ـ[ابراهيم البحيري]ــــــــ[18 - 06 - 08, 09:08 م]ـ
هذه آخر مشاركة لي في هذا الموضوع، ومن أراد التواصل معي بخصوص هذا الموضوع ويتكلم بعلم وحلم فليراسلني على الخاص أو على هذا البريد:
[email protected]
والله قد احترت كثيرا ممن ينسب للسلف مصطلحات لم يعرفوها ولم يتكلموا بها بل هي مبتدعة. فصار كل من رأى رأيا نسبه للسلف.
يقولون أن الأمة أجمعت بل أطبقت وقد ثبت عن كثير من السلف الإنكار!
يقولون أن السلف قالوا بالتواتر ولا يستطيعون إثبات نص بذلك عن واحد منهم!
زهَّدوا الناس بالإجماع لما ادعوه في كل مسألة وهو عزيز!
أولا: أين النقل الخطأ الذي قلت عنه؟!
ثانيا: تقول: " وإنما أراد ابن الجزري رحمه الله الكلام على بعض الأحرف المختلفة في القراءة ".
فأقول: ومن قال لك أنني أخالفه في ذلك؟! وهل سمعتني أقول بعدم تواتر المتفق عليه أو ما رواه عدد التواتر؟! هل فهمت من كلامي أنني أقول بعدم تواتر قوله تعالى: (الحمدُ لله رب العالمين)؟!
لعدم معرفتك بما أريد ولعدم قراءتك المتأملة لما كتبت أتعبت نفسك بتطويل الكلام على شيء لا نتكلم فيه.
فليتك قرأت بتأمل قولي:
فمشكلة البعض من الناس حينما يقرؤون في النشر قولَ ابن الجزري بالتواتر في مواضع وبعدمه في أخرى يظنون أنه متضارب أو أنه تراجع عن أحد القولين، بل بعضهم قال بأنه أراد بالتواتر ما توافرت فيه الشروط الثلاثة لا ما أراده الأصوليون! ولا يريد أحدهم أن يفهم أنه يقول بالتواتر بنظر وبعدمه بنظر آخر.
كما أن من مشكلة البعض الاشمئزاز من أي قول لم يألفوه من دون علم ولا نظر.
ثالثا: تقول " فصوب رأي من اشترط صحة النقل من غير تواتر في بعض الأحرف فقط ".
ووالله أنه تحكم، ولن تستيطع إثبات ذلك عنه، فأين قال في بعض الأحرف فقط؟!
نصيحتي لك ألا تقيد كلام العلماء من دون نص منهم وإنما لمجرد فهم فهمته.
حتى من قال بتواتر القراءات بهذا الوجه قد علم أنه لا وجه للاحتجاج بكلام ابن الجزري من كتابه المنجد؛ لأنه صرح بتراجعه عنه في النشر.
ومن الأخير أقول لك ولغيرك:
أنا لا أخلو من حالين: إما أن أكون عاميا في هذه المسألة في نظرك.
وإما أن أكون مجتهدا فيها في نظرك.
فإن كنت عاميا فإني مقلد لابن الجزري وغيره من العلماء ممن سبقه كمكي وأبي شامة وممن خلفه كالشوكاني , فإذا لا تثريب علي.
وإن كنت مجتهدا فيها في نظرك فلا تحتج علي بأقوال المجتهدين بل ائتني بالأسانيد والبراهين وناقشني فيها. وهناك "ستسكب العبرات " كما قال أبو شامة في المرشد.
جزاكم الله خيرا
لعلهم يا شيخنا الكريم
يقصدون بتواتر القراءات كتواتر الحديث
بأن يرويه جمع عن جمع
وهذا بخلاف القراءات
فمثلا كما أشرت فضيلتكم
قوله تعالى (الحمد لله رب العالمين) قراءة متواترة لأنه لا خلاف فيها بين القراء
أما قوله تعالى (مالك يوم الدين) فهي قراءة آحاد للخلاف بين القراء فيها بين المد والقصر
فعدم التفريق بين هذين المفهومين هو الذي أوجد الخلاف
وأيضا اعتبار كلام ابن الجزري رحمه الله بالتعبير بلفظ (متواتر) أن اللفظ على الإطلاق
والله تعالى أعلم
بارك الله بكم
ـ[غير مسجل]ــــــــ[19 - 06 - 08, 12:36 م]ـ
من بريد الملتقى:
أحمد.
السلام عليكم ورحمة الله
أخواني الكرام أكرمكم الله على وضع ردي في مشاركة هل القراءات متواترة في منتدى القرأن الكريم وعلومه ونظرا لضيق الوقت فربما لا أكتب مرة أخرى في هذا الموضوع فقد رأيته قدرا فلست من هواة المنتديات بشكل عام ولكن الموضوع قدر الله أني رأيت المشاركة وقمت بإرسال رسالة إليكم بخصوصها ولم تكن نيتي أن تنشروا هذه الرسالة بهذا الشكل فما فيها من معلومات صحيح ولكن كتبتها وأن متضايق جدا من طريقة ردود بعض الناس وراجعوا صفحة 45 من النشر لتروا قول ابن الجزري أن القراءات العشر متواترة وتأكيده على ذلك ولن أطيل في الجدال مع أحد
فالكل يجادل من باب الجدل ولهم نفس طويل فيه مع أني أتيت بنص عن ابن الجزري واضح يؤكد ما أقول وقمت بوضع نقاط تفاصيلها موجودة بكتب القراءات
ويقول لي أحد الأخوة هذا تحكم لا دليل عليه ولا حول ولا قوة إلا بالله
أستحلفكم بالله أن تلغوا هذا الموضوع من المنتدى حتى لا تبوؤوا بالإثم في تشتيت ذهن العوام بالمعلومات الخطأ وراجعوا الموضوع في كتب القراءات واسئلوا علمائها وراجعوا النشر لابن الجزري حتى تعلموا ما أقول لكم
وعموما الأخ الذي قال بأن السلف كانوا لا يعلمون التواتر فهذا أمر غير معقول لأن المقصود من التواتر رواية الخبر من عدد كثير من الناس يزيده قوة عن خبر الفرد وهذا أمر بديهي لا يحتاج إلى قوله فاعلموا يا إخواني أن بعض الناس يقول أيضا حينما تقول له السلفية يقول لك أتني بنص واحد يقول أنهم أي الصحابة والتابعين كانوا يقولون على أنفسهم سلف
فهذا لا نقاش معه في البديهيات
أرجو أن تأتوا بشيخ في القراءات بالمنتدى ليجيبكم عن هذا ويعلمكم أن القراءات العشر متواترة
إن كنتم حريصين فعلا على نشر العلم الصحيح
والله الموفق
¥