[هل شيخ الإسلام ابن تيمية يرى عدم القول بالمصالح المرسلة؟؟]
ـ[أبوحاتم]ــــــــ[23 - 11 - 02, 02:33 ص]ـ
اخواني رواد هذا الملتقى المفيد: تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام ..
أيها السادة الفضلاء: أشكل عليّ كلام لشيخ الإسلام يقتضي أنه يرد المصالح المرسلة، وقد علمت من قبل أن الذين ردوا المصالح المرسلة بالكلية هم الظاهرية , بخلاف كثير من الأصولين الذين قالوا بالمصالح المرسلة بشروط.
فهل يمكن باعتبار هذه الشروط توجيه كلام شيخ الإسلام؟؟
أو أن شيخ الإسلام رد القول بالمصالح المرسلة من باب سد الذرائع خشية أن يقال في دين الله بالهوى والإستحسان المجرد؟
وعلى القول بالمصالح المرسلة فيما توفرت فيه الشروط التي ذكروها، هل يوجد مثال على ذلك؟؟
وهل يوجد بالفعل مصلحة محضة لم يأتي بها الشرع أو لم يشر إليها مجرد إشارة؟؟
فماذا تقول السادة الفضلاء فيما مضى،
وهذا كلام شيخ الإسلام رحمه الله.
قال شيخ الإسلام ـ رحمه الله
ـ في (الفتاوى 11/ 344 ـ 345):
القول بالمصالح المرسلة يشرع من الدين مالم يأذن به الله غالبًا ..... إلى أن قال: والقول الجامع أنّ الشريعة لا تهمل مصلحة قط بل الله تعالى قد أكمل لنا الدين وأتم النعمة ............ لكن ما اعتقده العقل مصلحة وإن كان الشرع لم يردبه فأحد الأمرين لازم له إما ان الشرع دل عليه من حيث لم يعلم هذا الناظر او انه ليس بمصلحة، وان اعتقده مصلحة.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[23 - 11 - 02, 02:42 ص]ـ
الشافعية والظاهرية ينكرون المصالح المرسلة
والمالكية يكثرون منها
والأحناف والحنابلة عندهم تفصيل في الأمر وكذلك شيخ الإسلام
ـ[أبوحاتم]ــــــــ[23 - 11 - 02, 03:53 ص]ـ
جزاك الله خير ا أخي محمد الأمين
لكن للأسف ما أفدتني شيئا مما سألت عنه، وأرجوا المزيد من الإخوة.
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[23 - 11 - 02, 12:58 م]ـ
أخي الفاضل يظهر من كلام شيخ الاسلام المنقول ... أنه لايوجد عند التحقيق مصلحة مرسله اصلا!!
بل انها موجودة في الشريعه لكن قد يغفل عنها الفقيه لقصوره ونظير ذلك قول شيخ الاسلام في درء التعارض انه لايوجد سؤال الا في القران جوابه لكن يلزم لمعرفه هذا امران الاول معرفة معنى السؤال والثاني معرفة معنى القرآن .... الخ.
والعمومات يمكن درج الافراد تحتها شرط معرفة معاني العمومات وفهم اجناس الافراد ...... والله اعلم.
ـ[أبوحاتم]ــــــــ[23 - 11 - 02, 11:41 م]ـ
أشكرك أخي الفاضل / المتمسك بالحق
على هذه المشاركة، ولو أن هناك إشكالات لم تظفر بحل حتى الآن .....
ـ[أبو العزم الباجوري]ــــــــ[10 - 12 - 02, 09:27 ص]ـ
أخي في الله أبا حاتم
السلام عليكم ورحمة الله
أود أن أسوق لك نص كلام ابن تيمية المشتبه عليك أولا ثم نعقب بالمتبادر إلى الفهم منه والعلم عند الله
قال الشيخ في المجموع: (ج11/ 342وما بعدها):
الطريق السابع - " المصالح المرسلة "وهو أن يرى المجتهد أن هذا (11/ 342) الفعل يجلب منفعة راجحة ; وليس في الشرع ما ينفيه ... بعض الناس يخص المصالح المرسلة بحفظ النفوس والأموال والأعراض والعقول والأديان. وليس كذلك بل المصالح المرسلة في جلب المنافع وفي دفع المضار وما ذكروه من دفع المضار عن هذه الأمور الخمسة فهو أحد القسمين. وجلب المنفعة يكون في الدنيا وفي الدين ففي الدنيا كالمعاملات والأعمال التي يقال فيها مصلحة للخلق من غير حظر شرعي وفي الدين ككثير من المعارف والأحوال والعبادات والزهادات التي يقال فيها مصلحة للإنسان من غير منع شرعي. فمن قصر المصالح على العقوبات التي فيها دفع الفساد عن تلك الأحوال ليحفظ الجسم فقط فقد قصر. وهذا فصل عظيم ينبغي الاهتمام به فإن من جهته حصل في الدين اضطراب عظيم وكثير من الأمراء والعلماء والعباد رأوا مصالح فاستعملوها بناء على هذا الأصل وقد يكون منها ما هو محظور في الشرع ولم يعلموه (11/ 343) وربما قدم على المصالح المرسلة كلاما بخلاف النصوص وكثير منهم من أهمل مصالح يجب اعتبارها شرعا بناء على أن الشرع لم يرد بها ففوت واجبات ومستحبات أو وقع في محظورات ومكروهات وقد يكون الشرع ورد بذلك ولم يعلمه). وحجة الأول: أن هذه مصلحة والشرع لا يهمل المصالح بل قد دل الكتاب والسنة والإجماع على اعتبارها وحجة الثاني: أن هذا أمر لم يرد به الشرع نصا ولا
¥