تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مسألة أرجو مساعدتكم فيها بخصوص الأضحية!!]

ـ[حكيم بن عبدالله]ــــــــ[21 - 11 - 10, 01:14 م]ـ

جلست في مجلس وذكر لي أحد كبار السن أن الميت إذا تُوفي يُضَحَّى عنه في أول سنة تُوفي فيها إما: بسبع رؤوس من الغنم أو بجزور " جمل " وجزاكم الله الجنة

ـ[حكيم بن عبدالله]ــــــــ[21 - 11 - 10, 01:16 م]ـ

السؤال ما حُكم هذا الفعل؟

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[21 - 11 - 10, 01:46 م]ـ

ليس لهذا أصلٌ في الشَّرعِ

بل يَكفي أن يُضحَّى له واحدةٌ صدقةً عنْه

ـ[أم هانئ]ــــــــ[22 - 11 - 10, 02:13 ص]ـ

رقم الفتوى: 38995عنوان الفتوى:التضحية عن الميتتاريخ الفتوى:الأحد 23 شعبان 1424/ 20 - 10 - 2003السؤال هل للمتوفى الذي لم يوص أضحية علما بأنه توفي وعمره 18 سنة؟

الفتوىالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا أوصى الميت بالتضحية عنه أو وقف وقفاً لذلك، جاز بالاتفاق، وإن كانت واجبة بالنذر أو غيره وجب على ورثته إنفاذ ذلك.

أما إذا لم يوص بها فأراد الوارث أو غيرها أن يضحي عنه من مال نفسه، فقد اختلف أهل العلم في جواز ذلك.

فذهب الشافعية إلى أن الذبح عن الميت لا يجوز بغير وصية أو وقف، قال في المنهاج: ولا تجوز ولا تقع أضحية عن ميت إذا لم يوص بها. انتهى.

وذهب الحنابلة والأحناف إلى جواز ذلك، واختاره شيخ الإسلام.

وذهب المالكية إلى كراهة التضحية عن الميت إذا لم يوص بذلك. قال في مختصر خليل في ذكر المكروهات في الأضحية: وكره جز صوفها ... وفعلها عن ميت. ا. هـ

وقال في التوضيح: وقال مالك في الموازية: ولا يعجبني أن يضحي عن أبويه الميتين، قال: وإنما كره أن يضحى عن الميت لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف، وأيضاً فإن المقصود بذلك غالباً المباهاة والمفاخرة. ا. هـ

والقول بالكراهة هو الأقرب للصواب. والله تعالى أعلم.

وأما الحديث الذي رواه أبو داود في سننه وأحمد في المسند والبيهقي والحاكم، أن علياً رضي الله عنه كان يضحي عن النبي صلى الله عليه وسلم بكبشين، وقال إنه صلى الله عليه وسلم أمره بذلك. فإسناده ضعيف، لجهالة أبي الحسناء، وقد ضعفه الألباني وشعيب الأرناؤوط.

والله أعلم.

http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/ShowFatwa.php?lang=a&Id=38995&Option=FatwaId

السؤال:

أحسن الله إليكم وبارك فيكم يقول السائل بالنسبة للأضحية عن الميت ما حكمها يا فضيلة الشيخ وما الأفضل عن الميت.

الجواب للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

الشيخ: الأفضل بل أفضل يهدي للميت ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم حيث قال (إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولدٌ صالحٌ يدعو له) فتأمل قوله يدعو له حيث عدل عن العمل إلى الدعاء فهو يقول في أول الحديث انقطع عمله إلا من ثلاث فعدل عن العمل إلى الدعاء وهو دليلٌ واضحٌ أن الدعاء للميت أفضل من العمل له أفضل من العمل له لأننا نعلم علم اليقين كما نعلم بضوء الشمس في رابعة النهار إذا لم يكن فيها سحاب أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لم يعدل إلى المفضول دون الفاضل لم يقل أو ولدٌ صالح يضحي له ولم يقل أو ولدٌ صالح يتصدق عنه ولم يقل أو ولدٌ صالح يصلي له ركعتين ولم يقل أو ولدٌ صالح يقرأ له ختمة ولم يقل أو ولدٌ صالح يعتمر له ولم يقل أو ولدٌ صالح يحج له كل هذا لم يقله فلماذا عدل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن ذكر العمل إلى ذكر الدعاء لأن إهداء الأعمال ليس بمشروع وإن كان جائزاً لكن ما يشرع يعني بمعنى أننا لا نأمر الناس أن يهدوا الأعمال إلى موتاهم لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لم يأمر به أعمالنا لنا نحن في حاجةٍ إليها وسيأتينا اليوم الذي نتمنى أن في أعمالنا زيادة حسنة ونحن إذا أهدينا أعمالنا إلى الأموات فليس لنا فيها أجر يعني ليس لنا فيها أجر العمل لأن العمل تخلينا عنه إلى المهدى له وإنما فيها اجر الإحسان إلى هذا الرجل الذي أهدينا له العمل ثم إننا نقول للأخ الذي يريد أن يهدي لوالده أو أمه أو ما شابه ذلك أدعُ له اللهم اغفر لوالدي اللهم أسكنهما فسيح جنتك وما أشبه ذلك إذا حصل هذا صار أفضل من آلاف الركعات والذي أشير به على إخواننا أن يحرصوا على الدعاء لأمواتهم وأن يجعلوا الأعمال الصالحة لأنفسهم أما

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير