تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[24 - 10 - 08, 03:52 ص]ـ

لكن لو تسمحون ماهي الغرانيق؟

قال الزبيدي في تاج العروس

في الحديث: تلك الغرانيق العلا هي الأصنام وهي في الأصل: الذكور من طير الماء. وقال ابن الأنباري: الغرانيق: الذكور من الطير واحدها غرنوق وغرنيق. قال أبو خيرة: سمي به لبياضه. وقيل: هو الكركي شبهت الأصنام بالطيور التي تعلو وترتفع في السماء على حسب زعمهم. انتهى.

وقال الشنقيطي في رحلة الحج:

ومعنى قول الشيطان ((تلك الغرانيق العلى)) أن الأصنامك في علو منزلتها ورفعة شأنها كالغرانيق المرتفعة نحو السماء في طيرانها. انتهى.

ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[24 - 10 - 08, 09:29 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

بحث مفيد

ـ[أحمد سمير سالم]ــــــــ[24 - 10 - 08, 10:01 م]ـ

قال الإمام البغوي رحمه الله

وأكثر المفسرين قالوا: معنى قوله: {تمنى} أي: تلا وقرأ كتاب الله تعالى. "ألقى الشيطان في أمنيته" أي: في تلاوته، قال الشاعر في عثمان حين قتل: تمنى كتاب الله أول ليلة ... وآخرها لاقى حمام المقادر

جزاك الله خيرا شيخنا الفقيه، وبارك في علمكم، وشكرا على اهتمامكم بسؤالي،و الرد عليه ..

وقد بحثت عن كلمة (تمنى) في مادة (منى) في لسان العرب فوجدت الآتي:

{وتَمَنَّى الكتابَ قرأَه وكَتَبَه وفي التنزيل العزيز إِلا إِذا تَمَنَّى أَلْقى الشيطانُ في أُمْنِيَّتِه أَي قَرَأَ وتَلا فأَلْقَى في تِلاوته ما ليس فيه قال في مَرْثِيَّةِ عثمان رضي الله عنه تَمَنَّى كتابَ اللهِ أَوَّلَ لَيْلِه وآخِرَه لاقَى حِمامَ المَقادِرِ

(* قوله «أول ليله وآخره» كذا بالأصل والذي في نسخ النهاية أول ليلة وآخرها)

والتَّمَنِّي التِّلاوةُ وتَمَنَّى إِذا تَلا القرآن وقال آخر تَمَنَّى كِتابَ اللهِ آخِرَ لَيْلِه تَمَنِّيَ داودَ الزَّبُورَ على رِسْلِ أَي تلا كتاب الله مُتَرَسِّلاً فيه كما تلا داودُ الزبور مترَسِّلاً فيه قال أَبو منصور والتِّلاوةُ سميت أُمْنيّة لأَنَّ تالي القرآنِ إِذا مَرَّ بآية رحمة تَمَنَّاها وإِذا مرَّ بآية عذاب تَمَنَّى أَن يُوقَّاه وفي التنزيل العزيز ومنهم أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُون الكتاب إِلا أَمانيَّ قال أَبو إِسحق معناه الكتاب إِلا تِلاوة وقيل إَلاَّ أَمانِيَّ إِلا أَكاذيبَ والعربُ تقول أَنت إِنما تَمْتَني هذا القولَ أَي تَخْتَلِقُه قال ويجوز أَن يكون أَمانيَّ نُسِب إِلى أَنْ القائل إِذا قال ما لا يعلمه فكأَنه إِنما يَتَمَنَّاه وهذا مستَعمل في كلام الناس يقولون للذي يقول ما لا حقيقة له وهو يُحبه هذا مُنًى وهذه أُمْنِيَّة وفي حديث الحسن ليس الإِيمانُ بالتَّحَلِّي ولا بالتَّمَنِّي ولكن ما وَقَر في القلب وصَدَّقَتْه الأَعْمال أَي ليس هو بالقول الذي تُظهره بلسانك فقط ولكن يجب أَن تَتْبَعَه معرِفةُ القلب وقيل هو من التَّمَنِّي القراءة والتِّلاوة يقال تَمَنَّى إِذا قرأَ}

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[24 - 10 - 08, 10:14 م]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

ويظهر بما نقلته حفظك الله أن ظاهر القرآن يدل على أن الإلقاء كان في تلاوة النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن.

ـ[النعيمية]ــــــــ[24 - 10 - 08, 11:08 م]ـ

قال الزبيدي في تاج العروس

في الحديث: تلك الغرانيق العلا هي الأصنام وهي في الأصل: الذكور من طير الماء. وقال ابن الأنباري: الغرانيق: الذكور من الطير واحدها غرنوق وغرنيق. قال أبو خيرة: سمي به لبياضه. وقيل: هو الكركي شبهت الأصنام بالطيور التي تعلو وترتفع في السماء على حسب زعمهم. انتهى.

وقال الشنقيطي في رحلة الحج:

ومعنى قول الشيطان ((تلك الغرانيق العلى)) أن الأصنامك في علو منزلتها ورفعة شأنها كالغرانيق المرتفعة نحو السماء في طيرانها. انتهى.

زادكم الله علما وفهما و جزاك الله خير

ـ[إبراهيم مسعود]ــــــــ[27 - 10 - 08, 12:24 ص]ـ

**

قال الشيخ/ عبد الرحمن الفقيه ... حفظه الله

الشيخ أحمد شاكر رحمه الله لم يناقش الطرق التي أوردها الحافظ ابن حجر بالتفصيل، وإنما اكتفى بردها بكونها موضوعة وضعيفة ومرسلة، والحافظ ابن حجر رحمه الله أشار إلى كونها مراسيل وردت من طرق متعددة تعتضد.

فيبقى رأي الشيخ أحمد شاكر رحمه الله اجتهادا منه يقابله اجتهاد علماء آخرين ممن أثبوتها.

جزاك الله خيراً .. شيخنا الكريم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير