تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمود البطراوى]ــــــــ[04 - 04 - 08, 08:38 ص]ـ

نعم التلفيق قائم إلى أن يرث الله الارض ومن عليها، ولكن لا يجوز أن يسند هذا إلى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وهذا شرط نسيتُ أن أذكره، فجزاك الله خيراً على التنبيه.

يا شيخ لم افهم هذه الجمله

فاذا قرأت على شيخى بتحرير معين هل لى ان اجيز بغيره؟؟

ما كنت افهمه انه لا يجوز لى ذلك.

مثال

اذا قرءات على شيخى فى حفص -مثلا بمد المتصل اربع -رغم انه يجوز لى مده اكثر - لكن اذا قرأت عليه بالمد اربع - ما كنت افهمه انه لا يجوز لى ان أُجيز احدهم بخمس او ست حركات بسندى عن الشيخ.

ومفهوم عبارتكم ليس فقط انه جائز

بل ان اهل القراءات يلفقون بين القراءات المختلفه ويسندونها الى اشياخهم

بصراحه مش فاهم اجيبونا جزاكم الله خيرا

ًَُُِ

ـ[مالك بن حشر]ــــــــ[05 - 04 - 08, 07:46 م]ـ

الذي فهمته من كلام اخينا الخزرجي عن " الاختيار" او " التلفيق " عند القراء يجسده المثال التالي:

ان ع من الناس في عصرنا هذا وصلت اليه القراءات العشر بعد ذلك طرحها امامه ثم بدء بالتلفيق على النحو التالي:

القراءة 1: شيء من قراءة نافع و ابي عمرو و الشامي

القراءة 2: شيء من قراءة الكسائي و المكي و عاصم

القراءة 3: شيء من اختلافات المدنيان و البصريان و المكي

القراءة 4: كل مالتقت في القراءات العشر اصلا و فرشا.

القراءة 5: قراءة الكوفيين.

وقس على ذلك قراءة و سادسة و سابعة

بعد هذا التلفيق " الاختيار " قام المدعو ع باقراء طلابه تلفيقاته ثم اسنادها الى الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم بمعنى انه أحل القراءة الصحيحة رواية و سندا عن المصطفى صلى الله عليه و سلم برواية من عنده" اختيارات او تلفيقات " و بسند ايضا لا يصح عن النبي صلى الله عليه و سلم.

ثم تلقى عنه س القراءة الثالثة و الخامسة مثلا و ص القراءات كلها و ك القراءة الاولى و الثانية و هكذا دواليك تلفيق في تلفيق حتى زمن المتولي.

ان كان ما يقول الرجل صحيحا ان " الاختيار " عند القراء على نحو المثال السابق فالامر يحمل مضامين و ابعاد خطيرة.

ـ[الخزرجي]ــــــــ[06 - 04 - 08, 08:44 م]ـ

ضيق الوقت منعني من الإجابة فأرجو المعذرة.

يا شيخ لم افهم هذه الجمله

فاذا قرأت على شيخى بتحرير معين هل لى ان اجيز بغيره؟؟

ما كنت افهمه انه لا يجوز لى ذلك.

ومفهوم عبارتكم ليس فقط انه جائز

بل ان اهل القراءات يلفقون بين القراءات المختلفه ويسندونها الى اشياخهم

ًَُُِ

فهمك السابق صحيح، فلا يجوز أن تقرأ على شيخك بتحرير وتجيز غيرك بغيره، وهذا هو الذي قلتُه.

لكن الاشكال الذي طرحتُه هو: أن كيف نفرق بين ما وقع من القراء العشرة من اختيار وبين اختيارنا نحن أو تلفيقنا، فلم جاز لهم ولم يجز لنا؟

سلمنا أن الاجماع واقع على عدم الخروج من القراءات العشر بعد التسليم بحجيته، لكن ما بال من بعدهم يحررون ويختارون - وإن كانت اختياراتهم لا تقارن باختيارات العشرة من حيث الكم - كأبي عمرو الداني والشاطبي وابن الجزري وغيرهم.

فقلتُ أن مشيختنا يفرقون بين الحالين، فجوزوه لهم ولم يجوزوه لنا، وقلت أنني لا أجد دليلا واضحا على هذا التفريق، لكن مع هذا لم أتجرأ لأن أقول بجوازه لنا وإن لم يتبين لي إلى الآن الدليل على هذا التفريق، لكن لما كنت طويلبا صغيرا لا يحسن له المخالفة إلا بدليل قاطع وافقت مشيختي.

وكنت قد حاولت سابقا تقرير دليل للتفرقة، ولكني لم أوفق، وإن وجدتم دليلا عليها فلا تبخلوا علينا به.

فتبين لكم أنني لم أرد ما فهمتموه.

ـ[الخزرجي]ــــــــ[06 - 04 - 08, 08:54 م]ـ

الذي فهمته من كلام اخينا الخزرجي عن " الاختيار" او " التلفيق " عند القراء يجسده المثال التالي:

ان ع من الناس في عصرنا هذا وصلت اليه القراءات العشر بعد ذلك طرحها امامه ثم بدء بالتلفيق على النحو التالي:

القراءة 1: شيء من قراءة نافع و ابي عمرو و الشامي

القراءة 2: شيء من قراءة الكسائي و المكي و عاصم

القراءة 3: شيء من اختلافات المدنيان و البصريان و المكي

القراءة 4: كل مالتقت في القراءات العشر اصلا و فرشا.

القراءة 5: قراءة الكوفيين.

وقس على ذلك قراءة و سادسة و سابعة

بعد هذا التلفيق " الاختيار " قام المدعو ع باقراء طلابه تلفيقاته ثم اسنادها الى الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم بمعنى انه أحل القراءة الصحيحة رواية و سندا عن المصطفى صلى الله عليه و سلم برواية من عنده" اختيارات او تلفيقات " و بسند ايضا لا يصح عن النبي صلى الله عليه و سلم.

ثم تلقى عنه س القراءة الثالثة و الخامسة مثلا و ص القراءات كلها و ك القراءة الاولى و الثانية و هكذا دواليك تلفيق في تلفيق حتى زمن المتولي.

ان كان ما يقول الرجل صحيحا ان " الاختيار " عند القراء على نحو المثال السابق فالامر يحمل مضامين و ابعاد خطيرة.

لا يا أخي الكريم، الرجل لم يقل بما فهمت، وراجع ردي السابق ستجد فيه جوابا على كلامك.

وأنبهك على أن ما حصل من اختيار بعد القراء العشرة، هو معدود محصور في كتب القراءات، لا كما صورتَه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير