و عند الإمام أحمد بلفظ عن عروة بن الزبير، أنه حدث عن المغيرة بن شعبة، عن عمر، أنه استشارهم في إملاص المرأة، فقال له المغيرة: " قضى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالغرة " فقال له عمر: إن كنت صادقا، فأت بأحد يعلم ذلك. فشهد محمد بن مسلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى به).
و عند الطبراني بلفظ (أن عمر، سألهم عن إملاص المرأة، فقال المغيرة: " قضى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بغرة عبد أو أمة " فقال عمر: من يصدقك؟ فشهد له محمد بن مسلمة).
الدليل الرابع: الزهري قال: كان محمد بن جبير بن مطعم يحدث أنه بلغ معاوية _ وهم عنده في وفد من قريش _ أن عبد الله ابن عمرو يحدث أنه سيكون ملك من قحطان، فغضب فقام فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال: أما بعد فإنه بلغني أن رجالا منكم يحدثون أحاديث ليست في كتاب الله، ولا تؤثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأولئك جهالكم، فإياكم والأماني التي تضل أهلها، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول [إن هذا الأمر في قريش لا يعاديهم أحد إلا كبه الله على وجهه ما أقاموا الدين].
الدليل الخامس: عن مجاهد، قال: دخلت أنا وعروة بن الزبير المسجد، فإذا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، جالس إلى حجرة عائشة، وإذا ناس يصلون في المسجد صلاة الضحى، قال: فسألناه عن صلاتهم، فقال: بدعة " ثم قال له: " كم اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أربعا، إحداهن في رجب، فكرهنا أن نرد عليه " قال: وسمعنا استنان عائشة أم المؤمنين في الحجرة، فقال عروة يا أماه: يا أم المؤمنين ألا تسمعين ما يقول: أبو عبد الرحمن؟ قالت: ما يقول؟: قال: يقول: " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتمر أربع عمرات، إحداهن في رجب "، قالت: " يرحم الله أبا عبد الرحمن، ما اعتمر عمرة، إلا وهو شاهده، وما اعتمر في رجب قط " أخرجه البخاري.
ـ[محمد أحمد جلمد]ــــــــ[18 - 01 - 05, 08:23 م]ـ
السلام عليكم إخواني الأفاضل
سامحوني علي تطفبي علي العلم وعليكم ولكني أردت أن أشارك
أولاً: هل هذه المقالة لها جذور في القرون المفضلة؟؟
أي في القرن الأول أو الثاني أو الثالث؟؟
وإن كان هناك من يقول بها في القرن الثالث مثلاً فهل هو أحمد بن حنبل مثلاً أو علي بن المديني أو البخاري أم رجل من الأشاعرة أم من الذين يقولون بخلق القرآن أم ماذا؟؟؟
ثانياً: عندما نطلب دليلاً علي هذا الأمر سواء بالنفي أو الإثبات نطلب دليلاً من الوحيين لا من فهم فلان أو علان مهما كان هذا الفلان أو العلان، فأي فلان ستحتج بقوله لابد وا، آتيك بمسائل تركت فيها قوله.
ثالثاً: لو كان هذا الذي تتكلمون فيه من الدين الذي نزل به جبريل عليه السلام لبينه النبي صلي الله عليه وسلم.
رابعاً: عامة من تكلم في هذا الأمر يقبل حديث الآحاد ويوجب العمل به في العمليات أمل في العلميات فلا، وهذا يدل عندي أن هؤلاء يريدون أن يردوا أحاديث الصفات فقط بهذه القاعدة فإذا ما احتججت عليهم بحديث يثبت النزول مثلاً قالوا لك هذا حديث آحاد لا يحتج به في العلميات، فإن أتيتهم بنفس السند لحديث في الصلاة قبلوه وعملوا به، فأخرجوا أنفسكم من هذه الفتنة سالمين.
خامساً: كما قال الشيخ الألباني رحمه الله فإن هذا الأمر برمته أي أن حديث الآحاد لا يفيد إلا الظن هو نفسه عقيدة فتحتاج إلي أدلة متواترة علي قول من قال أن الآحاد لا يفيد إلا الظن.
سادسا ًَ: إن بحثتم عن من قال بهذا القول ممن سبق ستجدون أ، أكثرهم أو قل عامتهم معتزلة وأشاعرة.
سابعاً: بحثي المتواضع مسائل أصولية تحتاج إلي إعادة النظر فيها يبحث هذه النقطة كمبحث يجب إعادة النظر فيه وهو بخزانة الكتب والأبحاث فمن شاء فليرجع إليه.
ثامناً: راجع كتاب أخبار الآحاد من صحيح الإمام البخاري رحمه الله تعالي.
أسأل الله لي ولكم الهداية
اللهم اغفر لي ولمن علمني ولأبي الفضل ولأهل الحديث الشريف وألحقنا بهم علي خير.
ـ[محمد أحمد جلمد]ــــــــ[18 - 01 - 05, 08:32 م]ـ
السلام عليكم
أخي عبد الرحمان بن طلاع:
ذكرت أحاديث من صحيح البخاري لا هي مرفوعة ولا هي قطعية الدلالة علي الأمر،
وتركت ما هو مرفوع قطعي الدلالة في المسألة يرحمك الله
فأين حديث تحويل القبلة؟؟؟
والتوجه لبيت المقدس كان بأمر من النبي صلي الله عليه وسلم، أي يقين لا يقبل الشك / فهل تركوا اليقين لظن؟؟ وهو خبر الصاحبي الذي أخبرهم بتحويل القبلة؟؟
بل من شدة وثوقهم بالخبر لم ينتظروا الصلاة التالية بل داروا في الصلاة!!!
وكذا حديث عبد الله بن قيس رضي الله عنه الذي بشر في أبا بكر وعمراً وعثماناً بالجنة ولم يسألوا النبي صلي الله عليه وسلم مرة أخري للتأكد ...........
وغيرها كثير في الصحيحين قطعي الدلالة مرفوع؟؟؟؟
والسلام عليكم
¥