تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الجبالي]ــــــــ[28 - 03 - 08, 01:35 م]ـ

أخانا الكريم والحبيب أيضا: أحمد بسيوني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا: لقد زينكم الله بخلق كريم، أَتَمَّه الله عليك، وزادك فضلا وعلما.

ثانيا: فكما تعلم فإن التفسير أنواع [تفسير بالرواية، وتفسير بالدراية (الرأي)، والتفسير الإشاري أو قل الفلسفي] وكل منها له ما له، عليه ما عليه، وإننا في حاجة إليها جميعا، فإن كلا منها يعالج ثغرات الآخر، فبها جميعا يمكن أن تكتمل صورة المعنى في قلوبنا، ألا ترى أخي الحبيب أننا كثيرا ما نحتاج إلى النظر في أنواع التفسير - على اختلافها - للوقوف على معنى الآية، وقد نجد في تفسير الرواية ما لا نجده في التفسير بالرأي، وقد نجد في التفسير بالرأي ما لا نجده في التفسير بالرواية، فإنا في حاجة لهذا وذاك وغيرهما من أنواع التفسير، وكل من هؤلاء العلماء اجتهد، وقد أُجِر، أصاب أو أخطا قد أُجِر، فجزاهم الله عنا خيرا.

لكني فقط آلمني الوقوع في الرجل - رحمه الله وغفر له- وللأسف قد اِعْتَلَّت الأمة اليوم بمرض الوقوع في علماء الأمة - رحمهم الله وآجرهم وجزاهم عن الإسلام والمسلمين خيرا.

وأنا أجتهد في كبح جماح لساني، هذا الذي أوردني المهالك، فسامحنا أخانا الحبيب

وجزاكم الله خيرا فقد رددت الإساءة بالحسنى

آجرك الله

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[أحمد محمد بسيوني]ــــــــ[28 - 03 - 08, 02:15 م]ـ

جزاك الله خيرا على أدبك، وأعاننا الله وإياك على التخلص من آفات ألسنتنا.

وأحب أن أقول: إن كلامي على هذا التفسير بهذا الكلام ليس للتنقص، وإنما للبيان، وأما الشيخ المراغي، فقد أفضى إلى ربه، ويعلم الله أني محب لجميع علماء المسلمين. أسأل الله تعالى أن يغفر لنا جميعا ويرحمنا، وأن يجمعنا مع الحبيب محمد -صلى الله عليه وسلم- في جنته ودار مقامته.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير