تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

إجابتي كانت على قولكم أو قول لأحد من أهل العلم يماثل قولك

و في هذه الرسالة قال الحافظ ابن رجب الحنبلي على القول الذي تتبنوه فتنة عمياء

هذا ثابت فضيلة الشيخ فالإمام أحمد قرأ الرسالة في أصول الفقه و كان يوصي بها

و لازم الإمام الشافعي و أوصى بكتبه و قال عنه حديث صحيح و رأي صحيح

و سؤلك عن الصحابة و التابعين عجب و جادة من طرقها هدم كل العلوم الإصطلاحية بدعوى أنه يريد أن يحييه

و هل كان أبو بكر-رضي الله عنه يعلم أن شروط الحديث إتصال السند عدالة الرواة الضبط إنتفاء الشذوذ و إنتفاء العلة؟

و هل كان عمر-رضي الله عنه- يعلم هل المباح أحد الأحكام التكليفية أم لا؟

كطالب علم قلنا له أقرأ الصحيحين

قال لا حتى أتثبت من كل حديث صحيح هو أم لا

قلنا الأصل الصحة

قال وماذا ستقول في إعلال النسائي و الدارقطني و الجياني و ابن عمار الشهيد؟

قلنا له ما أمهرك لن تخرج من كتاب الإيمان إلا بعد سنة

قبل الإمام أحمد كان الشافعي و قبل الشافعي كان مالكا و قبل مالك كان أبا حنيفة

جادة طولها أكثر من ألف و مائتين سنة من عمر أمة محمد صلى الله عليه و سلم

لا تنقض بعصر الصحابة و لا بعصر التابعين لأن أي إنسان يستطيع أن ينقض أصول كل علم

بهذه الحجة الضعيفة جدا جدا جدا

ولن تجتمع أمة محمد صلى الله عليه و سلم على ضلالة

و حتى يكون الكلام منضبطا

لا يوجد دليل شرعي واحد على أن الدراسة الفقية لا بد لها من تمذهب على إحدى

المذاهب الأربعة

ولا يوجد مجتهد مجدد في أمة محمد صلى الله عليه وسلم -بعد إستقرار المذاهب -ظهر إلا و كان متمذهبا قبلها

ابن عثيمين الألباني ابن باز و كل شيوخ الدعوة إلى الشوكاني إلى الصنعاني مرورا بشيخ الإسلام حقا ابن تيمية و ابن القيم حتى عصر إستقرار المذاهب

و إستدلالكم بابن حزم غريب أليست الظاهرية مذهبا له أصوله؟

و إستدلالكم بالشيخ محمد عبد المقصود لا يصح

لأني سمعت الشيخ و هو يتكلم عن كيفية طلبه للعلم قال بدأت بنيل الأوطار و أخذ من عمري في دراسته عشر سنين

و نيل الأوطار هو معتمد في المذهب الشوكاني-المعتبر عندي جدا-لأنه مذهب قد حرر إمامه أصوله

و إستدلالكم بالشيخ الحويني خطأ و لن أقول لك أنه ليس فقيها أصوليا حتى لا يشنع علي و لكن أقول لك فهو الذي يو صي تلامذته بالدراسة المذهبية و له محاضرة من قرابة العام أسمها كيف نطلب العلم أطلبه على موقعها و ستجد ما قلته لك

وفي ختام هذا المقال أقول لكم

نريد رجالا: كالشيخ بكر بن عبد الله و صالح آل الشبخ و العثيمين و ابن باز وشيخ الإسلام ابن تيمية

ولا نريد أبا شبر الذي إذا حقق مسألة في الطهارة بعد ثلاثة أيام ظن نفسه نسيج وحده

نريد أصولا منضبطة و تخريجات على أصول صحيحة

و الحمد لله رب العالمين

00000000000000000000000000000000000000000000000000 000000000000000000

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[18 - 02 - 05, 06:24 ص]ـ

الأخ الحبيب أبا داود ... حفظه الله ...

ذكرت في صدر مشاركتي الأخيرة أنني أستميح الأخوة عذرا في الرد عليهم

متفرقين ... وقدمت الأخ الحبيب محمد رشيد لأنه صاحب الموضوع، وكنت

أود تقديم الشيخ زياد لفضل السن والعلم، ولكن ما دمت كررت مشاركتك

رغبة في معرفة ردي فلا أرى حرجا من استباق الدور الذي وضعته عندي

لأنه لن يترتب عليه مستحيل إن شاء الله!

أخي الحبيب ...

أنا آخذ بحجزكم عن فروع الخلاف في المسألة وأنت تقحمون فيها.

هل أعيد القضية التي صاغها الأخ الحبيب محمد رشيد وعلى أساسها بدأت

مشاركاتي؟؟

من الضروري التمذهب والانتماء لمدرسة فقهية (ثم اشترط أن تكون من المذاهب

الأربعة) حتى يكون العلم معتبرا ...

لا بأس ... أنت قلت ليس هناك دليل شرعي ... حتى يكون الكلام منضبطا،

ولكن لم تضبط الكلام بعد ذلك!

مسألة ليس فيها دليل شرعي فكيف يكون فيها وجوب شرعي وضرورة شرعية،

وكيف تسبغون شرعية العلم واعتباره بناء على مسألة لم تقم على أصل

شرعي؟؟؟

لو قلتم من الواجب صناعة أو من اللازم من حيث المرحلية ونحو ذلك لهان

الخطب ...

أما ما نقلته عن ابن رجب فخلاف المدعى ... كلام ابن رجب في رسالته عن

اتباع غير المذاهب الأربعة، وليس حديثه عن التفقه ... ولا أدري هل قرأت

رسالته أم نقلت عنها أم نقلت عمن نقل عنها؟؟؟ وحتى يستبين الأمر لك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير