تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ناقش الامثلة

الخ

ثم قولك

(كما أن قضية المصالح المرسلة (وهي مشابهة لسد الذرائع) ليست محل اتفاق ولا إجماع. بل الخلاف فيها أشهر من أن يُحكى.

وقد أخبر الله أن الشريعة قد كملت قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم فقال سبحانه: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا}. فلا يتصور أن يجيء إنسان ويخترع فيها شيئا. لأن الزيادة عليها تعتبر استدراكا على الله سبحانه وتعالى. وتوحي بأن الشريعة ناقصة. وهذا يخالف ما جاء في كتاب الله.

وقال الله تعالى: {ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء وبشرى للمسلمين}. وقال كذلك: {وما كان ربّكَ نسيّاً}.

قال الإمام ابن حزم الأندلسي في الأحكام (1\ 134): «فمن حَكَمَ في دينِ الله –عز وجل– بما استَحسَنَ وطابت نَفْسُه عليه دُون برهانٍ من نصِّ ثابتٍ أو إجماع، فلا أحَدَ أضَلُّ منه، وبالله تعالى نعوذ من الخِذلان».

وقال كذلك: «نعوذ بالله تعالى من الاستدراك على الله عز وجل، والقول عليه بما لم يقل، ومن أن نُشرّع في الدين ما لم يأذن به الله».)

رحم الله شيخ الاسلام ابن تيمية حيث بين اهمية المسالة

وان المصالح عليها قوام الشريعة

وان باب سد الذرائع من اهم ابواب الشريعة

الخ

واما النقل عن الامام ابن حزم فابن حزم ظاهري المذهب

وهذا الكلام كلام خطابي اكثر منه عملي

فانا استطيع ان اقول ومن يقول بكذا فقد نقض الشريعة الخ

فهذا كلام خطابي وليس كلام علمي

وادلة المالكية في باب المصالح المرسلة مسطرة في كتب اهل العلم

وهي من القوة بمكان

وهذا ما جعل شيخ الاسلام يختار مذهب اهل المدينة في المسالة وينتصر لها

ورحم الله الامام احمد حيث قال واحسن الراي راي مالك

او كما قال

وفي كتاب ابي الوليد الباجي وكتب ابن العربي الرد على

جميع النقاط التي اثارها الامام ابن حزم

وقولك

(ولو لم تنقل عن رجل كفره العلماء أعني البوطي.

)

قولك العلماء يوحي بن هناك اكثر من عالم مشهور قد كفره

وحسب علمي فانا لااعلم ان الالباني او غيره قد كفره

فان كان هناك من كفره فهو قول واحد

ولايجوز ان نقول كفره العلماء هكذا

هذا شيء

الشيء الاخر

الحكمة ضالة المؤمن

وحتى لو نقل من مستشرق او نصراني او يهودي

فالكلام يكون في المادة العلمية

لا في القائل او الناقل

واغلب ما ذكر في البحث موجود في كتب الاصوليين

وليس من كيس البوطي

والله اعلم

والله اعلم

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[16 - 07 - 02, 07:45 م]ـ

أخي الفاضل ابن وهب

سامحك الله، فقد أسأت فهم مقصدي

فأنا لم أقصد بسردي لكلام ابن حزم التهجم على أخينا الفاضل جليس العلماء. ولكني أردت التبيين إلى وجود خلاف واسع حول هذه المسألة. وأنا لست ظاهرياً في أية حال.

وقد قلت أن "المقال طيب". ولكني عتبت على الكاتب الفاضل إحالته على البوطي ووصف كتابه بالنافع، مع أن البوطي موقفه من البدعة -حسب ذاكرتي- ليس بمستقيم. فكلامي كان للتنبيه على البوطي وليس رداً للمقال نفسه. بل المقال جميل ولكن الأمر يحتاج لتفصيل كبير.

بالمناسبة أرجو التحقق من صحة مقولة أحمد: واحسن الراي راي مالك. لأن الذي أعرفه أنه قال عن مالك: حديثه صحيح ورأيه ضعيف. والله أعلم بما قال.

وإجمالاً فإنكاري للمصالح المرسلة ولمسألة سد الذرائع هو بسبب قراءتي لكلام الإمام الشافعي نفسه. ولا بد أنك قرأته كذلك. وقد قال ما قال بعد اطلاعه طبعاً على مذهب شيخه مالك. وهو عالم بلا ريب بحججه.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[16 - 07 - 02, 08:53 م]ـ

الاخ الشيخ محمد الامين

سامحني

اسال الله ان يغفر لي ولك

وبالنسبة للعبارة فعلما اذكر

في ترجمة مالك من مقدمة الجرح والتعديل

وكذا في غالب كتب المالكية

والله اعلم

ـ[ابن وهب]ــــــــ[16 - 07 - 02, 08:58 م]ـ

اذا لم يكن في الحديث الا الراي فراي مالك

ـ[جليس العلماء]ــــــــ[17 - 07 - 02, 02:08 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه أجمعين.

فقد سعدت لمناقشات وتعليقات إخوتي الفضلاء – بارك الله فيهم-.

وأحب أن أنوه هنا إلى بعض الأمور:

منها: أنني لم أقصد بهذه المشاركة كتابة بحث في المصلحة، ولذا سميتها: كلمات، وإن كنت، وأسأل الله الإعانة- بدأت في كتابة بحث في هذا الخصوص.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير