ـ[رشيد عواد]ــــــــ[04 - 05 - 07, 10:50 ص]ـ
هل الصلاة من فروع الشريعة حتى يستدل كثيرون بقوله تعالى (ما سلككم في سقر)؟!
إن مسألة تقسيم الشريعة إلى أصول وفروع والمقصود بالأصول والفروع وإنكار شيخ الإسلام ابن تيمية لهذا التقسيم واستعماله له أحيانا ينبغي أن يقدم على مسألة مخاطبة الكفار بفروع الشريعة وللشيخ عبد الرزاق معاش بحث طيب في مسألة التقسيم في كتابه (الجهل بمسائل الاعتقاد وحكمه) وجزاكم الله خيرا.
ـ[ابو حمدان]ــــــــ[14 - 05 - 07, 03:35 م]ـ
!!!!!!!
ـ[ابو يعقوب العراقي]ــــــــ[14 - 05 - 07, 04:58 م]ـ
السلام عليكم
اصل هذا المسألة ليست من اصول الفقه بل من الزوائد على الاصول الدخيلة .............
وما هي ثمرة هذا البحث ان كانوا مخاطبون او غير مخاطبين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الراحج انهم مخاطبون بادله عده راجع المسوده لال تيمة والإلمام في مسألة تكليف الكفار بفروع الإسلام،دراسة نظرية تطبيقية و الاتحاف والمهذب للنملة وكتب.
ـ[ابو يعقوب العراقي]ــــــــ[14 - 05 - 07, 05:01 م]ـ
السلام عليكم
اصل هذا المسألة ليست من اصول الفقه بل من الزوائد على الاصول الدخيلة .............
وما هي ثمرة هذا البحث ان كانوا مخاطبون او غير مخاطبين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الراحج انهم مخاطبون بادله عده راجع المسوده لال تيمة والإلمام في مسألة تكليف الكفار بفروع الإسلام،دراسة نظرية تطبيقية و الاتحاف والمهذب للنملة وكتب.
ـ[كريم أحمد]ــــــــ[15 - 05 - 07, 07:08 ص]ـ
من أقوى الأدلة على أنهم مخاطبون بفروع الشريعة قوله تعالى: (و طعامكم حل لهم) المائدة 5
و أشار إلى ذلك القرطبي بقوله: قوله تعالى (و طعامكم حل لهم) دليل على أنهم مخاطبون بتفاصيل شرعنا، أي إذا اشتروا منا اللحم يحل لهم اللحم و يحل لنا الثمن المأخوذ منهم _ إه
ثم إن المسألة من الأصول و ليست من الزوائد لأنها تترتب عليها أمور كثيرة لا تختص بالكافر نفسه بل تتعدى إلى غيره، كمن مكنه و أعانه على معصية، إن كان الكافر مخاطَب،هل يأثم من أعانه أم لا؟ كذاك الحال إن لم يكن مخَاطب؟ و غيرها كثير ...
و الآثار المترتبة على الإعتقاد بأنهم مخاطبون غير تلك المترتبة على أنهم غير مخاطبين كالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و بغض الفعل و الغيرة على محارم الله ... الخ
و الله أعلم.
ـ[ابو يعقوب العراقي]ــــــــ[15 - 05 - 07, 02:40 م]ـ
إن المسألة من الأصول و ليست من الزوائد لأنها تترتب عليها أمور كثيرة لا تختص بالكافر نفسه بل تتعدى إلى غيره.
اخي الحبيب ماهي الثمرة من معرفة انهم مخاطبون او غير مخاطبين.؟؟
وانها هذا المسأله هي من الامور التي ليست من الاصول.
راجع كلاام الشيخ عبد الله الفوزان بشرحه على رسالة السعدي
راجع المجلد الاول من الموافقات بيان ماهية الاصول الحقيقية خالص دون الزوائد
قال الشيخ - حفظه الله -:
الملاحظ في كتب الأصول التي تشكل جناحًا مستقلا في المكتبة أقول: إن هذه الكتب يلاحظ فيها على اختلاف مناهجها، وتباين وجهات نظر مؤلفيها يلاحظ فيها ثلاثة أمور:
الأمر الأول: صعوبة العبارة في غالبها، مما يجعل معظم الطلاب يشكون من صعوبة أصول الفقه، وانغلاق عبارته.
الأمرالثاني: أن معظم هذه المؤلفات أدخل فيها ما ليس منها، أدخل في أصول الفقه مباحث ليست من أصول الفقه، كبحثهم في مبدأ اللغات، وفي عصمة الأنبياء، وفي تكليف الكفار، وهل هم مطالبون بفروع الشريعة؟ أو بمعنى أدق: هل هم مطالبون بالأوامر والنواهي؟ وتكليف المعدوم، إلى غير ذلك من المباحث، وهذه المباحث ليست من أصول الفقه.
ولهذا قرر الشاطبي -رحمه الله تعالى- في كتابه الموافقات أن الأصول ما أضيف إلى الفقه إلا لأجل أن يكون خادمًا للفقه، ومعينًا على الفقه، وعليه -وهذا من معنى كلامه- فكل مسألة في أصول الفقه لا تخدم الفقه فليست من الأصول؛ ولعل السبب في هذا الأمر -أعني الثاني وما قبله- هو أن معظم من كتبوا في أصول الفقه هم من علماء الكلام وفرسان المنطق، فدخلت عباراتهم وعلومهم في أصول الفقه، كما نص على هذا شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
والأمر الثالث: الذي يلاحظ في كتب الأصول هو: عنايتها بالجانب النظري دون الجانب التطبيقي التمثيلي؛ لأن معظم قواعد أصول الفقه قررت بطريقة لم يكن فيها عرض أمثلة كافية من الكتاب والسنة؛ ولهذا فإن هذه الأمور الثلاثة تدعو الحاجة -في زماننا هذا- إلى تلافيها، وتذليل الصعوبات أمام دارسي الأصول؛ ولهذا نجد أن العلماء -رحمهم الله- ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية، تبعه على هذا تلميذه ابن القيم، ومن قبلهم أيضًا ابن عبد البر في كتابه جامع بيان العلم وفضله، ثم ما سلكه المتأخرون المعاصرون من التأليف في أصول الفقه، وعرضه بأسلوب جديد فيه محافظة على قواعد المتقدمين، وما أصلوه، ولكن من جانب آخر اتجهت العناية إلى أمرين:
الأمر الأول: إبعاد المباحث التي ليس لا علاقة بالأصول من الأصول.
والمبحث الثاني: العناية بضرب المثال، وتوضيح القاعدة.
المرجع: شرح الرسالة اللطيفة في أصول الفقه لابن سعدي.
للشيخ/ عبدالله الفوزان
منقول
¥