تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

منهج التفقه والمدارسة عندهم كما هو اليوم أو كما يقرر الأخ محمد رشيد وإلا

فقلي كيف كان مذهب مالك في حياة مالك؟؟؟

وكيف كان مذهب الشافعي وهو في العراق حين درس عليه أحمد؟؟ وهل يعتبر

البويطي كتاب فقه ككتب الفقه المذهب التي ندرسها الآن، وحتى الأم هل تعتبره

كتاب فقه كمثل ما نحن عليه في دراسة المذاهب؟؟؟

الأخ الحبيب أبا داود الكناني .. ترفق على نفسك من التعجب، فقد كنت مثلك

أتعجب وأتعجب وأتعجب ...

أصول الشافعية في جملتها منسوبة للمعتزلة لو أردت التدقيق، واقرأ في تاريخ

التأليف في أصول الفقه وتأمل كيف جمعوا في منهج المتكلمين بين الشافعية

والمعتزلة ...

وقولي مادته الورقات ليست شافعية أعني به أنه لا يختص بالمذهب الشافعي

بل ما في الورقات يكاد يكون مجمعا عليه بين أرباب علماء الأصول فدارسه

لا يكون بذلك مختصا بدراسة أصول الشافعية فتأمل ...

الأخ الحبيب محمد رشيد ...

نعم ... ما ذكرته ينتقده المتفقهة على الشوكانيين لأنهم لا يرون إلى المذاهب

الأربعة ... وأنا أناقشك في جهة واحدة من موضوعك: وهو أن تلك المدارس

ليست شرطا في التفقه، ومعنى الشرط معروف إلا إذا قصدت به معنى آخر فلزمك

البيان قبل أن تأخذه قيدا في كلامك ...

بل أقول لك: هب أنني ألفت كتابا في الفقه وكتابا في الأصول وبسطته أو وضعت

منهجا جامعا بين المذاهب في التفقه ألا يمكن عقلا أن يتدرج فيه طالب العلم

حتى ينبغ؟؟؟

كل الخلاف في مسالة الإمكان ...

ممكن أكون مجتهد مطلق بدون التعريج على أي مذهب والعكوف عليه ...

السؤال الآن: ممكن أم لا؟؟؟

لا تجب بمثل: صعب، من الصعوبة بمكان، صعب إلا على من وفقه الله .... !

ممكن أو ليس بممكن، لو قلت بالإمكان سقط كلامك، وسقط تعجبك أنت والأخ

الحبيب الكناني، ولو قلت غير ممكن فيجب عليك إقامة الدليل وأظنه

سيكون عسيرا ...

وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه.

ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[06 - 02 - 05, 11:09 ص]ـ

الأخ الحبيب رشيد

لا أنازعك في أن دراسة المذاهب الأربعة وسيلة لفهم الكتاب والسنة وهذا هو كلام كبير الشوكانيين في هذا العصر العلامة الألباني - رحمه الله تعالى - كما في رد على أبي غدة في رسالته (كشف النقاب)

لكن النزاع في أمرين: أن هذه الطريقة هي المتعينة كما قال الشيخ رضا، لكن الأفضل نعم الأحسن نعم

الثاني: أن الطالب إذا درس على شيخ لا ينبغي للشيخ أن يذكر والراجح!! وإن كان هذا هو كلام الشيخ صالح ال الشيخ بل كلامه أوسع فهو يرى أنه لابد من توحيد الفتيا! ولا يهمني القائل المهم هو خطأ القول

فمثلا فلنفرض أني حنفي المذهب (إبتسامة محب) وعندي طالب أدرسه صفة الصلاة، فهل أقول له المذهب أن أي آية تجزىء في الصلاة وهو خلاف السنة الظاهرة المشهورة، وإن نقرها كالديك لا بأس به، وهو خلاف حديث النبي صلى الله عليه وسلم وغير ذلك أم أقول ما وقفت عليه من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكذا لو كنتُ حنبليا أو شافعيا أو مالكيا، إذا كان أبو حنيفة ومالك أحمد والشافعي عذروا بإن الحديث لم يصح عندهم أو لم يقفوا عليه! فما عذري أمام الله عز وجل!!!

وإني أود أن أنبهكم على أمر مهم جدا وهو أن الصوفية والخرافية يقومون الآن بالدعوة وبالشدة إلى العودة إلى التمذهب!!! والتقليد وتدريس المذاهب كما هي دون ذكر الدليل!!!

فإذا جاء قول المصنف (وكُره تقبيل قبر والطواف عليه)!!! لا تذكر أن هذا شرك أصغر أو أكبر بحسب فاعله!!! إنما تذكر أنه مكروه!!! لأنه الراجح في المذهب كما هو في (دليل الطالب)، وكذا في شد الرحل!!! ثم عودة إلى تعظيم أقوال متبعي المذاهب في الإستغاثة والشركيات!!!!

أخي الحبيب ابن وهب فيما ذكرت لا نزاع، لأن الأئمة تفقهوا على الراجح عند الحكم والشافعي فهذا ما يدين الله به هؤلاء!!! فلم يكن الشافعي والأئمة يدنون الله بشيء ويدرسون شيء آخر لأنه المذهب!!!!

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[06 - 02 - 05, 04:45 م]ـ

حقا و الله شيخنا رضا أنا ذاهل من قولكم (( ... أما الورقات فمادته ليست شافعية وإن كان مؤلفه كذلك، وإلا اعتبرنا نيل الأوطار مذهبا زيديا!!!))

إذ لو قصدتم أن مادته ليست شافعية بمعنى أنها ليست على اصطلاح الجمهور من الأصوليين (شافعية مالكية حنابلة) .. فهل هي على طريقة الفقهاء (الحنفية)؟!!!

و إن قصدتم أنها ليست على طريقة فقهاء فروع الشافعية المقابلة للمذاهب الفقهية الأربعة الأخرى ـ و هذا ما يظهر من تمثيلكم بنيل الأوطار ـ ... فهل هذا يتأتّى في أصول الفقه .. أي تقسيمه على الأربعة مذاهب؟!!!!

لماذا شيخنا الحبيب رضا هذه المعاداة الظاهرة لأمر التمذهب، حتى يظهر التكلف و التأوّل في الابتعاد عنها و التحذير منها ... و لماذا لا نأخذها ببساطة و يسر .. و قد جربتها والله .. ووجدتها لا تستحق كل هذه البلبلة .. فقد وفقني الله تعالى لدراسة الاختيار للموصلي و أجزاء من الهداية و حاشية رد المحتار، فقد رضيت نفسي بالسلامة، نسبيا ـ من الشذوذ عن ميراث أمتي، و لا يلزمني بعد ذلك تقليد المذهب أو عدم تقليده .. المهم أني عصمت نفسي ـ بارتباطي بمذهب معتبر منها بل رأس مذاهبها و أقدمها الراجع لابن مسعود و علي بن أبي طالب و عمر بن الخطاب ـ من أن أشذ عن أمتي و سلفي الصالح ... و الآن أقرأ في أي من كتب الفقه و أنا هادئ البال ودون أي تعصب لكتاب مذهب أو على كتاب مذهب آخر ... فالغرض من التمذهب قد تم و لله الحمد، و الأمر في غاية البساطة .. فلماذا كل هذا؟!!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير