[هل خبر الآحاد يفيد العلم؟]
ـ[الدرعمى]ــــــــ[15 - 08 - 04, 01:31 م]ـ
ذهب بعض الفقهاء إلى أن خبر الآحاد يفيد العلم والعمل وهم يستندون فىذلك إلى أدلة هى فى حاصلها أخبار أحاد وذهب الأصوليون إلى خلاف ذلك وأن خبر الآحاد يفيد العمل وليس العلم إلا إذا احتفت به القرائن وقال الجوينى فى البرهان إنه لا يوجب العلم ولا العمل 1/ 559 وهو يخالف ما ذهب إليه من أن خبر الواحد يقبل وإن لم تقبل شهادته وسمعت من بعض المحدثين أن ما رواه الشيخان يوجب العلم لكونه مما اجمعت عليه الأمة ....
هل لدى أحد من الإخوة الكرام قول فصل فى هذه المسألة مع العلم بأننى حتى الآن أرجح القول بأن خبر الآحاد إذا احتفت به القرائن أوجب العلم وأعنى هنا بالعلم اليقين وليس الظن.
ـ[أبو داود]ــــــــ[15 - 08 - 04, 06:48 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بعد
قال الدرعمي" ذهب بعض الفقهاء إلى أن خبر الآحاد يفيد العلم والعمل وهم يستندون في ذلك إلى أدلة هى فى حاصلها أخبارآحاد".
قال أبو داود: إن أشهرالأدلة اللتي يستدل بها من قال أن الآحاد تفيد العلم هو إرسال اللنبي صلى الله عليه وسلم معاذ إلى أهل اليمن و غيره من الصحابة إلى العديد من البقاع و هذا ليس آحاد!!!!!!!! بل أمر مجمع عليه لا خلاف فيه من أحد من الناس مسلمهم و كافرهم.
قال الدرعمي: "وذهب الأصوليون إلى خلاف ذلك وأن خبر الآحاد يفيد العمل وليس العلم إلا إذا احتفت به القرائن"
قال أبو داود: أطلق فيه قول الأصوليين دون اسثناء وهو يعني بالأصوليين أئمة الضلال و الزندقة الرازي و الآمدي وغيرهم ممن يقول بهذه المقالة مع العلم أن الأصوليين من أهل السنة كالشافعي في الرسالة و ابن حزم في الإحكام و ابن القيم في الإعلام لا يقولون بتلك المقولة الهالكة.
قال الدرعمي:" وأعنى هنا بالعلم اليقين وليس الظن."
قال أبو داود: أجمع كل من فيه مسكة عقل من المسلمين أن العلم بالشيئ هو تيقنه و ليس هناك علم يفيد الظن!!!!!!!!!!!!!! فالظن ليس علماً بل هناك أقوال تفيد الظن فليتنبه.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
ـ[الدرعمى]ــــــــ[15 - 08 - 04, 07:14 م]ـ
الأخ أبو داوود بارك الله فيك أنت لم تفهم ما أقصده فدع المراء وسب الأئمة واتهامهم بالزندقة رحمك الله.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[15 - 08 - 04, 11:09 م]ـ
راجع تدريب الراوي 1/ 131 فيه كلام طويل ونقول مفيدة.
وقد ذكر ابن عقيل في الفنون 2/ 637 أدلة من الكتاب بأن خبر الواحد يوجب العلم.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[16 - 08 - 04, 04:42 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
احببت المشاركة بنقل هذا النص
في مجموع الفتاوى
(قال الحاكم: و هذه نسخة الخط، يقول أبو بكر أحمد بن إسحاق، ويحيى بن منصور: كلام الله صفة من صفات ذاته، ليس شىء من كلام الله خلق ولامخلوق، ولا فعل ولا مفعول، ولا مُحدَث ولا حَدَث ولا أحداث، فمن زعم أن شيئًا منه مخلوق أو محدَث؛ أو زعم أن الكلام من صفة الفعل؛ فهو جهمي ضال مبتدع.
وأقول: لم يزل الله متكلمًا، ولا يزال متكلمًا، والكلام له صفة ذات، لا مثل لكلامه من كلام خلقه، ولا نفاد لكلامه، لم يزل ربنا بكلامه، وعلمه وقدرته، وصفات ذاته واحدًا، لم يزل ولا يزال.
كلم ربنا أنبياءه وكلم موسى، والله الذي قال له: {إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي} [طه: 14]، ويكلم أولياءه يوم القيامة، ويحييهم بالسلام، قولاً في دار عدنه، وينادي عباده فيقول: {مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ} [القصص: 65]، ويقول: {لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ} [غافر: 16].
ويكلم أهل النار بالتوبيخ والعقاب، ويقول لهم: {اخْسَؤُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ} [المؤمنون: 108].
ويخلو الجبار بكل أحد من خلقه فيكلمه، ليس بينه وبين أحد منهم ترجمان، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم. ويكلم ربنا جهنم فيقول لها: {هَلِ امْتَلَأْتِ}؟، وينطقها فتقول: {هَلْ مِن مَّزِيدٍ}؟ [ق: 30].
¥