ـ[الحمادي]ــــــــ[14 - 06 - 03, 10:22 ص]ـ
من أجود البحوث التي تعرضت لهذه المسألة:
كتاب (التفريق بين الفروع والأصول 2/ 13 - 61)
د. سعد الشثري.
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[02 - 12 - 06, 06:39 م]ـ
هذا الراى رجحه عبدالكريم النملة كما فى المهذب واستدل له بادلة فانظره وانظر كذلك اتحاف ذوى البصائر له ايضا
ـ[أبوالزبير الأثري]ــــــــ[09 - 12 - 06, 10:35 م]ـ
قال الجوينى رحمه الله فى متن الورقات:والكفار مخاطبون بفروع الشرائع ,وبما لاتصح الابه وهو الاسلام لقوله تعالى (ماسلككم فى سقر قالوا لم نك من المصلين) وفائدة خطابهم بها عقابهم عليها ,اذ لاتصح منهم فى حال الكفر لتوقفهاعلى النية المتوقفة على الاسلام ولايؤاخذون بها بعد الاسلام ترغيبا فيه)
نقلا من كتاب الورقات للجوينى رحمه الله
اخوكم ابوالزبير الاثرى
ـ[أبوالزبير الأثري]ــــــــ[09 - 12 - 06, 10:43 م]ـ
نعم وقد ورد ان الكفار مخاطبون بفروع الشريعة فى متن الورقات للجوينى رحمه الله صفحة 25
ـ[أبو دجانة السوسي]ــــــــ[10 - 12 - 06, 01:22 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ سعد الشثري حفظه الله ذكر انه لا تعارض بين القولين وذلك ان القائلين بمخاطبة الكفار بفروع الشريعة نظروا الى الحكم الاخروي وانهم يعذبون بتركها في الدنيا والفريق الاخر نظر الى الحكم الدنيوي وانها لا تصح منهم مع كفرهم فكيف يخاطبون بها فيكون كل طرف نظر الى المسالة من جهة. والله اعلم
هذا خلاصة ما ذكر في شرح القواعد الفقهية للعلامة عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى
ـ[فتحى الازهرى]ــــــــ[12 - 12 - 06, 09:25 م]ـ
مذهب الجمهور غير الحنفية: أنهم مكلفون بها مطلقا
ووجة هذا:
1 - ان الأيات الأمرة بالعبادة كقولة تعالى (يا ايها الناس اعبدوا ربكم) الاية
تتناولهم و كفرهم غير مانع من الأتيان بها لمكنهم من ازالتة بالايمان فيكونون مكلفين بها
2 - ان الايات الموعدة لهم على ترك الفروع كثيرة كقولة تعالى (وويل للمشركين الذين لا يؤتون الزكاة) الاية
و لو كانوا غير مكلفين بها لما وعدهم الله بالعقاب على تركها.
و ما فعلة الكفار من هذة الطاعات يقلل من درجة عقابهم فى النار لقولة تعالى (من عمل سيئة فلا يجزى الا مثلها و من عمل صالحا من ذكر أو انثى و هو مؤمن فأو لئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب) الاية
و استئذن صاحب المناقشة و لى سؤال بخصوص هذة الاطروحة هل وقف أحد على تطبيق هذا الحكم فى التاريخ الأسلامى؟
ـ[أبوحازم الحربي]ــــــــ[12 - 12 - 06, 11:14 م]ـ
أولاً: أهل العلم يتفقون جميعاً على أن الكفار مُخاطبون بأُصول الشريعة كأن يشهد الشهادتين ويؤمن بالله جل وعلا ويعتقد الإعتقاد الصحيح.
وأما الفروع وهي الأمور العملية في الدين ـ كالصلاة والزكاة والصوم ونحو ذلك ـ فقد اختلف أهل العلم في ذلك على قولين:
فمنهم من قال: إنهم غَيْرُ مُخاطبين بفروع الشريعة، لأن أصل الإسلام غَيْرُ مُتحققٍ فيهم.
القول الثاني قالوا: إنهم مُخاطبون بفروع الشريعة واستدلوا على ذلك بأدلة.
والمسألة هذه مسألةٌ خلافية مشهورة عند الأصوليين، بعضهم يرى ألا ثمرة لها، وبعضهم يرى أن ثمرتها إنما هي في الآخرة وليست في الدنيا ـ يعني إذا قلنا إنهم مُخاطبون بفروع الشريعة فالثمرة الحاصلة من هذه المسألة أنهم يوم القيامة يزدادون عذاباً إلى عذابهم، فيُعذب لتركه للصلاة إضافة على تعذيبه بتركه للإسلام وهكذا ـ، ومنهم من يقول: بل هناك ثمرةٌ في الدنيا وثمرةٌ في الآخرة ـ التي في الآخرة هي التي ذكرنا، وأما التي في الدنيا فهي إذا قلنا أنهم مُخاطبون بفروع الشريعة فإنك أيها المسلم إذا رأيت الكافر وقد حان وقت الصلاة فإنك تقول له صل وإن لم تعرض عليه الإسلام ـ.
ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[13 - 12 - 06, 04:52 م]ـ
وممن قال من المعاصرين أن الكفار مخاطبون بفروع الشريعة شيخنا أ. د.ناصر بن سليمان العمر ..
ومن الدلائل على ذلك غير الذي سبق ذكره قول عمر -رضي الله عنه- للنبي صلى الله عليه وسلم (إني نذرت في الجاهلية أن أعتكف يوما-أو قال:ليلة-، فقال له النبي عليه الصلاة والسلام: أوف بنذرك ...
والله أعلم ...
::::::::::::::::::::::::::::
تحياتي/أبو عبدالعزيز
::::::::::::::::::::::::::::
ـ[أبو الفضل السلفي]ــــــــ[13 - 01 - 07, 06:11 م]ـ
هناك رسالة خاصة في المو
ـ[أبو الفضل السلفي]ــــــــ[13 - 01 - 07, 06:17 م]ـ
هناك رسالة خاصة في الموضوع للدكتور النملة عنوانها: الإلمام في مسألة تكليف الكفار بفروع الإسلام
و ذكر جميع الأقوال في المسألة و أدلة كل واحد منهم مع الترجيح
لكني للأسف لا أملك الكتاب و هو عبارة عن رسالة صغيرة ياحبذا من يلخص لنا القول الراجح
و النملة معروف أنه رجل بحاثة
ـ[أبو فالح عبدالله]ــــــــ[13 - 01 - 07, 11:57 م]ـ
بارك الله في جميع الإخوة .. و ليعلم أنه:
لا ذنبَ أعظم من الكفر!
فإن كانوا محاسبين على شيء .. (وهم كذلك بالتأكيد) فلا شيء يحاسبون عليه أعظم من كفرهم بالله تعالى.
و عليه فمن قال: الكفار مخاطبون بفروع الشريعة؛ طالبهم بأصلها الأصيل ابتداءً و قبل كل شيء وهو (الإيمان).
و لعل هذا أقرب ما يقال في المسألة أنهم: مطالبون بفروع الشريعة مع أصلها.
و الله تعالى أعلم ..
¥