تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابوسليم الاثرى]ــــــــ[28 - 11 - 10, 11:37 ص]ـ

بارك الله فيكم

ـ[موقع الملتقى الفقهي]ــــــــ[28 - 11 - 10, 04:54 م]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=31339

ـ[أبو موسى البهوتى]ــــــــ[28 - 11 - 10, 06:25 م]ـ

الحمد لله قال الشيخ ياسر برهامى فى رائعته المنة مايفيد: ان طلب الدعاء فى امور الدنيا خلاف الأولى لحديث الأعمى والمراة السوداء فقال صلى الله عليه وسلم للأعمى" ان شئت دعوت الله لك وان شئت صبرت" وللمرأة " ان شئت دعوت الله لك وان شئت صبرت ولك الجنة؟ قالت بل اصبر"

وأما فى أمور الأخرة فجائز لحديث السبعين الفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب فقال عكاشة ابن محصن " يارسول الله أدع الله ان أكون منهم قال: انت منهم"

ـ[عصام الصاري]ــــــــ[28 - 11 - 10, 07:06 م]ـ

الحمد لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وبعدُ:

لا أعلمُ خلافاً في جواز طلب الدعاء من الغير ممن يعتقدُ الطالبُ أن المطلوبَ منه من أهلِ الخيرِ والفضلِ إن شاء اللهُ تعالى، فإن هذا من الأمور الجائزةِ أصالةً؛ إذ لا ضررَ فيه أصلاً، ولا نصَّ يَمنعُ من ذلك، بل فيه طلبُ جلب الخير والنفع للمؤمنين، وحديثُ عمر الذي ذكَره بعضُ المشاركيِنَ هنا وحديثُ أويسٍ القرني وطلبُ عمر بن الخطّاب منه الدعاء، وحديث الذي جاء فيه دعاءُ الملائكة لمن دعا لأخيه في ظهر الغيب:" ولك بمثل ذلك" وغيرها كثيرٌ، ظاهرٌ في إفادة الندب لا في مجرَّدِ الجواز المستوفي الطرفين.

وأما عدمُ فعلِ النبي -صلى الله عليه وسلَّم- ذلك فلا يدل على منع الطلب؛ لأنه -صلى الله عليه وسلَّم- لم يفعل جميعَ الجائزاتِ حتى يكون جميعُ ما ترَكَه غيرَ جائزٍ، والأصوليون على أن التركَ إن لم يكن له مقتضٍ لا يدل على المنع، ولعل هذا الموضوعَ يكون محلاًّ للنقاش في هذا الملتقى، فيستفيد الجميعُ منه. والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل. والحمدُ لله رب العالمين.

ـ[أبو موسى البهوتى]ــــــــ[29 - 11 - 10, 02:04 م]ـ

وأما عدمُ فعلِ النبي -صلى الله عليه وسلَّم- ذلك فلا يدل على منع الطلب؛ لأنه -صلى الله عليه وسلَّم- لم يفعل جميعَ الجائزاتِ حتى يكون جميعُ ما ترَكَه غيرَ جائزٍ، والأصوليون على أن التركَ إن لم يكن له مقتضٍ لا يدل على المنع،

جزاك الله أخى الكريم عصام الصارى ونفع بك كنت والله أبحث عن مثل هذه القاعدة لكنى لابد وان اتحقق منها وأفهمها جيدا لأنه على ما يبدو أن الخطأ فى فهمها قد يؤدى الى إرتكاب البدع. لكن اين أجد هذه القاعدة وشرحها؟

هل يشبه هذا: عمل سطور للمصلين فى المسجد؟

لكن ألا تخالف هذه القاعدة قاعدة: إذا وجد المقتضى وانتفى المانع ولم يفعل النبى فالفعل بدعة.

ومن الذى يقول بان هذا الترك كان له مقتضى وغيره ليس له؟

وهل يدخل فى هذا المسبحة؟ ووضع مكان للأحذية فى المسجد ونحو ذلك؟

لو أحلتنا على شرح وأمثلة لهذه القاعدة حتى نضبطها لكن جيدا!! فأنت ترى كيف أتخبط فيها.

جزاك الله خيراَ!!!

ـ[عصام الصاري]ــــــــ[29 - 11 - 10, 03:48 م]ـ

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله. وبعدُ:

جزاك الله خيراً، أخي أبا موسى البُهُوتي، وجعلنا اللهُ وإياك من الحريصين على تحصيل العلم النافع، وحاشاك أن تكون من المتخبِّطِين، إن شاء الله تعالى، فلك مشاركاتٌ حسنةٌ في الملتقى، ونفع اللهُ بك، أما بخصوص مسألة الترك فهي مسألةُ مهمةٌ جداًّ، وكثيرٌ من الناس يغفلُ عنها فيقع عندهم بسبب ذلك خلطٌ كبيرٌ، وإذا أردتَ أن تتوسع في مباحثها فعليك بالموافَقات (3/ 236 طبعة العلمية بشرح/ دراز) للإمام أبي إسحاقَ الشاطبي، فقد تكلم في مبحث البيان على دلالة الترك كلاماً حسناً، وانظر: كتاب أفعال الرسول ودلالته على الأحكام الشرعية، للدكتور محمد سليمان الأشقر، فهو حسنٌ أيضاً، واقرأ رسال الشيخ عبد الغُماري: حُسن التفهم والدرك لمسألة الترك، فإنها رسالةٌ صغيرةُ الحجم مهمةٌ في بابها، عليها بعضُ ملاحظاتٍ أصوليةٍ، ليس هذا مجال بيانها، ولعل اللهَ ييسرُ لي في وضعِ بحثٍ خاصٍّ عليها، بمنِّه وفضلِه. واللهُ أعلمُ. وأما أسئلتُك التي ذكرْتَ فإنها تحاتاج إلى كلامٍ يطولُ ذِكرُه. والسلامُ عليكم ورحمة الله ...

ـ[أبو موسى البهوتى]ــــــــ[30 - 11 - 10, 11:12 م]ـ

جزاك الله خيرا أخى الكريم وجعل ذلك فى ميزان حسناتك!!

لقد سقط يى على الخبير فقد كان جٌل همى فى بحث الفعل اعنى فعل النيى صلى الله علية وسلم ولكنك نقلتنى الى بحث الترك. فهبط بى مباشرة الى المفيد.

هذا ولكن ما الراجح فى مسألة طلب الدعاء؟

ـ[عصام الصاري]ــــــــ[01 - 12 - 10, 12:59 ص]ـ

حفِظَك اللهُ، أخي أبا موسى، أنا لستُ من أهل الترجيحِ، لكن لمّا لم يَظهرْ نصٌّ شرعيٌّ يمنعُ من طلب الدعاء من الغير، ولم نجدْ في ذلك مخالفةً شرعيةً، بل وجدْنا أموراً كثيرةً تدل على الجواز، منها الإعانةُ على تحصيل الخير للغير، وجلبُ المصلحةِ لأخيك المؤمنِ، والتعاونُ على البر والتقوى؛ إذ قد يستجيبُ اللهُ لمن طُلب منه الدعاءُ، فإن الله في حاجة العبد ما دام العبدُ في حاجة أخيه، على أن طالبَ الدعاء ينبغي ألا يَطلُبَه ممن يرى أنه يغترُّ بنفْسِه من اعتقاد صلاحِ حالِه أو أنه من أهل القَبول، حتى لا يكونَ الطالبُ سبباً في إيراد أخيه المهالكَ، كما هو الشأنُ في المدح المباشِرِ، فإن من الناس من تمدحُه في وجهه ولا يتأثرُ قلبُه ولا يتغيرُ حالُه، ومنهم من إذا مدحتَه ضعُفتْ نفسُه وظنَّ أن الناسَ أقلُّ منه، وإنما يَطلبُ الدعاء ممن عَلِم من ظاهرِه صلاحَ حالِه بجهاد نفسِه. وانظرْ في جوابيَ الأولِ ففيه تكملةٌ لهذا، فإنه رِفدُه وظَهيرُه. والله أعلمُ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير