تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أجيبوني بالله عليكم]

ـ[المعتصم بالله بن جمال الدين]ــــــــ[24 - 12 - 10, 05:36 م]ـ

استحلفني أحد الأشخاص أن أضع هذه المشاركة في منتداكم الموقر فبالله عليكم لا تخذلوه

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كنت شابا فاسقا لا أصلي أبدا ولا أصوم أبدا وأسب الدين وأفعل كل ما يغضب الله ويخرج من الملة من ألفاظ كفرية أو كترك الصلاة او غير ذلك ثم نصحني أحد الأصدقاء المحبين أن أتوب إلي الله عز وجل فقلت سأتوب قبل أن أتزوج وفعلا خطبت زوجتي وقررت أن أتوب يوم العقد عليها من كل ذنب أو كفر وفعلت ذلك فعلا وبمجرد أن أعلنت توبتي لله عز وجل و صليت صلاة الصبح بدأ مرض الوسواس القهري الذي كان عندي منذ الصغر يعود إلي في صورة شكوك في الدين فصرت أبكي وأنتحب ولا أجرؤ أن أخبر سائلي عما أشعر به والكل يسأل حتي إنني عقدت العقد وأنا كالمذهول وأنا متأكد انه باطل يقينا جازما ثم لم أدخل بزوجتي إلا بعد تسعة شهور ذقت فيها ألوان العذاب فإما أن تسيطر علي الوساوس لدرجة أنني حاولت تأليف قرآن كقرآن الله عز وجل ثم أعود بعد قليل فأندم ثم أدخل علي المواقع الإلحادية لأقرأ فيها وأشعر أنني مقتنع ثم أعود فأهدأ ويعود إلي اليقين ثم جننت تماما وبدأت أفكر في أفكار غير منطقية كآلة الزمن وغير ذلك وأن النبي صلي الله عليه وسلم كان معه آلة زمن وأنه ليس نبيا بل يسافر عبر الزمن ولذلك يعلم الغيب ثم أخذت علاجا فهدأت الوساوس تماما وسيطرت عليها ..

المشكلة أنها قبل العلاج كانت أحيانا تهدأ فإذا صادفني موقع إلحادي في جوجل دخلت عليه فتزيد شكوكي ووساوسي بل أشعر أحيانا أنني كنت مقتنعا بهذا الكلام ..

والشيء المهم تماما أنني لم أترك فرضا واحدا إلا في مرات قليلة منها يوم عقد قراني حيث نمت منهارا محطما دون ان أصلي المغرب ولا العشاء ويوما كنت قادما من سفر وتكاسلت عن الصلاة ونمت ويوما تكاسلت عن صلاة العشاء ونمت ثم استيقظت في الثانية ليلا منتفضا مذعورا باكيا أصرخ وأقول يا مراري يا مراري وتوضأت وصليت فورا ..

المهم في النهاية وبعد عدة فتاوي من العلماء ولم أذكر لهم أنني كنت ادخل علي المواقع الإلحادية استقر رأيهم علي أنني معذور ولن ينفسخ عقدي ولم أكن أعلم شيئا وقتها عن رأي ابن تيمية بخصوص الردة بعد عقد النكاح لأنني كنت متأكدا أن ما حدث قبل العقد وسوسة أما ما حدث بعده فلا أعلم فربما هو شك ..

المهم دخلت بزوجتي وعشت معها لمدة شهر لا أستطيع الدخول بها فقال الطبيب لا بد من علاجك من الوسواس القهري وإلا فلن تدخل أبدا لأنه سيمنع حدوث انتصاب لك تماما فأخذت العلاج مرة أخري فدخلت بزوجتي ثم عادت إلي الوساوس ثم صرت أحيانا أقول أنا مريض وأحيانا أنا كفرت ويجب أن أجدد العقد ثم ثبت رأيي علي وجوب تجديد العقد بعد ان حملت زوجتي فحدثت مشكلة مع أهل زوجتي وانقطعت علاقتي بأبيها وكثرت المشاكل بيننا فخفت ولم أفعل شيئا لئلا يأخذها مني نهائيا فأموت بحسرتي ثم ضعفت وجامعتها مرة أخري وأخري وأخري وأخري وصرت أشك في الموضوع أحيانا وأتأكد أحيانا حتي علمت برأي ابن تيمية في انفساخ النكاح وترجيح الشيخ ابن عثيمين له فقلت سأخذ بها و أخبر زوجتي المؤمنة التقية المحافظة علي الصلاة وأقبل قدميها وأترجاها أن لا تفارقني وأن تختارني كما قال شيخ الإسلام فرأيت فتوي لابن العثيمين حفظه الله أن من أخذ برأي واقتنع به مقلدا فلا يجوز له ان يأخذ بغيره، كمن طلق زوجته وهي حائض واحتسب الطلقة لا يجوز له أن يأخذ برأي من يقول بعدم وقوع الطلاق البدعي ..

فهل هذا ينطبق علي حالتي؟؟

علما بأنني لست مقلدا بل أنا مقتنع تماما برأي ابن تيمية لأنني لم أجد نصا يثبت قول الجمهور وقرأت كل ما يتعلق بهذا الأمر وسمعت شرح الشيخ له فهو عن اقتناع لا عن تقليد ..

ورجاء إذا رأيتيم أنني موسوس ولست كافرا فأخبروني برأيكم في الحالتين ..

حالة انني كفرت فعلا

وحالة أنني موسوس

وبارك الله فيكم والله لو أزلتم همي لأدعون لكم في الثلث الأخير من الليل ليغفر الله لكم وبثبتكم ولا يضعكم فيما وضعني فيه ..

وشكرا لكم

وجزاكم الله خيرا وأنا في انتظار الرد

ـ[أبو سليمان الخليلي]ــــــــ[24 - 12 - 10, 05:48 م]ـ

ما عليك إلا أن تنظر إلى اسمك الذي سجلتَ به هنا ثم افهم معناه تنجو بإذن الله.

المعتصم بالله: لا يخيب من اعتصم بالله.

جمال الدين: ما أجمل الدين.

لا داعي للسؤال فقط اعمل بضمون اسمك.

هيّا ودعك من الشيطان ووسواسه.

هيّا أنت على خير، ارجع إلى الزوجة واعتصم بالله ودينه الجميل.

ـ[المعتصم بالله بن جمال الدين]ــــــــ[24 - 12 - 10, 06:07 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخي ما أجمل ردك

ولكني مريض حتي الآن ولا تنفع مع شخص مثلي مثل هذه الأجوبة - مع احترامي لك ولكل المسلمين الذي هم أفضل مني - ولكن أريد فتوي لكلتا الحالتين أو تدلونني علي رقم هاتف أحد العلماء الذين يشاركون في الموقع أو خارجه و بارك الله فيكم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير