ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[31 - 07 - 05, 12:50 م]ـ
لله درك يا شيخ عصام
..........
نعم فلقد جانب الصواب الأخ الفاضل (ابن ابيه)، ورفع عقيرته بشعارات عريضة ... هدانا الله وإيا وجزاه عن غيرته خيرا ....
ـ[أبو عدنان]ــــــــ[02 - 08 - 05, 02:36 م]ـ
للأ خوة الباحثين عن نظم (مرتقى الوصول) لابن عاصم، أحيلكم على موقع " شذرات شنقيطية".
فإنه موجودٌ فيه.
ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[02 - 08 - 05, 02:47 م]ـ
جزاكم الله خيرا شيخنا الكريم ...
ـ[عبدالعزيزالعز]ــــــــ[14 - 08 - 05, 09:15 ص]ـ
لقد كثر كلام الاخوة الغيورين من طلبة العلم في مسالة (حفظ المتون العلمية)
فلننظر اولا للمقصود من حفظ المتون؟ اعتقد انه استحضار المسائل المتعلقة بهذا الفن
هذا ظاهر وواضح!!
وإذا اتفقنا على ان طالب العلم لابد له من التخصص في فن من الفنون =فعليه ان يحدد الفن الذي يريد ان يتخصص فيه , وفي نظري انه اذا تخصص في فن معين فلا يحتاج معه إلى حفظ منظومة معينه! لانه بطبيعة الحال سوف كون مستحضرا لمسائلها.
أما غير المتخصص فعليه ان يحفظ منظومة معينة حتى يكون مستحضرا لمسائلها
وشكرا
ـ[ابن أبيه]ــــــــ[14 - 08 - 05, 11:36 ص]ـ
أحيّي فيك أخي العزيز مداخلتك التي أستفيد منها شخصيا في أن كثيرا من الأمور المطروقة والتي تتابع أكثر الجيل على حكايتها وترويجها= تحتاج الى إعادة نظر ونقد أو ترشيد في أقل الأحوال .. لاسيما، ونحن نمر بمرحلة حساسة نحتاج فيها إلى قيام حركة تصحيح في مجالات شتى، وليكن هذه التصحيح من الداخل؛ إذ نحن أعلم بعيوبنا، وأرجو أن نكون أجرأ على تصحيحها ... وسوف يتم هذا الأمر مادام هناك من يتأمل ويفكر ويحرر ويتحرر!!! من أمثالك أيها العزيز ... ودمتَ موفقا لكل خير ... وأنبّه الأخوة أن الخلاف يسعنا،والتعددية ظاهرة صحية ونتيجة طبيعية، لكن من غير فرض الوصاية على الناس، والتشبّع بالمشيخة التي قتلت لنا كثيرا من الآراء والشخصيات، وأورثت عند البعض ما قد يكون من قبيل الأرهاب الفكري الذي هو امتداد لقول الأوّل: (ما أريكم إلا ما أرى) أو توسيع لمنهج الآخرين (إنا وجدنا آباءنا على أمة .... ) ... وأوصي نفسي واخواني بنبذ منهج التهميش والتحقير والاستعداء لكل من يطرح فكرة لاتروق للآخر، وينبغي علينا أن نتجاوز المناهج الخطابية والتقليدية المتخلّفة (والتي يحسنها كل أحد ويزينها الشيطان ويؤزّ لها أزّا!!!) فمن المؤسف أن نجدها في مثل هذا الملتقى المبارك ...
ـ[عصام البشير]ــــــــ[14 - 08 - 05, 12:50 م]ـ
أحسنتَ.
وأوصي نفسي واخواني بنبذ منهج التهميش والتحقير والاستعداء لكل من يطرح فكرة لاتروق للآخر
وذلك، من قبيل:
وبيان دورها في التسطيح العلمي الذي يعيشه جملة وافرة من طلبة العلم!! بل وممن تسنم من مشيختهم
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[15 - 08 - 05, 02:35 ص]ـ
السلام عليكم
لقد سمعت الشيخ أحمد حطيبة في شرح نشر البنود على مراقي السعودفي الشريط الأول (موقع طريق الإسلام)، يقول بأنه سبق له شرح مراقي السعود و أكملها في خمسين (50) مجلسا، فأيها الأخوة الذين يسكنون مصر، سارعوا في تحصيلها، و تنزيلها في الموقع، جزاكم الله خيرا.
ـ[ابن أبيه]ــــــــ[16 - 08 - 05, 09:01 ص]ـ
يفرق أهل الفقه والنزاهة بين توجيه الخطاب والمسآءة وتسمية المخاطبين عند النقد، وبين أسلوب (مابال أقوام ... ) ثم يذكر ماهم فيه من خطل وخلل صغر أو جلل،، ففرق بين نقد العين ونقد الظاهرة .... وفرق آخر بين نقد المقولة ونقد القائل فقد تكون المقالة كفراً وقائلها ليس بكافر كما هو معلوم عند سماحتكم، وقد يجري الله الحق على لسان من لو اطلعت على حاله لم تقم له وزنا!! أو كان ذا شأنٍ خطيرٍ أحبّ أن يطرح ما قد يجبن عنه بعض أبناء الزمان!! فأحب أن ينشر الحق في نظره ولو من وراء حجاب تنفيقاً له وإنفاذاً على رِسلِه ... فبقطع النظر عن القائل يا هذا: ألا تسمو عقولنا ومداركنا إلى أن نتقبل الرأي الآخر ولو على علاّته؟!! ثم نفحصه في مختبرات الفكر المستنير المتحرر من قيود التقليد والتبعية، ومع ذلك ليس بالضرورة أن نوافقه بل قد نختلف معه، لكنه سوف يكون خلافا واعياً سامياً؛ فيه معنى الرحمة والشفقة أكثر من معاني الاستعداء والإسقاط والتي تضطرب في لججها كثير من خلافاتنا العقيمة .. وفرق ثالث بين الحقائق وأساليب العرض، فقد نتوافق في أصول الحقائق ونختلف في أساليب العرض؛وهكذا كان أبو بكر وعمر رضي الله عنهما على ما هو معلوم لديكم، وفي هذا فليعذر بعضنا بعضاً مع اللجوء إلى مسلك النصيحة عند الخلاف لا الإنكار والتقريع ... وفرق رابع بين نقد الفكرة وتسفيه الفكرة، فالأول مطلوب ومرغوب .. والثاني، إن لم يكن الأمر منكراً= فاستعماله فرع مرض النفس ... وحينها لاحول ولاقوة إلابالله ...... وتنبيه أخير: في خطر تخرّص مقاصد القائلين، وزعم الفراسة وبعد النظر في اكتشاف المرادات، وهذه وأيم الله من جملة تلاعب الشيطان بابن آدم، وهي من عموم أسقام الأفهام التي بلينا بها في أول الزمان وآخره!!! فمن الظلم أيها الناس أن نعجَل على بعضنا، ونلزم الآخرين بما لم يكن ولا في أطياف خيالهم إلا بغياً وعدوانا .... وأختم برفع عريضة اعتذار لمقام أصحاب المقالة الأصلية على النقلة النوعية لساحة الحوار في هذا الفرع الفقهي طويل الذيل قليل النيل عند البعض ... فأكرر اعتذاري وألتمس الصفح والغفران .. عاملنا الله وإياكم بمقام الفضل والإحسان ... آمين،،،
¥