مسائل حُكي فيها الإجماع وعند البحث وجدت أنه لم يتحقق
ـ[محمد الشافعي]ــــــــ[05 - 07 - 03, 09:39 م]ـ
أرجو الإفادة
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[06 - 07 - 03, 01:31 ص]ـ
كثيرة جداً!
ولو كان سؤالك على المسائل التي ادعى البعض فيها الإجماع وادعى البعض الإجماع على نقيضها لكان أحسن.
بعض الأمثلة التي ذكرها ابن حزم في أحكامه:
وهذا مالك يقول في موطئه إذ ذكر وجوب رد اليمين على المدعي إذا نكل المدعى عليه. ثم قال هذا ما لا خوف فيه عن أحد من الناس ولا في بلد من البلدان. قال أبو محمد: وهذه عظيمة جدا وإن القائلين بالمنع من رد اليمين أكثر من القائلين بردها ونا أحمد بن محمد بن الجسور نا وهب بن مسرة نا ابن وضاح نا سحنون نا ابن القاسم قال نا مالك ليس كل أحد يعرف أن اليمين ترد. ذكر هذا في كتاب السرقة من المدونة
هذا الشافعي يقول في زكاة البقر في الثلاثين تبيع وفي الأربعين مسنة لا أعلم فيه خلافا. وإن الخلاف في ذلك عن جابر بن عبد الله وسعيد بن المسيب وقتادة وعمال ابن الزبير بالمدينة ثم عن إبراهيم النخعي وعن أبي حنيفة لأشهر من أن يجهله من يتعاطى العلم إلى كثير لهم جدا من مثل هذا إلا من قال لا أعلم خلافا فقد صدق عن نفسه ولا ملامة عليه وإنما البلبلة والعار والنار على من أقدم على الكذب جهارا فادعى الإجماع إذ لم يعلم خلافا
وقد ادعوا أن الإجماع على أن القصر في أقل من ستة وأربعين صحيح وبالله إن القائلين من الصحابة والتابعين بالقصر في أقل من ذلك لأكثر أضعافا من القائلين منهم بالقصر في ستة وأربعين ميلا ولو لم يكن لهؤلاء الجهال الذين لا علم لهم بأقوال الصحابة والتابعين إلا الروايات عن مالك بالقصر في ستة وثلاثين ميلا وفي أربعين ميلا وفي اثنين وأربعين ميلا وفي خمسة وأربعين ميلا ثم قوله من تأول فأفطر في ثلاثة أميال في رمضان لا يجاوزها فلا شيء عليه إلا القضاء فقط
وادعوا الإجماع على أن دية اليهودي والنصراني تجب فيها ثلث دية المسلم لا أقل وهذا باطل!
روينا عن الحسن البصري بأصح طريق أن ديتهما كدية المجوسي ثمانمائة درهم
وادعوا الإجماع أنه يقبل في القتل شاهدان وقد روينا عن الحسن البصري بأصح طريق أنه لا يقبل في القتل إلا أربعة كالزنى
ومثل هذا لهم كثير جدا كدعواهم الإجماع على وجوب خمس من الإبل في الموضحة وغير ذلك كثير جدا ولقد أخرجنا على أبي حنيفة والشافعي ومالك مئين كثيرة من المسائل قال فيها كل واحد منهم بقول لا نعلم أحدا من المسلمين قاله قبله فاعجبوا لهذا
ـ[الجواب القاطع]ــــــــ[06 - 07 - 03, 01:48 ص]ـ
(حرّر#).
مراد الأخ: ما العمل تجاهها؟ وكيف توجيهها؟
ـ[عمر المقبل]ــــــــ[06 - 07 - 03, 02:25 ص]ـ
من المسائل التي توافق شرط البحث:
1 ـ تعمد القيء للصائم،حكي الإجماع فيها على بطلان صومه ـ كما ذكره النووي (إن لم تخني الذاكرة) ـ مع أن الخلاف محفوظ،عن أبي هريرة،وهو ظاهر اختيار البخاري،أنه لا ينقض ولو كان عامداً.
2 ـ قراءة القراءن للجنب،ادعىبعضهم فيها الاجماع،وليس كذلك،فالخلاف معروف عن ابن عباس،وابن المسيب،وعكرمة.
3 ـ نجاسة دم الآدمي (هذه أقولها غلبة ظن).
هذا ما أسعف به الذهن المكدود،لأن النوم بدأ يداعب عيني.
ـ[أم صهيب]ــــــــ[06 - 07 - 03, 04:44 ص]ـ
أولا ً لابد من التأمل والتدقيق في في العبارة التي فهمتم منها الاجماع فهل العبارة التي فهمتم منها الاجماع هي أجمعوا أم اتفقوا أم لاخلاف وغيرها من العبارات التي قد يفهم منها الاجماع فهناك فرق في العبارات ومعنى هذه المصطلحات تعرف من الكتب التي تبين مصطلحات كل مذهب وهي كثير وإن كنت لا تعرف هذه الكتب فيحسن أن ترجع إلى كتاب مصطلحات المذاهب الفقهية لمريم الظفيري وهو في الأصل رسالة ماجستير تطرقت لهذا الموضوع عند كل مذهب من المذاهب الأربعة
ثانياً: هناك كتب اهتمت بنقل الإجماع أو الاتفاق كالإجماع لابن المنذر وكتاب نوادر الفقهاء للجوهري و كتاب الإفصاح عن معاني الصحاح لابن هبيرة و كتاب رحمة الأمة في اختلاف الأئمة للعثماني _من علماء القرن الثامن _وهناك كتاب الإجماع لابن عبد البر وهو جمع للمسائل التي حكى فيها ابن عبدا لبر الإجماع جمعه ورتبه فؤاد الشلهوب وظافر الشهري وكتاب إجماعات ابن عبد البر في العبادات لعبد الله البوصي وهو في الأصل رسالة علمية قدمت لنيل رسالة الماجستير من جامعة الإمام تعقب فيها الباحث ابن عبد البر في المسائل التي حكى فيها الإجماع وكتاب موسوعة الإجماع (موسوعة لمسائل الإجماع التي حكاها ابن تيمية في المسائل الفقهية) للبوصي كذلك وهناك رسالة علمية أيضاً وهي الإقناع في مسائل الإجماع لا بن القطان تحقيق الشيخ أحمد بن الشيخ عبد العزيز بن باز لكن لا أعلم هل طبعت أم لا؟
ومن الكتب أيضاً مراتب الإجماع لابن حزم وموسوعة الإجماع في الفقه الإسلامي لسعدي أبو حبيب
وكتاب الإجماع في التفسير للشيخ محمد الخضيري وهو رسالة علمية نال بها الشيخ درجة الماجستير من جامعة الإمام
با لإطلاع على هذه الكتب تستطيع أن تعرف من وافق من حكى الإجماع ومن خالفه
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
¥