تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[22 - 08 - 08, 07:58 م]ـ

اليس هو القائل لمن يتكلف فى القراءة:

" لا تفعل , اما علمت ان ما فوق الجعودة فهو قطط و ما فوق البياض فهو برص وما فوق القراءة فليس بقراءة"

قال ابن مجاهد: حدثني علي بن الحسن قال سمعت محمد بن الهيثم (أراه: أبو بكر الأنماطي المقرئ، مجهول الحال) يقول حدثني عبد الرحمن بن أبي حماد (عبد الرحمن بن شكيل، مجهول الحال) قال سمعت حمزة يقول إن لهذا التحقيق منتهى ينتهي إليه ثم يكون قبيحا مثل البياض له منتهى ينتهي إليه وإذا زاد صار برصا ومثل الجعودة لها منتهى تنتهي إليه فإذا زادت صارت قططا

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[22 - 08 - 08, 10:19 م]ـ

قال ابن مجاهد: حدثني علي بن الحسن قال سمعت محمد بن الهيثم (أراه: أبو بكر الأنماطي المقرئ، مجهول الحال) يقول حدثني عبد الرحمن بن أبي حماد (عبد الرحمن بن شكيل، مجهول الحال) قال سمعت حمزة يقول إن لهذا التحقيق منتهى ينتهي إليه ثم يكون قبيحا مثل البياض له منتهى ينتهي إليه وإذا زاد صار برصا ومثل الجعودة لها منتهى تنتهي إليه فإذا زادت صارت قططا

ليس الأنماطي بل هو قاضي عكبرا وهو ثقة لكن بقي ابن شكيل.

ـ[المتولى]ــــــــ[23 - 08 - 08, 01:03 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

اخوانى الكرام

هل انكر الشافعى و ابن حنبل قراءة الكسائى و حمزة؟؟

نعم اخى الحبيب جاء عن هؤلاء الاعلام مثل ما قلت من كراهية القراءة بالكسائى و حمزة

ولكن دعنا نناقش اعتراضهم نقطة نقطة

1 - اعترض المعترضون على اشباع حمزة للمدود

ونسوا انه هناك من وافق حمزة فى الاشباع مثل

حفص و ابن ذكوان ((من طريق العراقيين)) بل هناك من زاد على ما يمده حمزة

وهو الازرق عن ورش ((يشبع المتصل و المنفصل و له ثلاقة البدل و اللين والى ما آخره))

2 - يعيبون على حمزة كثرة الامالة

وكل ما اماله حمزة اماله اخرون او قللوه

فورش يقرأ كل ما يميله حمزه بالتقليل الا كلمات يسيرة

وابن ذكوان يميل جاء و شاء وزد من الطيبة خاف و كلمات اخرى

3 - يعيبون عليه تسهيله فى الهمزات فى الوقف

ونسوا ان هشام ايضا له نفس ما لحمزة فى المتطرف

فحمزة لم يأت بغريب

فما بال اقوام يخضون فيما لا يعلمون

نحن لا نطعن على هؤلاء الاعلام مثل الشافعى و ابن حنبل ولكنهم بشر يخطئون و يصيبون

وان كانوا قد ضعفوا حمزة و كرّهوا قراءته

افلا يكفينا بقاء قراءته الى يومنا هذا دليلا على صحتها تحقيقا لوعد المولى عز و جل بحفظ

كتابه

الا يكفينا اجماع الناس على الصلاة بها و الصلاة خلفه

ارجع ان شئت الى جامع البيان لابى عمرو الدانى حيث قال:

حدثنا فارس ابن احمد قال: حدثنا عبد الباقى ابن الحن قال: لما توفى عاصم قيل لابى بكر

ابن عياش اجمع الناس على قراءة عاصم فأبى فرجع الناس الى قراءة حمزة

هل كل هؤلاء الذين رجعوا الى قراءة حمزة مخطئون

الا يكفينا قول يحى ابن معين: ان حمزة ثقة

الا يكفينا قوله ايضا: سمعت سمعت محمد بن فضل يقول:

((ما احسب الله يدفع البلاء عن اهل الكوفة الا بحمزة))

اخى الحبيب ان اردت الاستزاده نزد ان شاء الله تعالى

ولكن ارجع كما قلت لك الى كتاب جامع البيان للدانى ستجده يرد على هذه التراهات

والله تعالى اعلى و اعلم

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[27 - 08 - 08, 05:13 ص]ـ

قال ابن مجاهد في "السبعة في القراءات": حدثنا ابن حيان (هو محمد بن عيسى بن حيان) قال حدثنا محمد بن يزيد أبو هشام (الرفاعي المقرئ) عن سليم (بن عيسى) عن حمزة أنه كان إذا قرأ في الصلاة لم يكن يهمز

وهذا يشهد لما ذكره ابن قتيبة أن حمزة لا يقرأ في صلاته بقراءته. قال ابن قتيبة: "ومن العجب أنه يُقرئ الناس بهذه المذاهب، ويَكْرَهُ الصلاة بها! ففي أي موضع تستعمل هذه القراءة إن كانت الصلاة لا تجوز بها؟! وكان ابن عيينة يرى لمن قرأ في صلاته بحرفه، أو ائتم بقراءته، أن يعيد".

والقراءة بغير همز يوافق قراءة علي بن أبي طالب رضي الله عنه

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[27 - 08 - 08, 05:14 ص]ـ

قال مشرف موقع الصراط المستقيم:

وفي تراجم ورش رحمه الله أن كثيرا من السلف كرهوها. وينبغي لطالب العلم أن يفهم معنى كراهتهم لها، فإنهم ما كرهوا القرآن ولا كرهوا ما قرئ بالتواتر، ولكن كان القراء في سعة من أمرهم يختارون مما أقرئوه، فكان يجتمع لكل واحد من القراءة ما انتقاه لنفسه مما أقرأه إياه مشايخه مما هو غير خارج قطعا عن الأحرف السبعة، وقد اجتمع لورش من اختياراته كثير من المدود والإمالات في قراءته فصارت من الصعوبة بمكان، فهذا كرههم لها.

ـ[أبو عبدالله الفاصل]ــــــــ[27 - 08 - 08, 05:16 ص]ـ

قال ابن مجاهد في "السبعة في القراءات": حدثنا ابن حيان (هو محمد بن عيسى بن حيان) قال حدثنا محمد بن يزيد أبو هشام (الرفاعي المقرئ) عن سليم (بن عيسى) عن حمزة أنه كان إذا قرأ في الصلاة لم يكن يهمز

وهذا يشهد لما ذكره ابن قتيبة أن حمزة لا يقرأ في صلاته بقراءته. قال ابن قتيبة: "ومن العجب أنه يُقرئ الناس بهذه المذاهب، ويَكْرَهُ الصلاة بها! ففي أي موضع تستعمل هذه القراءة إن كانت الصلاة لا تجوز بها؟! وكان ابن عيينة يرى لمن قرأ في صلاته بحرفه، أو ائتم بقراءته، أن يعيد".

والقراءة بغير همز يوافق قراءة علي بن أبي طالب رضي الله عنه

وكيف عرفتم أن حمزة كان يكره الصلاة بقراءته؟!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير