تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[21 - 01 - 05, 05:06 م]ـ

جزى الله خيرا الاخ محمد بن رشيد.

ومسألة كون المجامع بمثابة الاجماع، فهذا لم يقل به احد من أهل العلم ممن اعلم، ولو قال به لما اعتبر قوله لعدم توافر شروط الاجماع بانواعه في هذه المجامع.

والخلاف يسع المخالف فيها ولاشك في ذلك. لكن الاخ محمد بن رشيد قيد هذا بعوام المسلمين دون العلماء.

وهذا ايضا فيه نظر ظاهر فان للعامي ان يقلد او يتابع من يرى انه اكثر علما وصلاحا ولا يلزم باحد خاص من أهل العلم.

لكن قد يكون مقصود الاخ الفاضل محمد بن رشيد انه المرجع عند الاختلاف بمعنى انه يصار اليه عند الحاجة لتحكيم قول واحد في بلد او مصرف او قطاع معين.

فلابد من تحكيم احد الاقوال وبناء الافعال والمعاملات عليها ففي كثير من البلدان يكون المرجع فيها الى المفتى او هيئة كبار العلماء كما هو الحال في الجزيرة او غيرها من الهيئات.

وعليه يصير المجمع كالمفتى بالنسبة الى غيره.

لكن انبه الاخ الفاضل محمد بن رشيد بان المجمع يضم نخبة من الخبراء والعلماء ويضم فئاما كثيرة ايضا من اشباه العوام.

والنظام الاساسي للمجمع التابع للرابطة ينص على وجود مندوب لكل دولة اسلامية. لكن من فضل الله ان أكثر هؤلاء يعرفون قدرهم، الا في بعض الاحيان كما حصل من بعض المفتين في بعض الدورات الذين يحاولون ان يملو فتاوى مفصلة باردة على مقاسات الطلب، وقد ينقلب الامر عليهم.

والله الموفق.

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[22 - 01 - 05, 04:01 ص]ـ

أستاذينا السمر قندي و العضيلة

بارك الله تعالى فيكما و تقبل منا و منكم، و كل عام أنتم بخير

قلت هي حجة و لم أقل إجماع

و أظت أن أخي العضيلة فهمني

المجامع الفقهية وسيلة عصرية رائعة للقضاء على هذه الفوضى الحادثة

لأنه لابد من الرجوع للعالم

فالرجوع (للعلماء) أولى، و اقرب للفصل في عزائم الأمور، وللقضاء على هذه الفوضى الحادثة و التجرؤ الفردي على الفتيا في قضايا تستحق لفرق من الباحثين

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[22 - 01 - 05, 05:06 ص]ـ

و لعل أخي زياد لا يخفى عليه كلام الدكتور السالوس في أمر قرارات المجامع الفقهية، و كلامه هذا مبثوث في موضعين أو أكثر من كتابه الماتع (فقه البيع و الاستيثاق و التطبيق المعاصر)، و قد قال في حوار معه ـ مكتوب على موقع مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا: إنني حتى لو استفتاني شخص في مسألة أخالف فيها راي المجمع فإنني أفتيه فيها برأي المجمع لا برأيي

و قد وجدت الدكتور السالوس من المتشددين جدا في أمر اتباع قرارات المجامع الفقهية، حيث يرى أنها العلاج (الوحيد) للقضايا المعاصرة المستجدة، و أنه لة أجمعت ـ أو اتفقت ـ هذه المجامع الفقهية لا يسع للمستفتي أن يخالفها إلى قول فرد (أيا كان) ـ هكذا قال الدكتور السالوس ـ

و ((عقلا)) أرى ما رآه الدكتور السالوس من كونها الحل الوحيد لحسم هذه الفوضى، فمن خلال ست سنوات أو تزيد من خلطتي بالطلبة و الصالحين من العوام الذين يرومون رشدا لأمر دينهم، آمنت أشد الإيمان بضرورة وجود المرجعية العليل التي يثق بها المسلم، و لا يخفاكم الفرق بين (مجمع الفقهاء) و (الشيخ فلان)، فبسبب تضارب الأقوال و تلاحمها و جلالة أصحابها فتن كثير من الناس ووقعوا في الحيرة، فالألباني يقول كذا، أما العثيمين يقول كذا، و أقسم بالله العظيم أني رأيت من يفتنون لهذا الخلاف، و يشعرون بحاجتهم الأكيدة للمرجعية العليا، فالألباني فرد، و العثيمين فرد، و كان بعضهم يقول / طيب .. و لماذا لا يجتمع العثيمين و الألباني مثلا و يرى كل منهم وجهة نظر صاحبه لعلهم ـ و هذا احتمال كبير جدا ـ أن يتفقوا و يجعلوا ـ على الأقل ـ القولين قولا واحدا، و ذلك لأنهم يسمعون العثيمين يتكلم يقنون بكلامه الفقهي الأصولي العميق، و يسمعون الألباني فيكاد ـ أو يحدث بالفعل ـ أن يصف ما هذب إليه العثيمين أو غيره بكونه بدعة لا دليل عليها في الشرع

فهنا ينغبي أن نكون على ما كان عليه الصحابة ـ رضي الله تعالى عنهم و أرضاهم ـ من اجتماعهم و اتفاقهم وخضوع عوامهم لما اتفقوا عليه؛ و بذلك تحسم الفوضى

و الله تعالى الموفق

أخوكم المحب / محمد رشيد

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[22 - 01 - 05, 03:08 م]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير