وهولاء كثير منهم الشافعي ومن المتأخرين ابن تيمية وابن القيم وابن دقيق العيد وغيرهم كثير:
هؤلاء مدحهم وحثهم للاصول: يعنون الاصول النقيه من شوائب المتكلمين وكثير من تفريعاتهم التي لا تقوم على خبر صحيح (وما اكثرها) والدليل على هذا انظر الى الاصول التي يحتجون بها في مؤلفاتهم وقابلها مع علماء الكلام ومن تبعهم من اهل السنه، ترى اننا نضع دعوتهم لتعلم الاصول في غير موضعها.
2 - علماء الكلام وظلال وهم كثير سودوا اصول الفقه وافسدوه وعلماء فلسفة ومنطق وكل دخيل، وهؤلاء هم السواد الاعظم، وهل الخلاف اللفظي الا منهم؟!!! (ام هو من الشافعي وابن تيمية؟؟!!) وهل افادة الظن واليقين الا منهم وجرينا خلفها مع اننا في نهاية المطاف نحتج بالخبر الغريب (الواحد اذا صح بالاجماع)
3 - علماء من اهل السنه والجماعة جروا خلف القسم الثاني في اصولهم الفقهيه مع سلامة اعتقادهم، ولكنهم تبعوا القسم الثاني في الكثير للاسف.
واذا عرفنا هذا التقسيم نعرف حينئذ كيف نضع كلام العلماء في موضعه في حثهم على تعلم الاصول:
ساعطيك شيخنا شيئا مما ندرسه الان، على بعض شيوخنا في القصيم من الاصول التي اخذها اهل السنة من اهل الكلام ونقضي فيها عمرا، وهل هذا يحث على تعلمه ابن تيمية او الشافعي او ابن القيم والكلام كله انقله لك من كلام علماء السنة للاسف ككتاب روضة الناظر والبحر المحيط:
*هل الناسخ هو الله او هو الطريق؟؟ (الخلاف فيها بعشرات الورقات)
*هل يجوز نسخ جميع التكاليف؟؟.
*هل العقول تتفاوت؟؟
* هل المكروه تكليف (هذا هدم للسنه).
*هل النهي يقتضي التكرار.
*هل الامر يقتضي التكرار (ومن اطلق القول باحدهما فلا شك بوقوعه بالبدعة)!!. بل كل نص وحديث بحسبه.
وكلنا نعلم ان العلة اما منصوصة او مستنبطه، كل متكلم في النوع الثاني على سبيل الجزم بان علة كذا (وليست بصريحة) هي كذا جزما، فقد حمل نفسه ما لا يطيق، وافسد على نفسه، والعلة التي ليست منصوصة لا يجوز الخوض فيها ابدا الا على وجه الاحتمال فقط، اما اهل الاصول ما ذا صنعوا -شيخنا-قالوا:
هذا العمل المحرم، علته كذا وكذا (استنباطا). اذا يقاس عليه كذا وكذا اذا فهو حرام!!!!!.
واعذرني عن المواصلة بالتمثيل: فقد استوحشت من كتاب اصولي انقل منه!!.
اخي الكريم وشيخي الفاضل المسدد الموفق الذي اقصده امرين:
1 - اخراج الخلاف اللفظي من الاصول.
2 - تتبع كل قاعدة ليست مبنية علىحديث صحيح تحذف ويحكم بعدم صحتها، وكل كلام لا يفيد عند التطبيق، والعمل يحذف، (وما اكثره).
ثم انظر ماذا بقي لنا!!، وعليه يقع الحث على الطلب وتعلم اصول الفقه.
هذا ما لدي شيخنا الفاضل الصارم المنكي سددك ربي دوما قولا وفعلا، وأرشدني ارشدك ربي.
ـ[د. كيف]ــــــــ[24 - 03 - 02, 01:11 ص]ـ
< b> انظر جعلك الله مسدداً
معالم أصول الفقه عند أهل السنة والجماعة
لا أشك أن علم الأصول كتب فيه أصحاب الكلام من المعتزلة والأشاعرة
ودخله كما ذكرت من الأحاديث الضعيفة مالا حصر له.
ولكن لا يعني هذا أن يترك!!
فما تجد مسألة إلا ولها تعلق بالأصول ..
ولا تجد عالماً مبرزاً؛ إلا ويحتج به
وانظر كلام الشنقيطي - رحمه الله - عندما قال
"فقيه بلا أصول؛ كعامي مع علماء"
أو كا قال؛ فعهدي بها بعيد
والحافظ ضعيفه
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[24 - 03 - 02, 01:20 ص]ـ
شكرا دكتورنا واستاذنا كيف:
الكتاب معروف وهو نفيس، شكرا لك
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[24 - 03 - 02, 03:26 ص]ـ
الأخ الفاضل الجليل، و الخل الوفي النبيل / عبد الله العتيبي (لا زلت للحق ناصراً، و بالله مستكفياً)
لا أدري بما أبدأ تعقيبي أبالثناء على حسن أدبك، و كمال خلقك، أم أبدأ بما غمرتنا به من حسن أخذ و رد؟
لا تلمني _ عفا الله عنك _ فقلَّة هم الذين يتمتعون بعلو الفضائل، و كُمَّل الأخلاق.
أخي الراشد: إن مما تقرَّر عند العلماء أن الفن يُدْرَسُ على ما تقرَّر عند أهله، و اصطلحوا عليه.
و لا يرد عليهم أن أحداً درس الفن بصياغة أخرى، و تأصيل بعيد عما تقرر عند أهل الفن.
و على هذا فالأصول ما درسه من درسه إلا على ما تقرر من تأصيل مسائله عند أهله، و متقني صنعته.
¥