تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[08 - 04 - 08, 12:32 ص]ـ

ما رأيكم بهذا النص:

جاء في شرح الكوكب:

(((و) القراءات (السبع متواترة) عند الأئمة الأربعة وغيرهم من الأئمة من علماء السنة.

نقله السرخسي من أصحاب الشافعي في كتاب الصوم من الغاية.

وقال: قالت المعتزلة: آحاد انتهى.

واستدل من قال: إنها آحاد كالطوفي في شرحه.

قال: والتحقيق أنها تواترت عنهم لا إليهم - بأن أسانيد الأئمة السبعة بهذه القراءات السبع إلى النبي صلى الله عليه وسلم موجودة في كتب القراءات.

وهي نقل الواحد عن الواحد، لم تستكمل شروط التواتر.

ورد بأن انحصار الأسانيد في طائفة لا يمنع مجيء القراءات عن غيرهم.

فقد كان يتلقى القراءة من كل بلد بقراءة إمامهم الذي من الصحابة أو من غيرهم: الجم الغفير عن مثلهم.

وكذلك دائما، فالتواتر حاصل لهم، ولكن الأئمة الذين قصدوا ضبط الحروف وحفظوا شيوخهم فيها جاء السند من قبلهم.

وهذا كالأخبار الواردة في حجة الوداع هي آحاد، ولم تزل حجة الوداع منقولة عمن يحصل بهم التواتر عن مثلهم في كل عصر.

فينبغي أن يتفطن لذلك، ولا يغتر بقول من قال: إن أسانيد القراء تشهد بأنها آحاد.

وإذا تقرر هذا، فاستثنى ابن الحاجب ومن تبعه من المتواتر ما كان من قبيل صفة الأداء، كالمد والإمالة وتخفيف الهمزة ونحوه.

ومراده: مقادير المد وكيفية الإمالة لا أصل المد والإمالة.

فإن ذلك متواتر قطعا.)) [الشاملة]

ـ[محمد عمر المكتبي]ــــــــ[10 - 04 - 08, 02:52 م]ـ

ما سمعته من الشيخ عبد الله السعد في شرح كتاب آداب المشي إلى الصلاة أن القرءآت السبعة متواترة إلى أصحابها فقط أما إلى النبي فهي آحاد وكذا انظر الإتقان للسيوطي وكلام الشوكاني عنها

ـ[غير مسجل]ــــــــ[18 - 06 - 08, 02:53 ص]ـ

((من بريد الملتقى))

أحمد.


لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم فإن الملاحظ في هذه الأيام جسارة بعض العوام على التكلم في كبار المسائل التي كان يبحث فيها كبار العلماء طوال أعمارهم وقد تسربت هذه الظاهرة إلى منتداكم المبارك فأصبح بعض الموضوعات فيه من الممكن أن تستخدم كشاهد لبعض أعداء الإسلام نتيجة لتكلم من هو ليس أهلا للخوض في هذه المسائل فقد قال لي شيخنا العلامة سيف الدين محمد عالم القراءات بالقاهرة وتلميذ العلامة أحمد الزيات رحمه الله:- أن الإمام ابن الجزري رحمه الله استمر في دراسة القراءات المتواترة والأحاد والشاذة أكثر من ثلاثين سنة لتفسير قول النبي صلى الله عليه وسلم (أنزل القرأن على سبعة أحرف فاقرؤوا ما تيسر منه

فانظر رحمك الله إلى تفاني العلماء في العلم من أجل المسألة والمسألتين ونرى الأن في عصرنا عجائب الأمور ممن لا علم له ويتكلمون في منتداكم في كبار الأمور من غير مراجعة وهذا فيه خطر عظيم فهو يسبب تشتيت العوام واستغلال هذه الأمور من أعداء الدين

والسبب الذي أزعجني جدا ودفعني للكتابة إلى فضيلتكم ما يأتي:- تم إدراج موضوع في منتدى علوم القرأن والقراءات
بعنوان هل القراءات العشرة متواترة
وفوجئت بجسارة ممن رد فشخص يرد بجسارة بالغة اسمه الخزرجي ولا حول ولا قوة إلا بالله
ويقول ليس في القراءات العشرة قراءة متواترة ووصفها بأنها قراءات أحاد ويدافع ويجادل عن مذهبه الباطل بعد إطباق العلماء خلفا عن سلفا في تواتر القراءات العشر
وذلك لوهم توهمه ونقل عن ابن الجزري رحمه الله نقلا خاطئا من كتاب النشر حيث قال أن ابن الجزري قال في النشر بعدم تواتر القراءات العشر وهذا الكلام الذي نقله الخزرجي في منتداكم المبارك نقلا خطأ
وكيف ذاك وقد قال ابن الجزري رحمه الله في النشر طبعة دار الفكر المصورة من طبعة التجارية صفحة 45
وقد جرى يبني وبينه في ذلك كلام كثير يقصد (تاج الدين ابن السبكي رحمه الله) وقلت له ينبغي أن تقول والعشر متواترة ولابد 00000000 الخ يراجع في النشر
وذلك إنكارا على ابن السبكي إقتصاره على قول و السبع متواترة في شرحه على مختصر ابن الحاجب رحمه الله
وإنما أراد ابن الجزري رحمه الله الكلام على بعض الأحرف المختلفة في القراءة فصوب رأي من اشترط صحة النقل من غير تواتر في بعض الأحرف فقط
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير