عند مسلم كان يقوله قبل التسليم كما في حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال:. ثُمَّ يَكُونُ مِنْ آخِرِ مَا يَقُولُ بَيْنَ التَّشَهُّدِ وَالتَّسْلِيمِ «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ وَمَا أَسْرَفْتُ وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّى أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ».
وعند أبي داود والإمام أحمد من رواية علي رضي الله عنه كان يقوله بعد السلام وصححه غير واحد من أهل العلم
والأمر واسع إن شاء الله. وإنما وضعته في المعقبات التي تقال بعد التسليم اقتداء بصنيع بعض مشايخنا، وكذا لما رأيت من هجر الناس للدعاء بين التشهد والتسليم، إما لعجلة الإمام وإما لإعراض غالب الناس عن هذه السنة،
الحديث الرابع:
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ مَيْمُونٍ الأَوْدِيَّ قَالَ كَانَ سَعْدٌ يُعَلِّمُ بَنِيهِ هَؤُلاَءِ الْكَلِمَاتِ كَمَا يُعَلِّمُ الْمُعَلِّمُ الْغِلْمَانَ الْكِتَابَةَ وَيَقُولُ إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَتَعَوَّذُ مِنْهُنَّ دُبُرَ الصَّلاَةِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أُرَدَّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ فَحَدَّثْتُ بِه مُصْعَبًا فَصَدَّقَهُ. رواه البخاري
وعند الترمذي: عن مصعب بن سعد و عمرو بن ميمون قال: كان سعد يعلم بينه هؤلاء الكلمات كما يعلم المكتب الغلمان ويقول إن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يتعوذ بهن دبر الصلاة اللهم إني أعوذ بك من الجبن وأعوذ بك من البخل وأعوذ بك من أرذل العمر وأعوذ بك من فتنة الدنيا وعذاب القبر
وما قلته في الحديث الثاني أقوله هنا سواء بسواء
والله أعلم
ـ[أبو السها]ــــــــ[02 - 12 - 10, 11:18 م]ـ
أذكَار الصَباح والمسَاء الصَّحِيحَة
.
أخي بارك الله فيك، لو أرجيت مسألة أذكار الصباح والمساء حتى نفرغ من مسألة المعقبات لربما كان أفضل، ولي عودة إليها إن شاء الله
ـ[أبو السها]ــــــــ[02 - 12 - 10, 11:29 م]ـ
جزاك الله خيرا ابن الصايغ
نقلت (* ملاحظة: يبدأ ورد (الصباح) من طلوع الفجر الثاني إلى طلوع الشمس والأفضل قبل طلوع الشمس, ويبدأ ورد (المساء) من بعد صلاة العصر حتى غروب الشمس, والأفضل قبل الغروب)
الأقرب أن المساء بعد غروب الشمس
والله أعلم
المسألة كما تعلم أخي -بارك الله فيك-مسألة خلافية، والذي نقلته هو ترجيح الشيخ عبد العزيز الطريفي حفظه الله،
ـ[أبو السها]ــــــــ[03 - 12 - 10, 12:04 ص]ـ
قال أبو السها: 4/لم يصح تخصيص صلاتي الصبح والمغرب بذكر معين وما جاء في ذلك ضعيف
جاء في مسند أحمد عن صهيب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول أيام حنين بعد صلاة الفجر: اللهم بك أحاول وبك أصاول وبك أقاتل
قال الحافظ ابن حجر: هذا حديث صحيح {نتائج الأفكار}
ظاهر الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن من عادته أن يقول هذا الدعاء بعد صلاة الفجر، ولذا جاء في بقية الحديث الذي رواه ابن حبان والإمام أحمد وغيرهما (وصححه الشيخ شعيب الأرناؤوط،):
عن صهيب قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا صلى أيام حنين همس شيئا فقيل له: إنك تفعل شيئا لم تكن تفعله قال: أقول: اللهم بك أحاول وبك أصاول وبك أقاتل) ومعنى الدعاء يناسب المقام، لأن الزمان زمان حرب وبلاء، وعليه جعل هذا الدعاء ضمن المعقبات التي كان يداوم عليها النبي صلى الله عليه وسلم فيه نظر-والله أعلم-
[ COLOR=black] اللهم أصلح لي ديني الذي جعلته لي عصمة وأصلح لي دنياي التي جعلت فيها معاشي اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بعفوك من نقمتك وأعوذ بك منك لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد
رواه النسائي وابن خزيمة وابن حبان
والله أعلم
الحديث قال فيه ابن رجب (فتح الباري:5/ 253): "في إسناده اختلاف"
والصحيح أنه ضعيف لأن مداره على أبي مروان والد عطاء ليس بمعروف -كما قال النسائي - (قاله الأعظمي)
¥