تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الطرطوشي]ــــــــ[28 - 06 - 03, 02:56 م]ـ

بارك الله في الاخوان الذين بينوا لنا بعض من اخطاء النملة في كتبه وخصوصا في جانب العقيدة وارجو ان يكون ذلك خالصا لوجه الله الكريم ولدي سؤال للشيخ الفاضل عبد الرحمن السديس, هل انت امام الحرم المكي؟

وشكرا

ـ[إسحاق النجدي]ــــــــ[28 - 06 - 03, 06:52 م]ـ

شكر الله للمشايخ الأفاضل ولكن ألم يكن الأولى ما دام أن الأخ الكريم محب العلم ذكر شهرة كتب النملة وتحقيقاته والاقبال الكبير عليها من طلا ب العلم ... ألم يكن الأولى ما دام أن المقام مقام تحذير ونصح للمسلمين أن يحشد الشيخ أبن أبي حاتم الأخطاء التي وقف عليها ومن ثم يتم ترتيب لقاء بينه وبين الشيخ النملة ومناقشة هذه الأخطاء معه

وهذا في ظني له عدة فوائد:

الاولى: أن هذا أدعى لتقبل الشيخ النملة لهذا النقد ولاريب أن اتهام الشخص في معتقده ليس بالأمر الهين.

الثانية: أنه من المحتمل أن يقر الشيخ النملة بهذه الأخطاء أو ببعضها على الأقل ومن ثم سيحرص على تعديلها في كتبه.

الثالثة: أن نقد الشيخ النملة خلف اسم مستعار (وليعذرنا شيخنا ابن ابي حاتم) يفقد الناقد قطاعاً عريضاً من القراء وهم طلاب العلم المبتدئين في علم الأصول ومن كان مراده النصح وهذا ما نظنه بالشيخ حفظه الله فليحرص على توفير أسباب القبول للخير الذي يحمله.

وبعدها إن لم يخرج الناقد بتيجة من اللقاء فلا بأس من إفراد كتاب في بيان ما وقع فيها الشيخ النملة من أخطاء ...

هذا رأيي ... وليعذرنا مشايخنا الكرام ابن أبي حاتم ومحب العلم على جرأتنا وعجلتنا!!

.

ـ[طالب النصح]ــــــــ[28 - 06 - 03, 08:02 م]ـ

السلام عليكم ...

جزاك الله خيراً يا فضيلة الشيخ العلامة ابن أبي حاتم ...

فقد - والله .. - أجدت وأحسنت.

و لا أدري ما دليل اشتراط التوجه لصاحب الخطأ ببيان الخطأ له لينظر رأيه، ونحن نعلم أنه خطأ وأن كلامه انتشر بين الناس .. ز إذا كان يقر بأنه خطأ فعليه أن يصحح الخطأ ويستغفر .. وإذا كان يرى أنه ليس بخطأ وأن هذا الاستدراك خطأ فليرد وليبين وليكن في ذلك انعاش وتحريك لمسائل العلم ...

بشرط خلوص النية لله في كل ذلك .. فالناقد يخلص لله والمنقود يخلص لله ..

وأن يكون طلب الحق هو الرائد ..

والعقيدة.ز أولاً وقبل كل شيء ..

وجزاك الله يا فضيلة الشيخ السديس فقد أجدت أنت أيضاً وأحسنت وقرطست واصبت خاصة في قولك سلمك الله ورحم والديك وأسكنهما وأسكنك الجنة في قولك: "

"""أنا بارك الله فيك لم أقل لا يناقش لكن أقول: إن طالب العلم غير ملزم بذلك، بل ملزم ببيان الحق، والنصح للمسلمين، ولو ذهب وناقشه وناصحه أيضا فحسن."""

ولله درك يا فضيلة الشيخ محب العلم .. غفر الله لي ولك وأسكنك وأسكنني وجميع المسلمين الجنة .. فو الله أجدت ..

وهكذا فليكن التعقب و المناقشة ..

وكم نحن بحاجة إلى من ينقي لنا سائر العلوم من الأقوال البدعية التي تسربت إلى مسائل العلم ..

وجزاكم الله خيراً .. جميعاً ... ولمنتدى أهل الحديث حبي وتقديري واحترامي .. فمثل هذه الفوائد ومثل هذا النقاش ومثل هذه الدرر لا نجدها بعد البحث إلا فيه ..

فجزاهم الله خيراً

ـ[الناصح 11]ــــــــ[28 - 06 - 03, 09:34 م]ـ

السلام عليكم وبعد

الشيخ أ. د.عبدالكريم بن علي النملة

أستاذ في قسم أصول الفقه – كلية الشريعة بالرياض – جامعة الإمام

الرجل معروف بالنشاط والجلد في البحث، وله إنتاج كثير في مجال تخصصه.

وفقه الله وجميع إخواننا طلبة العلم.

من الملحوظات التي وقفت عليها بعد قراءة كتابه (الجامع لمسائل أصول الفقه):

1 - فسر المؤلف المتشابه من القرآن بأنه ماورد من صفات الله فيه. انظر ص 92، 133 بل قرر ص94 أثناء كلامه على قوله تعالى: (فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا) (آل عمران: من الآية7) أن الذين مدحهم الله في الآية هم الذين يؤمنون بالمتشابه – وهي صفات الله كما ذكر – ويفوضون معناه إلى الله تعالى.

وهذا كلام ليس بالهين.

2 - عقد ص14 مسألة: المصادر التي استمد منها علم أصول الفقه مادته، ولم يذكر منها الأدلة الشرعية.

3 - قرر المؤلف ص91 أن القرآن فيه مجاز كما فيه حقيقة.

4 - الجانب الحديثي في الكتاب عجيب جدا، فليس فيه تخريج وإحالة فضلا عن الحكم على المرويات.

وفي ص238، 425 استدل بقوله صلى الله عليه وسلم:" مااجتمع الحلال والحرام إلا غلب الحرام الحلال " وهذا الحديث لاأصل له.

وقال ص264:" التخصيص بالعقل جائز لوقوعه في قوله تعالى (وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ) (آل عمران: من الآية97) فالعقل اقتضى بنظره عدم دخول الصبي والمجنون بالتكليف بالحج، لعدم فهمهما، والوقوع دليل الجواز "

فكيف يستدل بالعقل والدليل يعرفه الصغير والكبير، قوله صلى الله عليه وسلم:" رفع القلم عن ثلاثة .... ".

وهناك غيرها لن أطيل بذكره، ولاتغض من مكانة الشيخ وفقه الله، ونرجو من تلميذ الشيخ أن ينقل هذه الملحوظات ويفيدنا برأي الشيخ وتصحيحاته، فالغرض النصيحة، والدين النصيحة، والعلم رحم بين أهله.

والسلام عليكم،،،،

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير