ولهذا ضعفه الشيخ الألباني رحمه الله تعالى، والجملة الأخيرة منه (لا مانع لما أعطيت ... ) قد صحت كما رأينا مع زيادة التهليل في مطلعها -هذا والله أعلم وأحكم
ـ[أبو عبد الله الداغستاني]ــــــــ[03 - 12 - 10, 04:06 ص]ـ
المسألة كما تعلم أخي -بارك الله فيك-مسألة خلافية، والذي نقلته هو ترجيح الشيخ عبد العزيز الطريفي حفظه الله،
بارك الله فيك وفي جهودك أخي العزيز
نعم , صحيح أن المسألة خلافية ولذلك قلت: (الأقرب) وإلا لقلت: الصواب
والله أعلم
ـ[أبو عبد الله الداغستاني]ــــــــ[03 - 12 - 10, 09:52 ص]ـ
ظاهر الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن من عادته أن يقول هذا الدعاء بعد صلاة الفجر، ولذا جاء في بقية الحديث الذي رواه ابن حبان والإمام أحمد وغيرهما (وصححه الشيخ شعيب الأرناؤوط،):
عن صهيب قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا صلى أيام حنين همس شيئا فقيل له: إنك تفعل شيئا لم تكن تفعله قال: أقول: اللهم بك أحاول وبك أصاول وبك أقاتل) ومعنى الدعاء يناسب المقام، لأن الزمان زمان حرب وبلاء، وعليه جعل هذا الدعاء ضمن المعقبات التي كان يداوم عليها النبي صلى الله عليه وسلم فيه نظر-والله أعلم-
جزاك الله خيرا أخي العزيز على تعقيبك
وأنا أوافقك على أن النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يداوم عليها وأن الدعاء كان أيام حرب وبلاء
ولكن سؤالي: من قال من الأئمة أن الحديث لا يدل على استحباب هذا الدعاء بعد صلاة الفجر
لأن ثم من قال باستحبابه كالإمام النووي وغيره
[ COLOR=black] الحديث قال فيه ابن رجب (فتح الباري:5/ 253): "في إسناده اختلاف"
والصحيح أنه ضعيف لأن مداره على أبي مروان والد عطاء ليس بمعروف -كما قال النسائي - (قاله الأعظمي)
ولهذا ضعفه الشيخ الألباني رحمه الله تعالى، والجملة الأخيرة منه (لا مانع لما أعطيت ... ) قد صحت كما رأينا مع زيادة التهليل في مطلعها -هذا والله أعلم وأحكم
نعم , ابن رجب الحنبلي قال:في إسناده اختلاف
فهل يعني هذا أن الحديث ضعيف كلا , وليس كل حديث في إسناده اختلاف يكون ضعيفا
أما تضعيف الشيخ الألباني الحديث ففيه نظر
لأن أبا مروان ثقة وإن قال النسائي غير معروف (ولم أعثر على قول النسائي) لأن العجلي وثقه
وتوثيق العجلي معتبر يحتج به ودعوى تساهله غير معروف إلا في الأزمنة المتأخرة
والحديث حسنه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار"
والله أعلم
قلتَ:والحق أن كلمة " دبر كل صلاة" تحتمل المعنيين: قبل السلام وبعده
عندي سؤال: هل ورد احتمال كلمة "دبر كل صلاة" قبل السلام؟
وجزاك الله خيرا
ـ[أبو المنذر السلفي الأثري]ــــــــ[03 - 12 - 10, 02:35 م]ـ
ومن الذكر الثابت دبر كل صلاة:- التسبيح 11 مرة، والحمد لله 11 مرة، والله أكبر 11 مرة
ورد هذا في صحيحي البخاري ومسلم،،
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
جَاءَ الْفُقَرَاءُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ مِنْ الْأَمْوَالِ بِالدَّرَجَاتِ الْعُلَا وَالنَّعِيمِ الْمُقِيمِ يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ وَلَهُمْ فَضْلٌ مِنْ أَمْوَالٍ يَحُجُّونَ بِهَا وَيَعْتَمِرُونَ وَيُجَاهِدُونَ وَيَتَصَدَّقُونَ قَالَ أَلَا أُحَدِّثُكُمْ إِنْ أَخَذْتُمْ أَدْرَكْتُمْ مَنْ سَبَقَكُمْ وَلَمْ يُدْرِكْكُمْ أَحَدٌ بَعْدَكُمْ وَكُنْتُمْ خَيْرَ مَنْ أَنْتُمْ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِ إِلَّا مَنْ عَمِلَ مِثْلَهُ تُسَبِّحُونَ وَتَحْمَدُونَ وَتُكَبِّرُونَ خَلْفَ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ فَاخْتَلَفْنَا بَيْنَنَا فَقَالَ بَعْضُنَا نُسَبِّحُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَنَحْمَدُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَنُكَبِّرُ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ فَرَجَعْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ تَقُولُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ حَتَّى يَكُونَ مِنْهُنَّ كُلِّهِنَّ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ،،، البخاري
وزاد مسلم:-
قَالَ أَبُو صَالِحٍ فَرَجَعَ فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا سَمِعَ إِخْوَانُنَا أَهْلُ الْأَمْوَالِ بِمَا فَعَلْنَا فَفَعَلُوا مِثْلَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَزَادَ غَيْرُ قُتَيْبَةَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ عَنْ اللَّيْثِ عَنْ ابْنِ عَجْلَانَ قَالَ سُمَيٌّ فَحَدَّثْتُ بَعْضَ أَهْلِي هَذَا الْحَدِيثَ فَقَالَ وَهِمْتَ إِنَّمَا قَالَ تُسَبِّحُ اللَّهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَتَحْمَدُ اللَّهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَتُكَبِّرُ اللَّهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ فَرَجَعْتُ إِلَى أَبِي صَالِحٍ فَقُلْتُ لَهُ ذَلِكَ فَأَخَذَ بِيَدِي فَقَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ اللَّهُ أَكْبَرُ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ حَتَّى تَبْلُغَ مِنْ جَمِيعِهِنَّ ثَلَاثَةً وَثَلَاثِينَ قَالَ ابْنُ عَجْلَانَ فَحَدَّثْتُ بِهَذَا الْحَدِيثِ رَجَاءَ بْنَ حَيْوَةَ فَحَدَّثَنِي بِمِثْلِهِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ و حَدَّثَنِي أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامَ الْعَيْشِيُّ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ حَدَّثَنَا رَوْحٌ عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُمْ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ بِالدَّرَجَاتِ الْعُلَى وَالنَّعِيمِ الْمُقِيمِ بِمِثْلِ حَدِيثِ قُتَيْبَةَ عَنْ اللَّيْثِ إِلَّا أَنَّهُ أَدْرَجَ فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ قَوْلَ أَبِي صَالِحٍ ثُمَّ رَجَعَ فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ إِلَى آخِرِ الْحَدِيثِ وَزَادَ فِي الْحَدِيثِ يَقُولُ سُهَيْلٌ إِحْدَى عَشْرَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ فَجَمِيعُ ذَلِكَ كُلِّهِ ثَلَاثَةٌ وَثَلَاثُونَ
بارك الله فيكم ونفع بكم
¥