ـ[أبو إلياس طه بن إبراهيم]ــــــــ[14 - 12 - 10, 09:07 م]ـ
جزاكم الله خيرا
لكن ليس معنى استدراك أحد العلماء المعاصرين على أحد العلماء المتقدمين أن ينتقصه أو يسقطه بل ليظهر الحق الذى خالف فيه المتقدم تحت مبدأ كل يؤخذ منه ويرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأما العصريين - هداهم الله - الذين أشرت إلى بعض صفاتهم جزاك الله خيرا.
لا يصح لهم أن يتعلموا الفقه من أوله إلى آخرة حتى يصبحوا فقهاء قبل أن يتعلموا الإيمان. فالأجدر أن يتعلموا الأدب مع العلماء الفطاحل السابقين الأولين وكما قيل --- ماذا ترك الأول للأخر --- مع أنهم تركوا كثيرا ولكن ليس هناك وجه للمقارنه بين العصرى والمتقدم مطلقا.
ومع أنكم طلبتم طلبا صعب المنال - وهو دراسة الفقه من أوله إلى آخره - وهذا هو المستحيل - ولو كان مستطاعا. لاستطاعه القدماء الحفاظ الأذكياء الورعين - فأين العصرى من المتقدم -
ومع ذلك نقول يكفيه أن يتأصل فى مختلف فروع الفقه ان شاء الله. وإن استدرك وكان محقا فى كلامه فليتكلم بخفيض صوت وحفظ لقدر العلماء المتقدمين.- هذا الواجب مع المعاصرين بعضهم البعض. فكيف مع المتقدمين.-
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[14 - 12 - 10, 10:56 م]ـ
كانوا فقهاء أبواب، واليوم نحن فقهاء مسائل!
كانوا تراجم صحيحة لمذاهبهم، واليوم غدوا أطاريح!
لا مانع لفقيه المسألة أن يستدرك على فقيه الباب، لكن ليعلم أنه فقيه مسألة وذاك فقيه باب!
ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[14 - 12 - 10, 11:11 م]ـ
قال الشيخ الأصولي يعقوب الباحسين: ... شدّد ابن حزم النكير على الآخذين بالقياس، مع أنه من المتحمسين للمنطق الأرسطاطاليسي، ومن الذين كانوا يرون المنطق اليوناني من أساسيات المعرفة، وألف في ذلك كتاباً سماه (التقريب لحدّ المنطق). ولتضييقه على مذهبه في رفض القياس اضطر إلى التوسع في مجال أصالة الإباحة، وأن كل نازلة لا نجد لها حكماً في نصوص الشارع فهي على الإباحة الأصلية الشرعية، أي أنه يستصحب حكمها، فصار الاستصحاب البديل عن الأخذ بالقياس. ويبدو أن الأخذ بالاستصحاب كان حلاّ لما يشكّله رفض الأخذ بالقياس، وانقاذاً لورطة خلوّ الوقائع عن الأحكام. ولهذا نجد أن الشيعة، وهم ممن يرفضون الأخذ بالقياس أيضاً، توسعوا في الاستصحاب وأكثروا من الكلام عنه.
جزاكم الله خيرا على هذا النقل النفيس والدقيق أيضاً
ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[14 - 12 - 10, 11:12 م]ـ
جزاكم الله خيرا
لكن ليس معنى استدراك أحد العلماء المعاصرين على أحد العلماء المتقدمين أن ينتقصه أو يسقطه بل ليظهر الحق الذى خالف فيه المتقدم تحت مبدأ كل يؤخذ منه ويرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأما العصريين - هداهم الله - الذين أشرت إلى بعض صفاتهم جزاك الله خيرا.
لا يصح لهم أن يتعلموا الفقه من أوله إلى آخرة حتى يصبحوا فقهاء قبل أن يتعلموا الإيمان. فالأجدر أن يتعلموا الأدب مع العلماء الفطاحل السابقين الأولين وكما قيل --- ماذا ترك الأول للأخر --- مع أنهم تركوا كثيرا ولكن ليس هناك وجه للمقارنه بين العصرى والمتقدم مطلقا.
ومع أنكم طلبتم طلبا صعب المنال - وهو دراسة الفقه من أوله إلى آخره - وهذا هو المستحيل - ولو كان مستطاعا. لاستطاعه القدماء الحفاظ الأذكياء الورعين - فأين العصرى من المتقدم -
ومع ذلك نقول يكفيه أن يتأصل فى مختلف فروع الفقه ان شاء الله. وإن استدرك وكان محقا فى كلامه فليتكلم بخفيض صوت وحفظ لقدر العلماء المتقدمين.- هذا الواجب مع المعاصرين بعضهم البعض. فكيف مع المتقدمين.-
جزاكم الله خيرا
شكر الله لك على هذه الإشارات القيمة والتي تدل على نضوج في الفكر وسلامة في الرؤية.
ـ[أخت المتقين]ــــــــ[15 - 12 - 10, 08:32 م]ـ
بارك الله فيكم موضوع نفيس
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[15 - 12 - 10, 09:12 م]ـ
بارك الله فيك ونفع بك ..
ولهذا الخلل عند المعاصرين صلة بالخلل المتسرب إليهم من عدهم الأصول التي كتبها المتكلمون أصولاً للفقه ومحاكمة الأئمة المتقدمين لمفهوم المتكلمين عن الحجة والدليل ..
ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[21 - 12 - 10, 02:32 م]ـ
أحسنتم، بارك الله فيكم، فدقة التحليل تكون أقرب إلى الصواب إذا روعي في النظر إليها التسلسل المنهجي.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 - 12 - 10, 03:46 م]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم.
اكتملت الصورة .. فلماذا تمزقها؟ ( http://www.alukah.net/Social/0/24923/)
ـ[صافي حبيب]ــــــــ[23 - 12 - 10, 09:45 م]ـ
السلام عليكم
إذا كان المقصود بعدم الدليل عند الفقهاء القدامى هم الرعيل الاول من علماء هذه الأمة فهذا لم يقل به إلا من لم يطلع على اجتهاداتهم
والذي نتدارسه اليوم هو الاعتماد على الفقه غير المدلل أي ان الفقهاء اجتهدوا في استنباط حكم شرعي ثم جاء من بعدهم ففصل الحكم عن دليله، فغاب عنا الدليل وهو منهج اتبعه أصحاب المتون وشراحهم الذين ركزوا على الجانب اللغوي في الشرح والحواشي،
فالذي ينقم على المعاصرين هذا فأظنه واهم في أن فقيها من المة يجتهد بلا دليل او أنه لم يعلم ان لكل حكم دليلا علمه من علمه وجهله من جهله
والذي أستطيع رؤيته من خلال الكثير من الباحثين اليوم هو استصغارهم لأنفسهم ولعلماء هذا الزمان، والمنصف الدارس للتاريخ سيعرف أن حالنا اليوم وحال الأمة في القرن الماضي والذي قبله والذي قبله هو أفضل بكثير لاعتبارات عديدة: منها انتشار الوعي وانحسار البدع والخرافات، التقليل من نسبة الأمية، وغيرها من محاسن هذا الزمان التي يقف ورائها علماء وفقهاء دعوا إلى فتح باب الاجتهاد
فالرجاء عدم إطلاق أحكام ودعاوى تمقت وترفض الواقع
¥