تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مالك بن حشر]ــــــــ[29 - 03 - 08, 10:50 م]ـ

اخونا الخزرجي:

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته:

ارجو و اتنمنى:

ان تضربوا لنا مثالا " افتراضيا "للتواتر عندكم في مجال القراءات و ليكن في سند حفص في روايته. متمنيين عليكم ان توضحوا فما جئتم به محير على الاقل بالنسبة لي.

ماذا تقصد بالتلفيق؟

قليل من الاصول و الفرش مما ثبت عند ورش و قنبل و هشام و خلاد من الصغرى و الكبرى و نخرج انا و انت بطريقة جديدة .... !!

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[29 - 03 - 08, 11:02 م]ـ

فالمفهوم من كلامك أنه لو قرأ أحد البدور على 10 من التابعين فعندك هذا تواتر!!

لم أقل هذا قط ولا هو مفهوم من كلامي! ولكن الذي أقوله لو قرأ رجل على أحد التابعين وشهد 10 من أقرانه بأن ما أقرأ به هو كما سمعه، فهذا من التواتر. وشتان بين الأمرين.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[29 - 03 - 08, 11:07 م]ـ

وتقول: أن في السند الذي ذكرتُه غلطا. فحبذا لو بينتَه.

أعني قولك: "لأن سند حفص يخالف سند شعبة، فحفصٌ رواها عن عاصم عن السلمي لا عن زر بن حبيش". فهذا لم يصح بل قراءة حفص وقراءة أبي بكر كلاهما من توليف عاصم بين قراءة السلمي على علي وبين قراءة زر على ابن مسعود. والقصة التي يذكرها البعض منكرة لا تصح لأن في إسنادها من هو متهم بالكذب.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[29 - 03 - 08, 11:18 م]ـ

فنافع -رحمه الله - لم يقل بأن قراءة هؤلاء واحدة، بل صرح باختلافها بتصريحه بالاختيار.

هذا لا شك فيه. وروى إسحاق المسيبي عن نافع قال: «أدركت عدة من التابعين. فنظرت إلى ما اجتمع عليه اثنان منهم، فأخذته. وما شذ فيه واحد تركته. حتى ألّفت هذه القراءة». ولا يمكن لأحد أن يجزم بأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد قرأ مثل قراءة نافع بالضبط من أول المصحف لآخره. بل هذا بعيد لا يتصور. لكن الذي نقطع به أنه عليه الصلاة والسلام قد قرأ مرات بضم ميم الجماعة ومرات بتسكينها. وقرأ مرات ملك يوم الدين وقرأ مرات مالك يوم الدين. وأنه قرأ مرات بتسهيل الهمز وقرأ كذلك بتحقيقه. ونافع (وغيره) قد اختار قراءته من تلك الوجوه المتواترة.

ـ[الخزرجي]ــــــــ[30 - 03 - 08, 11:22 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...

حياك الله يا أخي الكريم.

ارجو و اتنمنى:

ان تضربوا لنا مثالا " افتراضيا "للتواتر عندكم في مجال القراءات و ليكن في سند حفص في روايته. متمنيين عليكم ان توضحوا فما جئتم به محير على الاقل بالنسبة لي.

لو حددتَ سؤالك أكثر؛ ليتبين لي المراد منه، خاصةً قولك: ((و ليكن في سند حفص في روايته)) فلم أفهمه في الحقيقة.

لكنني ذكرت الكلام في المشاركات السابقة قد يكون له علاقة بكلامك وهو:

أولاً: لا بد من التنبيه على أمر هام جداً حتى لايقع الخلط، وهو أننا حينما نقول أن القراءات غير متواترة نقصد بالنظر إلى أسانيدهم واحداً واحداً لا بالنظر إلى الآيات التي اتفقوا على أدائها أواختلفوا ...

فمثلاً نقول رواية حفص غير متواترة؛ لأنه يرويها عن عاصم عن السلمي عن عثمان 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

وهذا بالنظر في القراءات من حيث أسانيد أصحابها واحداً واحداً، ومن هذا النظر نقول بأن القراءات العشر غير متواترة.

أما بالنظر إلى مااتفقوا وما اختلفوا عليه من أوجه الأداء، فمن القراءات ما هو متواتر ومنه ماهو آحاد ...

فمثلاً نقول: قراءة ((الحمدُ لله رب العالمين)) متواترة، ونقول قراءة ((غير المغضوب عليهُم ولا الضالين)) غير متواترة.

ماذا تقصد بالتلفيق؟

التلفيق هو تركيب قراءة على قراءة أخرى.

وإما إن حصل هذا من القراء العشرة فيسميه القراء (اختيار).

وإما إن كان ممن بعدهم فهو (تلفيق).

والتلفيق جائز على الراجح، ولكن بشرطين:

1 - ألا يكون في كلمة واحد لم ترو على الوجه الملفَّق.

2 - ألا يكون في جملة يفسد معناها أولغتها بالتلفيق.

ومثال الأول: ((تَرجَعون)) فهو تلفيق من من قراءة يعقوب والباقيين.

ومثال التلفيق من كلمة واحدة مرويةٍ بوجه كوجه التلفيق هو: ((الَاخرة)) بالنقل وتفخيم الراء، فهو تلفيق من رواية ورش وغير حمزة وقفاً، لكنه جائز لما رواه حمزة وإن كان وقفا.

وهناك أمثلة كثيرة، لكن هذا مايحضرني.

ومثال الثاني: ((فتلقى آدمُ من ربه كلماتٌ)) أو ((فتلقى آدمَ من ربه كلماتٍ))، فهو تلفيق فاسد بين قراءة ابن كثير وغيره.

قليل من الاصول و الفرش مما ثبت عند ورش و قنبل و هشام و خلاد من الصغرى و الكبرى و نخرج انا و انت بطريقة جديدة .... !!

المعذرة لو بينت لي هذا الكلام فلا أفهمه ولا أدري هل هو خبر أو إنشاء.

ـ[الخزرجي]ــــــــ[30 - 03 - 08, 11:32 م]ـ

لم أقل هذا قط ولا هو مفهوم من كلامي! ولكن الذي أقوله لو قرأ رجل على أحد التابعين وشهد 10 من أقرانه بأن ما أقرأ به هو كما سمعه، فهذا من التواتر. وشتان بين الأمرين.

ايتني بواحدٍ من الأصوليين ممن يقول بأن شهادة العشرة أو غيرهم ممن بلغوا عدد التواتر على راوٍ بصحة وضبط ما قرأه على شيخه وأقرأه أنه يُعدّ من التواتر.

ثم ائتني بشهادة ما يبلغ عددهم التواتر من الشاهدين من التابعين ممن يقولون بصحة وضبط ما قرأه العشرة على مشايخهم ورووه لنا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير