ـ[أبو نايف]ــــــــ[17 - 10 - 02, 11:17 ص]ـ
لولا أنه لا يعرف مخالف من السلف في حجية الإجماع
لقلت والله بعدم حجية الإجماع
ولكن الواجب الإتباع للسلف الصالح فالخير كله في السير علي سبيلهم والشر والله في مخالفتهم.
وأنا أريد أن أعرف كيف نعرف أن الإجماع تحقق خاصة في الأزمان المتأخره؟؟!!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[17 - 10 - 02, 11:36 ص]ـ
أخواي الكريمان
هل ابتدع الصحابة جمع القرآن
نحن نقول لقد أجمعوا عليه.
أخواي الكريمان
هل سمعتما بالمصاحف؟
تجدون السند صحيحا لابن مسعود أنه كان يقرأ كذا وكذا
مخالفا لما في القرآن!
هل تعرفون ما دليلنا أن ذلك ليس من القرآن؟
أرجو أن تفيدونني.
والله ليس إلا الإجماع.
ولعلي أنقل لكم مثالا على ذلك قريبا
أخواي الكريمان
من المستحيل أن يتعاقب الزمان والعلماء يحتجون بالإجماع
حتى تأتي العصور المتأخرة فيظهر من يقول أن الإجماع ليس بحجة
هل تقولان بجواز أن تخلو الأرض من شخص واحد على الصواب؟!
الإثنا عشرية لا مفر عندهم من القول بأن الإجماع ليس بحجة
لأن المسلمين يقولون: من أنكر حرفا واحدا من القرآن أو زاد فيه حرفا متعمدا فهو كافر حلال الدم ومصيره جهنم وساءت مصيرا.
والدليل: الإجماع.
وهم ينكرون أحرفاً ويزيدون سورا , قاتل الله الرافضة.
هل تقولان يا أخواي الكريمان بكفر من (زاد) في القرآن أم لا؟
ما هو الدليل؟
لماذا لا تكون معصية فقط؟
وسؤال آخر من ضمن أسئلة كثيرة جدا سترد على كل منكر للإجماع:
قال الله: (فإذا قضيتم الصلاة فانتشروا ...... )
والأمر للوجوب ما لم تقم قرينة
وليس ثم قرينة من النصوص (كتاب أو سنة)
فهل تقولان أن الأمر انتشروا هنا للوجوب؟
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[17 - 10 - 02, 03:10 م]ـ
الأخ مبارك من فضلك لو سمحت أين قول السلف في عدم حجية الإجماع
وأرجو أن ترد علي هذه المرة
ـ[مبارك]ــــــــ[17 - 10 - 02, 06:59 م]ـ
* أخي الكريم لم يبتدع الصحابة الكرام ـ وحاشاهم ذلك ـ جمع القرآن
لأن البدعة هي: كل ماأحدث من غير مثال سابق. وهذا الجمع مندرج تحت أصل في الشرع وهو قوله تعالى: " الم. ذلك الكتاب "، فالكتاب هو المجموع بين الدفتين، أما لو كان مفرقا فلا يسمى حينئذ كتاب، وإنما يسمى صحف.
إذن هذا الجمع ليس هو المبتدع على غير مثال سابق وعندئذٍ يكون الاحتجاج بالاصل العام.
ــــــــ يتبع ـــــــــ
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[17 - 10 - 02, 08:13 م]ـ
الحمد لله وحده ...
أخي الفاضل مبارك غفر الله لك.
هذا تكلف واضح , غفرالله لك.
وقد كنت كتبت ردا عليه , لكن تراجعت عن تفعيله.
أخي الفاضل , أرجو أن تنقل لي كلاما عن أهل العلم.
أخي الفاضل عندما تنزلت: (ذلك الكتاب)
هل كان المراد بها المصحف؟ وكيف خفي على أبي بكر ذلك؟ وإن خفي عليه لماذا لم يحتج عليه بها عمر؟
هل كان المراد بها المصحف؟
أريد فقط نعم أو لا 0 ولا تزد
أخي الفاضل لمَ لمْ تنقل لي عن السلف شيئا في عدم حجية الإجماع؟
أم أنك ترى ذلك لا يهم؟
أريد فقط نعم أو لا 0 ولا تزد
لعلك ستجيبني فلربما لم أفهم المسألة جيدا
وأريد رأي أخي الحبيب الغالي أبي نايف.
اللهم اغفر لي ولأخي مبارك واهدنا إلى الحق.
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[17 - 10 - 02, 08:33 م]ـ
على أي حال أخي مبارك ..
البدعة نوعان.
حقيقية وإضافية.
هل تعرف يا أخي ما هي البدعة الإضافية؟
إنها المندرجة تحت أصل!
وأغلب البدع من هذا النوع.
راجع الإعتصام للشاطبي.
ولكن لا نريد أن نتفرع أكثر من ذلك.
تكفيني الآن إجاباتك على ما سبق
و أكرر: أرجو ألا تتجاهل , خاصة النقل عن السلف.
ـ[مبارك]ــــــــ[17 - 10 - 02, 11:33 م]ـ
* أخي الأزهري السلفي سبب تأخير الرد هو حدوث عطل في الجهاز، فكلما حاولت الكتابة ثبت الموس فهل عندك علاج لهذه المشكلة.
ـ[مبارك]ــــــــ[18 - 10 - 02, 01:04 ص]ـ
(الموس) الصواب: (الماوس).
ـ[مبارك]ــــــــ[18 - 10 - 02, 01:15 ص]ـ
* حول جمع القرآن:
ـ ملاءمة مافعله الصحابة لمقاصد الشرع، بحيث لاتنافي أصلا من أصوله، ولا دليلا شرعيا من دلا ئله.
ـ[مبارك]ــــــــ[18 - 10 - 02, 01:17 ص]ـ
ـ إن جمع القرآن لم يأت به الصحابة من تلقاء أنفسهم، بل هو تحقيق لوعد الله تعالى أيضا بجمعه؛ كما وعد بحفظه: (إن علينا جمعه وقرآنه).
ـ[مبارك]ــــــــ[18 - 10 - 02, 01:20 ص]ـ
ـ إن اتفاق الصحابة على جمع القرآن، وذلك إجماع منهم، وهو حجة لا ريب. كيف لا وهم القوم لا يجتمعون على ضلالة؟!
ـ[مبارك]ــــــــ[18 - 10 - 02, 01:51 ص]ـ
ـ إن تفاق الصحابة وقع ...
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[18 - 10 - 02, 02:42 ص]ـ
الحمد لله ..
طيب أخي مبارك هذه نقطة جيدة ..
هل أفهم من ذلك أنك تقول أن إجماع الصحابة جائز الوقوع بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.
وأن الدليل على ذلك استحالة إجماعهم على ضلالة؟
أريد الإجابة على هذا فقط
¥