تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ناصر بن عبدالله الدرعاني]ــــــــ[08 - 04 - 04, 02:48 م]ـ

الأخ عبدالرحمن الفقيه

السلام عليكم

ابتداء السلام اشتهر عند الناس أنه سنة والذي يظهر والله أعلم أن ابتداءه واجب لأنه من حق المسلم على أخيه والحق واجب بذله

لقول النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ((وإذا لقيته فسلم عليه) الحديث

و للمسألة تفصيل لعلي أورده لاحقاً إن شاء الله .. ولكن أوردت هذا للمذاكرة

ـ[المسيطير]ــــــــ[08 - 04 - 04, 03:03 م]ـ

الاخ الكريم / الدرعاني

اليك هذه الرابط:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=14262&highlight=%CD%DE+%C7%E1%E3%D3%E1%E3+%DA%E1%EC+%C7% E1%E3%D3%E1%E3

وهذا رابط آخر:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=14190&highlight=%CD%DE+%C7%E1%E3%D3%E1%E3+%DA%E1%EC+%C7% E1%E3%D3%E1%E3

ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[09 - 04 - 04, 03:57 م]ـ

ممن كان يرى بوجوب ابتداء السلام الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى كما في شرحه لكتاب (الجامع) من بلوغ المرام

ـ[أخوكم]ــــــــ[27 - 04 - 04, 07:20 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إلى الشيخ الذي نتعلم منه العلم والأدب معا

الشيخ عبدالرحمن الفقيه رفع الله قدره

والله إني لأستحي أن أضع كلماتي المزجاة بين كلماتك وكلمات أولائك العلماء، ولكن عزائي أن المسألة للمدارسة

فعسى أن يكون في مشاركتي خيرا

وقبل كل شيء أحب أن أذكر بأن الأصل _ كما تفضلتَ _ هو:

" أن الفرض أفضل من النفل، لصراحة النصوص "

أما الاستثناءات فقد كانت تعتمد على مفهوم نصوصٍ لا منطوقها

وبالتالي ستكون أدلة أهل الاستثناء هي التي بحاجة إلى مراجعة فهمٍ

=========================

ولنبدأ بالمسألة الأولى وهي (مسألة السلام):

فهناك سؤال قد يجلي غموضها، وهو كالتالي:

هل من سيُسلم علينا سيكون مخيرا بين الرد وبين بدء السلام، حتى نقارن أيهما أفضل له؟!

وهل من ألقينا عليه السلام، سيكون مخيرا بين الرد وبين بدء السلام، حتى نقارن أيهما أفضل له؟!

سنلاحظ في كلا المسألتين أن الأول والثاني ليسا بمخيرين بين الأمرين .. وبالتالي فلا حاجة إلى أن نقارن بينهما ....

وإذا سقط هذا الاستثناء فسيبقى الأصل كما هو لم ينخرم بشيء، فالفرض أفضل من النفل لصراحة النصوص الدالة

=========================

المسألة الثانية (مسألة انظار المعسر وابراؤه):

فلو دققنا النظر سنلاحظ أن الإنظار يقابله عدم الإنظار

فهي مقارنة بين واجب ومحرم وليست مقارنة بين فرض وسنة

وأيضا سنلاحظ أن الإبراء يقابله عدم الإبراء

فهي مقارنة بين سنة وجائز وليست مقارنة بين فرض وسنة

والخلاصة: أن الإنظار لا يقابله الإبراء حتى نقارن بينهما

فسقط هذا الاستثناء وبقي الأصل كما هو من أن الفرض أفضل من النفل مطلقا

=========================

المسألة الثالثة مسألة (التطهر قبل الوقت وبه):

فيقال فيها قريبا مما سبق

فإن الإنسان قبل الوقت مخير بين سنية التطهر وبين جواز عدم التطهر، بمعنى أنه مخير بين سنة وجائز، فالمقارنة ليست بين سنة وفرض

فإذا وجب الوقت فالإنسان مخير بين وجوب التطهر وبين حرمة عدم التطهر، وهذا يمعنى أنه مخير بين واجب ومحرم، فليست المقارنة هنا بين سنة وفرض

والخلاصة: أن التطهر قبل الوقت لا يقابله التطهر بعده حتى نقارن بينهما

فسقط هذا الاستثناء وبقي الأصل كما هو من أن الفرض أفضل من النفل مطلقا

=========================

المسألة الرابعة (مسألة الختان قبل الوقت وبه):

فيقال فيها مثلما قيل في التطهر سواء بسواء

=========================

المسألة الخامسة (مسألة المقارنة بين الأذان والإمامة) فأظن جواب السبكي كان كافيا وخاصة قوله:

( .. الأذان والجماعة جنسان ... والقاعدة المستقرة في أن الفرض أفضل من النفل في الجنس الواحد .. )

والخلاصة: أن ذلك الاستثناء سقط، فبقي الأصل كما هو من أن الفرض أفضل من النفل مطلقا

=========================

هكذا انتهت جميع الاستثناءات فبقي الأصل كما هو من أن الفرض أفضل دائما من النفل لأن نصوصه منطوقة

اما النصوص المعارضة فمفهومة

وصدق السبكي رحمه الله إذ قال:

( ... وهذا أصل مطرد لا سبيل إلى نقضه بشيء من الصور ... )

بل وصدق الله سبحانه إذ قال في الحديث القدسي:

( .. وما تقرب إلي المتقربون بمثل أداء ما افترضت عليهم .. )

والله سبحانه أعلم وأخبر وأحكم

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[28 - 04 - 04, 10:44 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الأخ الفاضل (أخوكم) جزاك الله خيرا وبارك في علمك ونفعنا به، فقد جليت المسألة ووضحتها فأفدتنا أفادك الله، وما تفضلت به في غاية القوة، فجزاك الله خيرا.

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[28 - 04 - 04, 01:01 م]ـ

مشايخنا الأفاضل اسمحوا لي، وإني لأستحيي أن أتكلم بين أياديكم.

(1) مثال الإبراء

إن الإنظار واجب والإبراء سنة، فماذا فعل المرء عند الإبراء؟ ليس فقط أتى بالواجب، ولكنه تعداه فجاء بالكمال وهو الإبراء، فهو زاد على الذي وجب عليه باختياره الإبراء، فلا يستقيم هنا أن نقول أن السنة أفضل.

(2) الوضوء قبل الوقت

فإن الذي توضأ قبل الوقت زاد على ما طلب منه عند دخول الوقت وهو الوضوء لحرمة الوقت، فعندما دخل الوقت كان متوضئا وذلك هو المأمور به، فلا تستقيم المقارنة.

وهي نفس مسألة الختان.

إذن لا يمكن أن يأتي بالكمال إلى بعد المجيء بالواجب، فالواجب يندرج تحته، وليس نظيره في مثل هذه الأمثلة حتى نقارن بينهما

أما مثال السلام ورده، والأذان والإقامة، فهما جنسان مختلفان وقول السبكي في غاية من القوة. وهو كما قال الأخ "أخوكم" بارك الله فيكم جميعا.

مثال آخر:

اختيار الأمير في السفر سنة، وطاعته واجبة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير