تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[21 - 09 - 03, 11:27 ص]ـ

السلام عليكم

أخي ((((محب الشناقطة)))) ليكن كلامك مع الشيخ / رضا أكثر أدبا من ذلك، فالجميع هنا يعرفون من هو الصمدي الذي تنكّره و تقول (من مثل صمدي) و لا أظن أن أحدا يعرف ((((محب الشناقطة))))!!

و أسلوب كلامك مع الشيخ قد أثار حفيظتي و غضبي، و أظن أنه يثير حفيظة كثير من أعضاء هذا الملتقى المبارك (المؤدّب)، و ليس من النّبل أن تكون الشجاعة من وراء الشاشة، و اعلم أن همة الشيخ أرفع و أنبل بمراحل من أن يلتفت لأسلوبك معه، فلا تنتظر أن يعلّق، و العجيب أن تقول بعد ذلك (حسبنا الله ونعم الوكيل) من أنتم أخي الكريم؟ و من الذي ظلمك أو أساء إليك حتى تقول هذا كأنك متحفّز؟ أمر عجيب!

و اعلم أن للشيخ رضا الكثير من النقاشات مع كثير ممن يخالفونه، ولكنك إذا نظرت إليها و جدت تبادل الأدب و الاحترام بين الطرفين رغم أن مواضيع النقاشات هي من أكبر القضايا الفقهية و المنهجية التي يمكن نقاشها في هذا العصر، و انظر مثلا حين يتناقش السلمي و الصمدي، أنظر إلى الأدب بينهما تجد أن كلا منهما يتكلف في تقديم الاعتذار لصاحبه قبل أن يستدرك عليه كأنه يستعظم ذلك، و قد رأيت ذلك بنفسي في مسألة حول الصيام مربوطة بمسالة أصولية، و لا أذكر الموضوع

ـــــــــــــــــــــــــ

شيخنا الكريم الفاضل (رضا صمدي) كيف تطلب منّي أن يتسع صدري لكلامكم؟!!!!

ألا تعرفني يا شيخنا؟!!! أنا / محمد يوسف

و لماذا تخبرني أن كلامكم من محب؟!!! يا شيخنا ألا تذكرني!!!

ــــــــــــــــــــــ

شيخنا الفاضل ... بالنسبة لكتاب اللامذهبية للبوطي، فإن الذي يظهر لي فيه ـ إلى الآن ـ أنه مصيب، و أن (البتر) قد وقع بالفعل من (الخجندي) كما ذكر أخي (محب الشناقطة)، و الشواهد على ذلك واضحة قوية، و لا أظنها تحتمل التكذيب، و أظن أن ما حواه الكتاب من الناحية المنهجية ـ بغض النظر عن المؤلف ـ قد وافق الصواب، فإنه قد أوضح المسألة كل الوضوح، و لا يرد عليه ما قد يتهم به، لأنه ذكر ـ بكل وضوح ـ أن من لم يتأهل للاجتهاد فعليه التقليد، و من تأهل له فيحرم عليه التقليد، و هو قد انتقد الدعوة إلى الاجتهاد من كل أحد من الناس، فأظن ـ فيما يظهر ـ انه لا تعارض بين أقوالنا.

ــــــــــــــــــــــ

أفزعتني هذه الفتوى التي نقلتها شيخنا عن البوطي

ــــــــــــــــــ

شيخنا الكريم .. منذ مدة وصندوق رسائلكم ممتلئ

ـ[محب الشناقطة]ــــــــ[22 - 09 - 03, 12:53 ص]ـ

الأخ محمد يوسف رشيد والأخ (رضا صمدي)

أقسم بالله العظيم الذي لا إله غيره أنني ما كتبت ما كتبت انتقاصا من

الشيخ رضا

لا والله فأنا أعرفه حق المعرفة

وأما قولي

وما أثار عجبي منك هو قولك

((هل وجود أربعة مذاهب تتنازع حول الأحكام

وميزان نزاعها هو ألفاظ المتون والشروح والحواشي؟؟؟))

غريبة أن تخرج مثل هذه الألفاظ من مثل (صمدي)

فوالله ما أردت إلا هذا المعنى

غريب أن تصدر هذه الكلمة من شيخ معروف عقله وفكره كالشيخ رضا

فلو صدرت من غيره لما استغربت

وأظن أن هذا المعنى لا شيء فيه

ووالله إنه هو ما أردتُ لا غيره

وأما قولي

(حسبنا الله ونعم الوكيل)

فوالله ما أردت به إلا التحسر والتحسف على الحال التي وصلنا إليه من

ما لا أستطيع ذكره!!!!

وتقبلوا تحيات محبكم

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[22 - 09 - 03, 05:29 ص]ـ

معذرة أخي المحب، فيبدو أنني كنت شديدا بعض الشئ في كلامي معك، و لكن كان الدافع إلى ذلك ما أراه دائما من تعدي الكثير من الأشخاص على الشيخ / رضا، على (أنا المسلم) و يتكلمون معه دون أي احترام أو أدب، و لو أنهم فقط علموا ـ لا أقول قدره في العلم ـ ما لاقاه الشيخ رضا في الدعوة في مصر و ما تعرض له ثم ترحيله منها، لاحترموا أنفسهم في كلامهم معه، و مما أرى أنه عليّ أن أذكره أن الشيخ / رضا له فضل عليّ و هو في تايلاند و أنا في مصر، فقد كان يراسلني و يهتم بأموري و يسأل عني إن تغيبت عن النت و كأنه ليس له غيري، رغم يقيني بمشاغله و همومه

أعتذر مرة أخرى أخي المحب، و لو كنت أمامي لقبّلت رأسك و الله فسامحني

و أنا معك أخي الكريم في مسألة التمذهب و أنا أقر بكل كلمة أتى بها الدكتور البوطي في كتابه، مع العلم أني شافعي المدرسة، و لعلك مالكي، و أنا بالفعل مستاء لما فيه جمهور الإخوة السلفيين من سطحيتهم العلمية، و تقديمهم لأراء المعاصرين ـ هكذا مطلقا ـ على أراء المتقدمين، حتى قال لي أحدهم باللفظ (المذاهب بطلت)

و قال لي أحدهم بكل سفاهة عقل و كانه أتى بما يفحمني به (لو أن أمامك دفتر ـ أو كتب لا أذكر ـ فيها كل فتاوى الشافعي، و دفتر آخر فيه فتاوي الشيخ أبي إسحاق الحويني، فبماذا تعمل؟)

و كانت دهشته عظيمة حين قلت له بكل بساطة (الشافعي بلا شك أما الحويني فمن أدخله في دائرة الفقهاء أصلا حتى تقارنه بمثل الشافعي)

و أنا أظن أن هذا هو ما أردت أن تحتسب من أجله، و لكني لا أحتسب على هؤلاء فهم طيبون و هم أفضل من وجدت أخلاقا و رقة قلب و استعدادا للعمل لدين الله تعالى، و لكني أقول:

أسأل الله تعالى أن يوجههم إلى الطريق الصواب في الطلب، فإنهم إن فعلوا فاقسم بالله غير حانث ـ إن شاء الله ـ أنهم سيغزون العالم الإسلامي العلمي بعلمهم و لن تقوم قائمة لغيرهم، و لكنهم يدفنون عقولهم بأيديهم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير