تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الصحيح من أذكار الصباح والمساء ودبر الصلاة (الطريفي، السعد، العلوان)]

ـ[أبو السها]ــــــــ[20 - 11 - 10, 12:33 م]ـ

بسم الله الرحمان الرحيم

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

أما بعد، فقد حاولت جمع ما صح من أذكار الصباح والمساء وأذكار دبر الصلاة المفروضة وما صح من الأذكار المطلقة-بمعنى غير المقيدة بوقت معين أو عمل معين -واعتمدت في ذلك-متوكلا على الله عز وجل- على ما قرره المشايخ الأجلاء: عبد العزيز الطريفي وسليمان العلوان وعبد الله سعد-فك الله أسرهما- وهؤلاء بحق يعتبرون أثافي علم الحديث والجرح والتعديل في العصر الحديث، وغيرهم من المشايخ الفضلاء المعروفين بهذا الفن، ولا نتعصب لأحد منهم مهما علا شأنه بل تعصبنا يكون للحق، و إنما كان اقتصاري على أقوال هؤلاء الثلاثة-حفظهم الله -هو اجتهاد مني ولأسباب أخرى ليس هذا محل ذكرها، وإذا وجدت خلافا بينهم في الحكم أجتهد في الترجيح، والله الموفق إلى سواء السبيل:

أولا: الصحيح من الأذكار بعد الصلاة المفروضة

1/أستغفر الله (ثلاثا) (مسلم)

2/اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام. (مسلم)

3/لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ اللهم لا مانع لما أعطيت، وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ. (متفق عليه)

4/ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَلاَ نَعْبُدُ إِلاَّ إِيَّاهُ لَهُ النِّعْمَةُ وَلَهُ الْفَضْلُ وَلَهُ الثَّنَاءُ الْحَسَنُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ». (مسلم)

5/ «رَبِّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ» (مسلم)

6/ اللَّهُمَّ أَعِنِّى عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ» (أبو داود)

7/ «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ وَمَا أَسْرَفْتُ وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّى أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ». (مسلم)

8/اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبُخْلِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أُرَدَّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الْقَبْرِ. (البخاري وتقييدها بالصلاة عند الترمذي)

9/ ثم يسبح ويحمد ويكبر، وله أربع صفات:

الأولى: عند البخاري

سبحان الله (عشر مرات)

الحمد لله (عشر مرات)

الله أكبر (عشر مرات)

الثانية: (عند النسائي)

سبحان الله (خمس وعشرون مرة)

الحمد لله (خمس وعشرون مرة)

الله أكبر (خمس وعشرون مرة)

لا إله إلا الله (خمس وعشرون مرة)

الثالثة: (عند البخاري)

سبحان الله (ثلاث وثلاثون مرة)

الحمد لله (ثلاث وثلاثون مرة)

الله أكبر (أربع وثلاثون مرة)

الرابعة: (عند البخاري)

سبحان الله (ثلاث وثلاثون)

الحمد لله (ثلاث وثلاثون)

الله أكبر (ثلاث وثلاثون)

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير (مرة)

10/ آية الكرسي (النسائي في عمل اليوم والليلة)

11/ المعوذات (الفلق والناس) أخرجه أصحاب السنن وأحمد في المسند

تنبيهات:

1/ يستحب تقديم التسبيح، وإن قدمت المعوذات و آية الكرسي على التسبيح فلا بأس

2/ التقيد بأدعية أخرى أو سور أخرى كالفاتحة إثر الصلاة وقراءتها جماعة بصوت واحد من البدع المنكرة باتفاق العلماء

3/ ذكر صلاة الفاتح (اللهم صل على محمد الفاتح لما أغلق .. ) من البدع المنكرة وهي من وضع بعض غلاة الصوفية

4/لم يصح تخصيص صلاتي الصبح والمغرب بذكر معين وما جاء في ذلك ضعيف

ـ[أبو السها]ــــــــ[20 - 11 - 10, 02:26 م]ـ

الرجاء من الإخوة المشرفين أن ينقلوا الموضوع إلى المنتدى الشرعي فقد وضعته هنا سهوا وجزاكم الله خيرا

ـ[مصلح]ــــــــ[24 - 11 - 10, 04:31 م]ـ

أثابك الله وأكرمك وجنبك السهو في العلم يا أبا السها:)

بخصوص التسبيح والتحميد والتكبير عشر مرات، هذا الحديث ليس في البخاري

وإليك الحديث بنصه وذكر من خرجه

عبدالله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خلَّتان لا يحصيهما رجل مسلم إلا دخل الجنة وهما يسير ومن يعمل بهما قليل: تسبح الله في دبر كل صلاة عشراً وتحمده عشراً وتكبره عشراً قال: فتلك خمسون ومئة باللسان وألف وخمس مئة في الميزان. وإذا أخذت مضجعك تسبحه وتكبره وتحمده مئة فتلك مئة باللسان وألف في الميزان، فأيكم يعمل في اليوم والليلة ألفين وخمس مئة خطيئة»

أخرجه أحمد (2/ 160) وأبو داود (5065) والترمذي (3410) والنسائي (3/ 74) قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح الترغيب والترهيب (606)

وقد سأل الصحابة النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: كيف هما يسير ومن يعمل بهما قليل؟ فقال: يجيء أحدكم الشيطان في صلاته فيذكره حاجة كذا وكذا فلا يقولها، ويأتيه عند منامه فينومه فلا يقولها قال الراوي: ورأيت النبي صلى الله عليه وسلم يعقدهن بيده

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير