تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل تصح هذه الكيفية من التلاوة في صلاة الفرض؟؟]

ـ[أبو شهد العراقي]ــــــــ[20 - 12 - 10, 07:58 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل يصح أن يقرن المصلي بين أكثر من سورة بعد الفاتحة في الركعة الواحدة في صلاة الفرض؟؟ بمعنى أن يقرن بين سور الزلزلة والعاديات والقارعة على سبيل المثال لا الحصر في الركعة الأولى وفي الركعة الثانية يقرن بين سور التكاثر والعصر والهمزة؟ ,, أرجو الرد وبأسرع وقت ولكم جزيل الشكر والإحترام وجزاكم الله خيراً وبارك فيكم.

ـ[سعد أبو إسحاق]ــــــــ[20 - 12 - 10, 08:46 م]ـ

عن عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود فقال: قرأتُ المفصَّل الليلة في ركعة، فقال: هَذًّا كهذِّ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصَّل سورتين في كل ركعة. رواه البخاري (742) ومسلم (822).

وبوَّب عليه البخاري بقوله: باب الجمع بين السورتين في الركعة.

والمفصَّل: من سورة " ق " إلى " الناس ".

وعن علقمة والأسود قالا: أتى ابنَ مسعود رجلٌ فقال: إني أقرأ المفصل في ركعة، فقال: أهذّاً كهذ الشعر ونثرا كنثر الدقل؟ لكن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ النظائر السورتين في ركعة: النجم والرحمن في ركعة، واقتربت والحاقة في ركعة، والطور والذاريات في ركعة، وإذا وقعت ونون في ركعة، وسأل سائل والنازعات في ركعة، وويل للمطففين وعبس في ركعة، والمدثر والمزمل في ركعة، وهل أتى ولا أقسم بيوم القيامة في ركعة، وعم يتساءلون والمرسلات في ركعة، والدخان وإذا الشمس كورت في ركعة. رواه أبو داود (1396) وصححه الألباني في "صحيح أبي داود".

وقد قرأ النبي صلى الله عليه وسلم في ركعة واحدة في قيام الليل " البقرة والنساء وآل عمران " كما نقله عنه حذيفة رضي الله، وقد رواه عنه مسلم (772).

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

ويجوز للإنسان أن يقرأ بعد الفاتحة سورتين، أو ثلاثاً، وله أن يقتصر على سورة واحدة، أو يقسم السورة إلى نصفين، وكل ذلك جائز لعموم قوله تعالى: (فاقْرَأُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ) المزمل/20، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن).

"مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين" (13/السؤال رقم 500).

وقال الشيخ الألباني رحمه الله:

وكان صلى الله عليه وسلم - أحياناً - يجمع في الركعة الواحدة بين السورتين أو أكثر.

"صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم" (ص 103– 105)

فلا حرج عليك أن تفعل ذلك إماما كنت أو مأموما وللإمام أن يفعل ذلك بين فترة وأخرى ليبين جواز ذلك واقوال العلما قديما وحديثا بالجواز لعموم قوله تعالى: (فاقْرَأُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ) المزمل/20، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن).

والله أعلم.

ـ[أبو شهد العراقي]ــــــــ[21 - 12 - 10, 07:41 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير الجزاء وبارك فيك أخي الكريم على الإجابة الوافية , وقد كان عندي شئ منها وأنت وفقك الله أكملت لي الإجابة ,,, فلك مني جزيل الشكر والتقدير.

ـ[سعد أبو إسحاق]ــــــــ[22 - 12 - 10, 08:07 م]ـ

وإياكم شيخنا الكريم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير