[هل يرد الحديث بالاجماع]
ـ[عبدالسلام]ــــــــ[18 - 05 - 04, 02:53 م]ـ
هل الإجماع مما يُعل به الحديث، فيُقال: الحديث معلول لأن الأمة أجمعت على خلافه.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[19 - 05 - 04, 08:52 ص]ـ
http://www.ibnamin.com/ نسخ%20الحديث. htm
4- أن يُعرَفَ ذلك بالإجماع، وهو لا يكون ناسخاً لكنه يكون دليلاً على وجود الناسخ.
فمن ذلك حديث قتل شارب الخمرة في المرة الرابعة، فإنه منسوخ بدليل الإجماع على ترك العمل به. نقل الترمذي الإجماع على عدم العمل به. ونقله قبله الإمام الشافعي في الأم. لكن اختلفوا ما هو الناسخ، وأكثرهم على أنه حديث مرسل، لكن شهرته بين العلماء والإجماع عليه، يدل على ثبوته. وزعم ابن حزم (وربما جماعة من الظاهرية قبله) بأن الإجماع لم يصح لأن عمرو بن العاص t قد أفتى بغيره. لكن الرواية عنه هي عن الحسن عن عمرو بن العاص، وغفل ابن حزم أن هذه الرواية مرسلة منقطعة لا تثبت بها حجة. فالإجماع إذاً صحيح، والحديث منسوخ لا شك فيه. فلا يكون هناك مثال واضح على هذه القاعدة. بل يبعد أن تحفظ الأمة الحديث المنسوخ، ولا تحفظ الحديث الناسخ.
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[19 - 05 - 04, 12:13 م]ـ
الحمد لله وحده ...
قد تستفيد أخي من هذا الرابط:
التعارض بين نص وإجماع ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=3911)
ـ[عدو التقليد]ــــــــ[19 - 05 - 04, 05:38 م]ـ
السلام عليكم ..
الشيخ الفاضل محمد الأمين .. لقد أعجبت جدا بموقعكم أدام الله فضلكم ..
و أقول أن الإجماع لا يمكن أبدا ً أن ينقض الحديث أو أن يعله ...
و الدين قد اكتمل .. و لا دليل على حجية الإجماع في دين الله ... و هل إجماع طائفة من الناس ملزم لطائفة أخرى ..
سبحان الله .. أراء الناس أصبحت حاكمة على قول رسول الله صلى الله عليه و سلم .. أتعبدون الله أم تعبدون آلهة من دونه يخصصون النصوص و يبطلون الحديث ... إذا صح الحديث لا يحق لأحد أن يطعن فيه و إن أجمع على خلافه من بأقطارها ...
و لنا حديث ......
ـ[أخوكم]ــــــــ[19 - 05 - 04, 06:01 م]ـ
الأخ الأزهري السلفي
جزاك الله خيرا ففي الرابط ما يكفيني
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[19 - 05 - 04, 10:01 م]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عدو التقليد
و لا دليل على حجية الإجماع في دين الله ... و هل إجماع طائفة من الناس ملزم لطائفة أخرى ..
سبحان الله .. أراء الناس أصبحت حاكمة على قول رسول الله صلى الله عليه و سلم .. أتعبدون الله أم تعبدون آلهة من دونه يخصصون النصوص و يبطلون الحديث ... إذا صح الحديث لا يحق لأحد أن يطعن فيه و إن أجمع على خلافه من بأقطارها ...
و لنا حديث ......
أخي الحبيب عدو التقليد
ليتك تقرأ ما في الرابط كلَّه قبل أن تتجاسر على إنكار جعل الإجماع مصدرا للاستدلال كما فعل (الخوارج والإثنا عشرية)
ولقد تعجبت من توقيعك أخي الحبيب
فكأني بك لم تقرأ في كتب الأصول أدلة حجية الإجماع!
وما من كتاب أصول يخلو منها
غفر الله لي ولك.
ـ[مبارك]ــــــــ[20 - 05 - 04, 09:59 م]ـ
أخي المفضال (عدو التقليد) لا ينكر أصل الإجماع الذي هو المصدر الثالث من مصادر التشريع
بعد الكتاب والسنة، والإجماع دليل من الكتاب والسنة يقاس به الهدى والضلال، لكنه ليس دليلاً
مستقلاً للأحكام، إنما هو دليل تبعييٌّ للكتاب والسنة، وبعبارة أخرى:
الإجماع هو: ما اتفق عليه المسلمون من نصوص الكتاب والسنة.
أو: ما يجب أن يكون عليه الاتفاق وليس هو الاتفلق.
وذلك هو النص الشرعي إما لارتفاع الاحتمال المعتبر في دلالته، وإما لارتفاع المعتبر في ثبوته
كالتواتر ونقل الكافة.
وهذا المعنى للإجماع لم يقع إلا في شيءٍ مقطوع به في دين الإسلام معلوم من الدين بالضرورة
كالصلوات الخمس، وصوم رمضان، وحج البيت، وحرمة الزنا، وشرب الخمر، وتحريم الميتة،
والخنزير، والدم وغير ذلك، وهذا الذي يقال في مثله: ثبت حكمه بالكتاب والسنة والإجماع.
أما ما ينكره (عدو التقليد) هي تلكم الإجماعات التي تدعى وما هي في الحقيقة إلا مجرد دعوى
أو ظن أو عدم العلم بالمخالف.
قال أبو عبدالرحمن: إدعاء نسخ قتل شارب الخمر في الرابعة والحجة في ذلك الإجماع فهو إجماع
¥