تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ومرة أخرى .. لولا يقين البخاري بأن سجود المشركين مع الرسول إنما كان لقول القرءان (فاسجدوا .. ) ما جعلها دليلاً له ..

ومرة أخرى لو كان المشركون سجدوا للغرانيق .. ما كان للبخاري أن يجعلها له دليلاً على جواز السجود لله على غير وضوء.

.............................

والله تعالى أعلم.

ـ[عبدالله ليوباردو]ــــــــ[29 - 10 - 08, 02:14 ص]ـ

القصة منكرة -متنا- نكارة شديدة .. من وجوه عديدة بيّنها العلماء ..

فمنها ..

- معارضتها الظاهرة لقوله تعالى .. : {ولو تقول علينا بعض الأقاويل * لأخذنا منه باليمين * ثم لقطعنا منه الوتين * فما منكم من أحد عنه حاجزين} ..

- ولقوله تعالى: {وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره وإذا لاتخذوك خليلا * ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا * إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرا} .. وتُراجع أقوال المفسرين في قوله (شيئا قليلا) .. ثم تُقارن بذلك الزعم بأنه مدح أصنامهم ليتبين وجه النكارة .. فهل يثبت الله تعالى نبيه في الشيء القليل .. ولا يعصمه من الداهية العظمى ومدح الأصنام .. ؟ ثم .. كلمة (كادوا ليفتنونك) تُثبت أنه صلى الله عليه وسلم لم يفتن عن الذي أوحي إليه .. لا فتنه المشركون ولا فتنه الشيطان ولا غيره .. وأن الله ثبته من الفتنة ومن الركون إليهم .. !

- ولقوله تعالى .. : {قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي إن أتبع إلا ما يوحى إليّ} .. وقصة الغرانيق تقول .. : قد بدّله له الشيطان .. !

- ولقوله تعالى لإبليس .. : {إن عبادي ليس لك عليهم سلطان} .. ولقوله تعالى: {إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون} .. ولقوله تعالى: {قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين * إلا عبادك منهم المخلصين} ..

- ولقوله تعالى .. : {هل أنبئكم على من تنزل الشياطين * تنزل على كل أفاك أثيم} ..

- ولقوله تعالى حاكيا عن إبليس .. : {وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي} .. تبين هذه الآية أن سلطان إبليس في الدعوة إلى الكفر والعصيان والاستجابة منهم هم .. وقصة الغرانيق المزعومة تُثبت له سلطانا غير هذا .. !! وهو خلط القراءة على النبي صلى الله عليه وسلم حتى لا يفرّق بين ما أتاه جبريل به وبين ما سمعه من إبليس .. !

- وفي روايات القصة المزعومة .. عن محمد بن كعب القرظي .. قول المشركين .. : (لقد ذكر آلهتنا بأحسن الذكر) .. !! واقرأ سورة النجم لترى ذمّ المشركين وأصنامهم ذما شديدا .. !

- وفي تلك الروايات المرسلة قال القرظي .. : (تمنى في نفسه أن يأتيه من الله ما يقارب به بينه وبين قومه) .. وذاك مناقض لقوله تعالى .. : {ودوا لو تُدهن فيدهنون} .. !!

- وتلاوة الآية نفسها تكفي لإبطال قصة الغرانيق .. فإن الله تعالى قال.: {وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته} .. فلو ثبت أن (إلقاء الشيطان في أمنية الرسول) = تلبيسه الوحي بغيره وجعل الرسول يختلط عليه ويتحدث بما لم يوحَ إليه == لزم من ذلك .. أن الشيطان له سلطان على جميع الرسل بل جميع الأنبياء .. !! وهذا مناقض بالكلية للآيات التي سبق ذكرها آنفا .. ومناقضٌ لأن الأنبياء فيهم من لم يوح إليه بكتاب .. فكيف يلقي الشيطان في قراءته .. ؟

- وإثباتها ثم تأويلها بأن الشيطان هو الذي قالها وسمعها منه المشركون == تناقض بيّن .. لأن في ألفاظ الروايات نسبتها صريحة إلى النبي صلى الله عليه وسلم -حاشاه- .. وقولهم .. : (فجعل يرددها) .. وغير ذلك مما يناقض ذلك التأويل ..

ويُراجع .. نصب المجانيق للشيخ الألباني .. وتفسير الشيخ الشنقيطي .. والتحرير والتنوير لابن عاشور .. وتفسير الرازي .. رحمهم الله جميعا ..

ـ[النعيمية]ــــــــ[31 - 10 - 08, 06:01 م]ـ

طبع تفسير آيات أشكلت على كثير من العلماء- لابن تيمية رحمه الله.

تحقيق: عبد العزيز بن محمد الخليفة.

ويمكنك الحصول على نسخة منه من هذا الرابط

http://www.archive.org/details/tafsiribntaymia

أردت الكتاب لكن لم اعرف كيف هي طريقة تنزيله .. هل من مرشد؟

ـ[بنت الخير]ــــــــ[31 - 10 - 08, 06:35 م]ـ

أردت الكتاب لكن لم اعرف كيف هي طريقة تنزيله .. هل من مرشد؟

اختي الفاضلة:

كنت سأضع لك رابطاً مباشراً للتحميل، ولكني أعلم أن موقف أرشيف يقوم بحذف الكتب التي لها روابط مباشرة، وأما طريقة التحميل فكالتالي:

اضغطى على الرابط الموجود، فتفتح لك صفحة الكتاب في موقع ارشيف.

في الجانب الأيسر تجدين مربعا به كلمة ( pdf) وأمامها حجم الكتاب وهو (11 mb).

قومي بالضغط على كلمة ( pdf) فيبدأ تحميل الكتاب.

ومبروك الكتاب

ـ[النعيمية]ــــــــ[31 - 10 - 08, 07:40 م]ـ

اختي الفاضلة:

كنت سأضع لك رابطاً مباشراً للتحميل، ولكني أعلم أن موقف أرشيف يقوم بحذف الكتب التي لها روابط مباشرة، وأما طريقة التحميل فكالتالي:

اضغطى على الرابط الموجود، فتفتح لك صفحة الكتاب في موقع ارشيف.

في الجانب الأيسر تجدين مربعا به كلمة ( pdf) وأمامها حجم الكتاب وهو (11 mb).

قومي بالضغط على كلمة ( pdf) فيبدأ تحميل الكتاب.

ومبروك الكتاب

بارك الله فيك أختي المباركة بنت الخير أسأل الله أن يزيدك من خيره وفضله .. جزاك الله كل خير أسعدني ردك علي بسرعة ..

شكرا جزيلا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير