قال أبو داود رحمه الله تعالى: أسفاً لحال السلفيين!! فقد جاءت دعوة الإمام ابن تيمية و تبعه تلاميذه لنبذ التقليد و هاهم السلفيون أصبحوا يقلدون ابن تيمية دون نظر فيا حسرة الحسرات و يا عبرة العبرات على ما فرط المسلمون في دينهم فترى بعضهم يرد على الهائمين من المقلدة بقال ابن تيمية و قال ابن القيم حتى قال لي أحد الأحناف من الأشاعرة يا ليته قال لي قال رسول الله فقفا نبك لأحوالنا و ما آل إليه مئالنا!! فقول الإمام المتقدم في أنه لا تنسخ السنة القرءان كلام لا دليل عليه و الحق خلافه
قال أبو محمد نور الله مرقده:
" والقرآن ينسخ القرآن والسنة تنسخ القرآن أيضا قال الله تعالى: (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى) فإذا ذلك كذلك فالكل من عند الله وبوحيه تعالى سمى هذا كتابا وسمي هذا سنة وحكمة قال تعالى: (واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة إن الله كان لطيفا خبيرا)
فان قيل السنة ليست مثلا للقرآن ولا خيرا منه وإنما هي بيان للقرآن قلنا وبالله تعالى التوفيق السنة مثل القرآن في وجوب الطاعة لهما إذا صحت السنة قال تعالى: (من يطع الرسول فقد أطاع الله) والنسخ بيان ورفع للأمر فالناسخ مبين أن حكم المنسوخ قد ارتفع وانتهى أمره قال تعالى لتبين للناس ما نزل إليهم وقد يأتي الخبر بما هو خير لنا مما جاء به القرآن من رفق وتخفيف والقرآن قد بين السنة أيضا قال تعالى: (تبيانا لكل شيء).
والنسخ لا يجوز إلا في الأوامر أو في لفظ خبر معناه معنى الأمر ولا يجوز النسخ في الأخبار لأنه إن كان يكون كذبا وقد تنزه الله تعالى عن ذلك وكذلك الرسل وأما دليل صحة النسخ فقول الله تعالى: (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها) وبالله تعالى التوفيق. "
رحمك الله يا ابن حزم و جمعني و إياك تحت ظل عرش ربنا بقرب نبينا صلى الله عليه و سلم.
قال أبو فاطمة رحمه الله: "فالسنة قطعا هي بعد كتاب الله في المنزلة وعلى هذا جل اهل العلم"
إن كنت تقصد أن القرءان مقدم على السنة لأنها كلام الله فقد أصبت و إن كنت تقصد أن القرءان مقدم على السنة في التشريع فقد أخطأت و ما أمرنا الله باتباع جل أهل العلم و لا الجمهور و لا قول أحد غير رسول الله صلى الله عليه و سلم و الحق أن أهل السنة أقل من الكبرت الأحمر و السلام.
قال أبو عبد الله النجدي حفظه الله:
" صورة من صور متعددة لتعارض نصوص الكتاب والسنة ظاهراً،"
قال أبو داود: لا ليس هنا ك تعارض بين الكتاب و السنة في الظاهر قال تعالى (و لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيرا).
وقولك" لكن عند ترتيب الأدلة نظرياً، يقولون: الكتاب، ثم السنة، ثم الإجماع، ثم القياس."
بل الكتاب و السنة و الإجماع وثم كلمة باطلة قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر)
ولم يقل الله ثم.
و القياس باطل باطل باطل قال علي بل الله بالرحمة ثراه:
"وقال تعالى: {اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم، ولا تتبعوا من دونه أولياء}
وقال تعالى: {فلا تضربوا لله الأمثال إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون} والقياس ضرب أمثال في الدين لله تعالى. "
وقد بسطنا الكلام عليه في موضوع إبطال القياس و سنتابعه بعون المولى.
أبو مروة لم تقدم آية أو حديث تثبت فيه كلامك قال تعالى: (قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين).
أما أقوال الدرعمي فقد كفانيها ربي قال تعالى: (وأعرض عن الجاهلين)
والسلام علكم و رحمة الله
أخوكم أبو داود
ـ[الدرعمى]ــــــــ[02 - 08 - 04, 07:15 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أجل أخى أبا داوود ((وأعرض عن الجاهلين))
ولولا رد السلام ما شاركت هذه المشاركة