لاسيما في الأيام المباركة وعائلة تأكل وتشرب وتمرح وجيرانهم صائمون ومسجد يكبر للعيد بمكبرات الصوت ومسجد آخر في نفس القرية يرفع صوته بصلاة التراويح وجماعة تعلن في مسجدهم أن الغد يوم عيد والصوم فيه حرام وجماعة أخرى في نفس القرية تعلن في مسجدهم أن الغد يوم صوم والفطر فيه حرام وبينما في القرية كفار يضحكون على المسلمين. وقد ينشر في صحيفة أن تراء الهلال يكون هذه الليلة وينشر في صحيفة أخرى أنه يكون غدا. وقد يحدث التشاجر والتضارب بين الجماعات وقد ينظر أحدهم آخر كالكافر وقد يشكك الرجل في نية أخيه وهذه المشاكل ليست بين المخالفين في العقيدة فقط بل بيننا -السلفيين القلة – والزوج يأخذ بقول فلان من طلبة العلم والزوجة تأخذ بقول فلان آخر منهم وكلاهما سلفي.

لكن علماءنا حذروا من هذا التفرق الشنيع في البلد الواحد وبينوا أن هذه مسألة خلافية سائغ فيها الخلاف لكن لا يجوز فيها التفرق فعلى كل الناس أن يصوموا مع دولتهم ويفطروا معها سواء اعتبروا اختلاف المطالع أم لم يعتبروه. وأن يُجعل أمر الصيام في كل دولة إلى دور القضاء والعلماء فإن كان البلد غير إسلامي يُعمل بما يحكم به مجلس المركز الإسلامي -أو نحوه- في البلاد محافظة على الوحدة الإسلامية.

وقد نقلت هنا أقوال عدة من العلماء والدعاة منهم من يرى اعتبار اختلاف المطالع ومنهم من يرى عدم اعتباره فقد اتفقوا في هذا الأمر- عدم التفرق - على اختلاف مذاهبهم ومناهجهم لعل الله تعالى يرشد بها أناسا. وهو ولي التوفيق والقادر عليه.

وأريد أن أجمع أقوالا أخرى في الموضوع لغير هؤلاء العلماء الذين نقلت أقوالهم هنا أو أقوالا لهم أنفسهم هي أدل وأوضح مما نقلتها فنرجو التعاون ممن أمكنه ذلك.جزاكم الله خيرا.

أسماء أهل العلم والدعاة الذين نقلت موافقتهم على هذا الرأي

1. العلامة محمد الأمين الشنقيطي

2. العلامة محمد ناصر الدين الألباني

3. العلامة عبد الله بن عبد العزيز بن باز

4. العلامة محمد بن صالح بن عثيمين

5. الشيخ عبد المحسن العباد البدر

6. الشيخ عبد الرزاق عفيفي

7. الشيخ محضار عقيل

8. الشيخ عبد الله بن حميد

9. الشيخ عبد الله خياط

10. الشيخ محمد الحركان

11. الشيخ عبد المجيد حسن

12. الشيخ عبد العزيز بن صالح

13. الشيخ صالح بن غصون

14. الشيخ إبراهيم بن محمد آل الشيخ

15. الشيخ سليمان بن عبيد

16. الشيخ محمد بن جبير

17. الشيخ عبد الله بن غديان

18. الشيخ راشد بن خنين

19. الشيخ صالح بن لحيدان

20. الشيخ عبد الله بن منيع

21. الشيخ عبد الله بن قعود

22. الشيخ محمد رشيدي

23. الشيخ محمد بن عبد الله السبيل

24. الشيخ حسنين مخلوف

25. الشيخ محمد رشيد قباني

26. الشيخ الشاذلي النيفر

27. الشيخ محمود الصواف

28. الشيخ عبد القدوس الهاشمي

29. الشيخ مبروك العوادي

30. الشيخ محمد سعيد رسلان

31. الشيخ أبو عبد المعز محمد علي فركوس

32. د. يوسف القرضاوى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير